الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
تعتبر الأسماك سلعة سريعة التلف فإن تأثر مواصفاتها الصحية و جودتها أسرع من غيرها من السلع الغذائية في ظل اختلاف الظروف المناخية وبالتالي فهناك ضرورة شديدة لتوفير سبل العناية والمعاملة المطلوبة خلال مراحل التداول المختلفة حيث أن جودة الأسماك تعتمد بالدرجة الأولى على عدم تلوث هذه الأسماك قبل دخولها مراحل التداول والتصنيع وغيرها، وتوفير كافة الضمانات للحفاظ على مواصفات الجودة خلال مراحل التداول لن تؤتى ثمارها إذا كانت هذه المواصفات عرضه للتغيرات السلبية في الوسط المائي الذي تعيش فيه الأسماك. وهناك العديد من القرارات و التشريعات والمواصفات بشأن إنتاج، وتداول الأسماك وكلها ترمى إلى ضمان جودة الأسماك المستوردة وتوفر الشروط الصحية خلال كافة حلقات الإنتاج والتداول.من ناحيه أخرى هناك أنواع كثيرة من تلوث الأسماك منها التلوث بالمعادن الثقيلة وأهمها الزئبق والرصاص و الكادميوم وحسب المواصفات القياسية المصرية فإن الأسماك يجب ألا تحتوى على أكثر من 0.1 رصاص, 0.1 كادميوم بالمليجرام/كجم بينما تكون 0.5 بالمليجرام/كجم من الزئبق.وأيضا التلوث بالمبيدات الحشرية مثل الألديرين و المالاثيون التي تنزل مع ماء الصرف وتتركز في الأحياء الدقيقة ومنها الأسماك وكذلك فى الأعشاب البحرية بالإضافة إلى ما تأخذه الأسماك مباشرة من الماء وكلما ارتفعت نسبة الدهن في السمك تزيد الفرصة في تلوثها بنسبة أعلى.وكذلك سوء عمليات التخزين والتداول في الأسواق للأسماك مما يؤدى إلي زياده النشاط البكتيري مما ينتج عنه تغير التركيب الكيميائي للأحماض الأمينية مكونا الأمينات الحيوية التي تسبب أضرارا كثيرة بالانسان.وعلى هذا الأساس أجريت هذه الدراسة لمعرفة مدى تواجد بعض المعادن الثقيلة )الزئبق والرصاص والكادميوم( , متبقيات الكلوريد العضوية (الألديرين) و المركبات الفسفورية العضوية (المالاثيون) وبعض الأمينات الإحيائية (الهستامين) في الأسماك المجمدة المستوردة مثل الماكريل ، االرنجة والمكرونة على عدد 90 عينة عشوائية تم تجميعها من الأسواق من محافظة المنوفية بواقع 30 عينة من كل نوع 15من كل بلد ( مصدرين مختلفين أ وب)وقد أوضحت النتائج :أ-بالنسبة للمعادن الثقيلة:وجد أن متوسط تركيز الزئبق في أسماك الماكريل ، االرنجة والمكرونة فى المصدر أ هي(1.09 ± 0.08 )و( .05 ± 0.94)و(0.71 0.02 ± ) مجم/ كجم على التوالي.وفى المصدر ب هى82)0.0.05 ±) و(0.05 ± 0.74) و (0.04 ± 0.85 ) مجم/ كجم وبمقارنة هذه النتائج مع الحدود القصوى المسموح بها لهذا العنصر تبعا للمواصفات القياسية المصرية لعام 2010 (0.5 مجم/كجم) وجد أن عدد العينات التي تجاوزت الحدود القصوى في كل من أسماك الماكريل ،االرنجة والمكرونة فى( المصدرأ) كانت 8 و 7 و 5 بنسب 53.33 و46.67 و 33.33% وفى المصدر ب كانت 7 و 6 و 3 بنسب 46.67 و40 و20%علي التوالي.وبالنسبة للرصاص في أسماك الماكريل ، االرنجة والمكرونة فى المصدر أ هي(0.03±0.40) و(0.02 ± 0.31) و (0.01 ± 0.19 ) مجم/ كجم على التوالي.وفى(المصدر ب) هى27)0.0.02±) و(0.01± 0.20) و (0.01± 0.14 ) مجم/ كجم وبمقارنة هذه النتائج مع الحدود القصوى المسموح بها لهذا العنصر تبعا للمواصفات القياسية المصرية لعام 2010 (0.10 مجم/كجم) وجد أن عدد العينات التي تجاوزت الحدود القصوى في كل من أسماك الماكريل ، االرنجة والمكرونة فى المصدر أ كانت 7 و 5 و 4 بنسب46.67 و 33.33 و26.67% وفى المصدر ب كانت 6 و 4 و 3 بنسب40 و 26.67 و20%علي التوالي.وبالنسبة للكادميوم في أسماك الماكريل و االرنجة و المكرونة فى المصدر أ هي(0.02±0.23) و(0.01 ± 0.18) و (0.01 ± 0.11 ) مجم/ كجم على التوالي.