Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام التمرينات التأهيلية المقترحة مع التدليك والتنبيه الكهربى لتأهيل بعض حالات شلل الضفيرة العضدية (إيرب) لدى الأطفال الحديثى الولادة /
المؤلف
حسين، أحمد محمود مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود مصطفى حسين
مشرف / عصام أحمد محمد عابدة
مشرف / جمال على عبد العال عسكر
مشرف / حمدى محمد جودة القليوبي
مناقش / عبد الرحمن عبد الباسط مدني
مناقش / ـحمد نصر الدين سيد
الموضوع
تربية رياضية. قسم علوم الصحة الرياضية. التمرينات الرياضية - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
148 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/10/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 177

from 177

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:إصابات الأطفال تحدث يومياً ولكن يمكن أن تمنع بعض هذه الإصابات النمو الطبيعى للطفل على سبيل المثال شلل إيرب (شلل الضفيرة العضدية) ويعود السبب لحدوث شلل إيرب بسبب حادث أثناء ولادة الطفل، فعملية الحمل والولادة معقدتان جداً والمضاعفات والقرار الطبي الغير ملائم يمكن أن ينتج عنه مثل هذه الإصابة وتعتبر هذه المضاعفات شائعة في جميع أنحاء العالم وشلل إيرب هو إصابة الضفيرة العضدية من الأعصاب، والأعصاب التي تضررت هى عضلات التحكم في الكتف والذراع واليد، ويمكن أن يشل أي أو كل من هذه العضلات، ويتأثر الأطفال الذين يعانون من شلل إيرب بدرجات مختلفة، فمثلاً بعض مرضى شلل إيرب لم يعد لديهم السيطرة على العضلات أولم يعد لديهم شعور في الذراع أو اليد، فى حين أنه يمكن لبعض المرضى تحريك أذرعهم، ولكن يكون لديهم القليل من السيطرة على اليد والرسغ، في حين أن آخرين يمكن إستخدام أيديهم بشكل جيد ولكن لا يمكن إستخدام عضلات الكتف أو المرفق(86). br ويمكن تشخيص الذراع المصابة بشلل إيرب بأنها تفتقر إلى رد الفعل المنعكس ويكاد يكون واضحاً على الفور الذراع المصابة، ومع ذلك قد لا يكون معروفاً لبضعة أشهر بعد ولادة الطفل مدى الإصابة ومنعكس مورو موجودة في الأطفال حديثي الولادة الأصحاء، ويحدث عندما يتم دهشة الرضيع ومنعكس مورو يكون أقل مع شلل إيرب على الجانب المتضررة ويمكن للطفل مع شلل إيرب عقد الذراع المصابة مشددة ضد الجسم مع جعل الكوع فى حالة إنثناء وقد تكون هناك القليل من الحركة العفوية للذراع المصابة، وقد يكون هناك أيضاً عدم وجود قوة في قبضة الرضيع على الجانب المتضررة، ويمكن أن تكون الذراع المتأثرة تتطور حركياً ببطء أقل بكثير من الذراع السليمة(87).ويجدر الإشارة إلى أن طفل أو طفلان في كل ألف طفل يتعرضون إلى إصابة الضفيرة العضدية ( شلل إيرب) أثناء الولادة، وبالرغم من أن إصابة الضفيرة العضدية (شلل إيرب) يمكن أن تحدث في أي وقت إلا أن معظمها يقع أو يحدث أثناء الولادة، فأثناء توتر ولادة الطفل يعلق كتفه خلف عظمة إلتصاق العانة (جزء من عظمة الحوض) ويتمدد وعندما يعلق الكتف بهذه الطريقة يحدث إنضغاط للضفيرة العضدية أوتتمدد أو ربما تتمزق والإصابة يمكن أن تحدث لكل الأطفال وتشمل الأطفال المبتسرين وأطفال الأوزان الكبيرة هم الأكثر حظاً للإصابة، كما أن الأطفال المولودون بالمقعدة (الطفل المقلوب) معرضون أكثر للإصابة فهذا الوضع يؤدي إلى مط الكتف مما يتسبب في حدوث الأذى بالأعصاب ويجب أن نذكر ايضا أن المرأة التي تعاني من نقص كبير فى الوزن قبل الولادة أو الامهات الذين لديهم مرض سكري الحمل أو المرأة التى لديها تشوهات فى الحوض بالاضافة إلى الحوامل الذين يعملون لفترات طويلة قبل الولادة أطفالهم هم الأكثر عرضة لحدوث خطر تعلق الكتف ومن ثم شلل إيرب بعد الولادة (91). br ومعظم إصابات الضفيرة العضدية عادة تكون طفيفة واغلبها يتعافى في مدة تتراوح ما بين (3 – 4) شهور اذا تم عمل العلاج الطبيعى والتأهيل المناسب والإصابات الشديدة منها قد تتعافى في فترة تتراوح بين (18– 24) شهر والعلاج الطبيعي أثناء هذه الفترة ضروري جداً للمحافظة على مرونة المفاصل والعضلات ومسار الحركة الطبيعية لكل مفاصل الذراع فالتمارين الحركية ولتنبيه الكهربائي لابد أن يؤديان بانتظام فى هذه المرحلة لمحافظة على مرونة المفاصل ومنع ضمور العضلات ومن الضروري جداً البدء بالعلاج بأسرع وقت ممكن وذلك من خلال الخبراء بعلاج هذه الإصابات، فالعلاج المبكر لإصابات الضفيرة العضدية يعطي الفرصة الكبرى للشفاء ويتضمن العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي حيث يلعب العلاج الطبيعي دوراً هاماً في استعادة الحركة والوظيفة الطبيعية للعضو المصاب ويعمل أيضاً على منع التقلصات والتيبسات التي قد تحدث للعضلات والمفاصل والمحافظة علي مرونتها، فالعلاج الجراحي والعلاج بالأدوية لمثل هذه الحالات غير مجدي ولا يعمل على إستعادة الحركة والوظيفة الطبيعية وبالرغم من أن الجراحة العصبية لا يوصى بها لبعض الأطفال وليست ناجحة فهناك إجراءات جراحية أخرى مثل نقل عضلة أو وتر أو كسر عظم ويتم ذلك للأطفال الأكبر سناً وإذا كان الطفل لا يستطيع أن يستخدم عضلات ذراعه ويده فهذه العضلات تضمر وستبقى ضعيفة بالأضافة الى أن الذراع قد لا ينمو طبيعياً، وقد تشعر بتصلب في بعض العضلات والمفاصل فبالتالي يصبح الذراع متجمد لعدم حركته، لذلك فالتمارين الحركية و التنبيه الكهربائي ( ويستخدم فقط في الحالات المتقدمة والمتأخرة ) تعمل على المحافظة على مرونة المفاصل والعضلات وتنبيه الأعصاب وعندما تتحسن الأعصاب و تبدأ بالعمل ستكون العضلات والمفاصل جاهزة للعمل أيضاً.