وفى المصدر ب هى19)0.0.01±) و(0.01± 0.13) و (0.01± 0.09 ) مجم/ كجم وبمقارنة هذه النتائج مع الحدود القصوى المسموح بها لهذا العنصر تبعا للمواصفات القياسية المصرية لعام 2010 (0.05 مجم/كجم) وجد أن عدد العينات التي تجاوزت الحدود القصوى في كل من أسماك الماكريل ، االرنجة والمكرونة فى المصدر أ كانت 4 و 4 و 2 بنسب26.67 و 26.67 و13.33% وفى المصدر ب كانت 3 و 2 و 2 بنسب20 و 13.33 و13.33%علي التوالي.ب- بالنسبة للأمينات الحيوية:وجد أن نسبة الهستامين في أسماك الماكريل و االرنجة و المكرونة فى المصدر أ هي(2.93±38.14) و(2.15 ± 31.67) و (1.68± 19.05 ) مجم/ كجم على التوالي.وفى المصدر ب هى 2.45±33.96)) و(1.72± 24.51) و (1.19± 12.83 ) مجم/ كجم وبمقارنة هذه النتائج مع الحدود القصوى المسموح بها لهذا العنصر تبعا للمواصفات القياسية المصرية لعام 2010 (20 مجم%) وجد أن عدد العينات التي تجاوزت الحدود القصوى في كل من أسماك الماكريل ، االرنجة والمكرونة فى المصدر أ كانت 10 و 8 و 7 بنسب 66. 67 و 53.33 و 46.67% وفى المصدر ب كانت 8 و 5 و 4 بنسب53.33 و 33.33 و 26.67%علي التوالي.ج– بالنسبة للمبيدات الحشرية :وجد أن متوسط تركيز متبقيات مبيد الألديرين في أسماك الماكريل و االرنجة و المكرونة فى المصدر أ هي(8.41±235.09) و(6.20 ± 198.34)و(5.73 ± 177.10) مجم/ كجم وفى المصدر ب هى 6.71 ± 193.89)) و(5.26± 165.53) و (3.45 ± 104.85 ) مجم/ كجم جزء في البليون على التوالي. وبمقارنة هذه النتائج مع الحدود القصوى المسموح بها لهذا العنصر تبعا للمواصفات القياسية المصرية لعام 2005 (200 جزء في البليون وجد أن عدد العينات التي تجاوزت الحدود القصوى في كل من أسماك الماكريل ، االرنجة والمكرونة فى المصدر أ كانت 2 و 2 و 1 بنسب 13.33و 13.33 و6.67% وفى المصدر ب كانت 2 و1 و 0 بنسب13.33 و 6.67 و00.00%علي التوالي.وقد وجد ان متوسطات تركيز متبقيات مبيد المالاثيون في أسماك الماكريل و االرنجة و المكرونة فى المصدر أ هي (8.41 ± 235.09) و(131.4) و (0) مجم/ كجم جزء في البليون على التوالي وفى عينات( المصدر ب) وجد أنها خالية من متبقيات مبيد المالاثيون.وبمقارنة هذه النتائج مع الحدود القصوى المسموح بها لهذا العنصر تبعا للمواصفات القياسية المصرية لعام (2005) 300 جزء في البليون وجد أن عدد العينات التي تجاوزت الحدود القصوى في كل من أسماك الماكريل ، االرنجة والمكرونة فى المصدر أ كانت 1 و 0 و 0بنسب 6.67 و 0% وفى المصدر ب كانت خالية من المالاثيون.هذا وقد تمت مناقشة الاهمية الصحية لهذه المتبقيات الكيميائية ومصادر تلوث الاسماك بها كما تم وضع بعض التوصيات الواجب اتباعها للحد من التلوث بهذه المتبقيات السامه ومنهاعند عرض الأسماك للبيع في الأسواق يجب تغطيتها بشكل جيد بالثلج بهدف المحافظة عليها وجودة لحمها. مراجعة الأنظمة و اللوائح الرقابية المطبقة في مجال الغذاء و تحديثها،واقتراح التعديلات اللازمة عليها لتواكب متطلبات الجودة و السلامة الصحية، و رفعها أو إحالتها للجهات المختصة لدراستها و إصدارها وفقاً للطرق النظامية المعمول بهاإعداد و تطوير البرامج التدريبية الكفيلة برفع كفاءة العاملين في مجال الغذاء.ولها أن تتولى تنفيذ هذه البرامج ،أوالإشراف عليها بالتنسيق مع الجهات المعنيةالتحقق من مطابقة المنتجات المستوردة والمجمدة للمواصفات القياسية الإلزامية قبل عرضها للبيعتحليل المنتجات الغذائية و كل ما له علاقة بصحة الإنسان للتأكد من صلاحيتها للاستخدام في التصنيع أو للاستهلاك البشري و مطابقتها للمواصفات القياسية بناء قاعدة بيانات يستفاد منها للأغراض التثقيفية والخدمات الاستشارية والبرامج التنفيذية في مجال الغذاء.