الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 186 |  |  |
| | | from | 186 | | |
Abstract
يعتبر مرض السل البقرى أكبر تهديد للثروة الحيوانية فى العالم وهو أحد أهم الأمراض المشتركة التى تنتقل من الحيوان الى الإنسان وله أهمية اقتصادية وصحية كبيرة فى البلدان النامية.وحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية فى عام 2005 فإن هناك حوالى 8.8 مليون شخص يعانون من مرض السل و 1.7 مليون حالة وفاة نتيجة للإصابة بمرض السل.تعتمد هذه الدراسة على تشخيص المرض عن طريق استخدام اختبار الجلد (التيوبركلين المفرد) وهو من أهم الطرق فى تشخيص السل البقرى والذى يعتمد على قياس الإستجابة المناعية لمرض السل داخل جسم الحيوان.لكنه لم يساعد على التخلص من المرض ولذلك كان من الضرورى استخدام طرق أخرى فى التشخيص مثل الكشف الظاهرى فى المجزر والفحص البكتريولوجى والفحص الكيميائى وإختبارات الاليزا واختبار تفاعل البلمرة المتسلسل.وقد تم فى هذه الدراسة فحص عدد إجمالى 209حيوان خلال عامى 2015، 2016والتى تم ذبحها فى كل من مجزر بركة السبع‘ مجزر شبين الكوم و مجزر أشمون بمحافظة المنوفية خلال فصول السنة المختلفة وتم تقسيمهم الى مجموعتين المجموعة الأولى تشمل على عدد من الحيوانات الإيجابية لإختبار التيوبركلين المفرد بمحافظة المنوفية وهم 134 حيوان منهم (93) بقرة ، (41) جاموسة.وقد تم ذبحهم وبالكشف الظاهرى على الحيوانات المذبوحة وعمل الصفة التشريحية لهم تبين وجود اصابات سلية ظاهرية فى عدد 70 بقرة بنسبة (75.3%) بينما لم تظهر الإصابات السلية الظاهرية فى عدد 23 بقرة بنسبة (24.7%) وفى الجاموس تبين وجود اصابات سلية ظاهرية فى عدد26 جاموسة بنسبة (63.4%) بينما لم تظهرالإصابات السلية الظاهرية فى عدد 15 جاموسة بنسبة تقدر (36.6%) , وبدراسة العلاقة بين معدل حدوث المرض وعمر الحيوان أظهرت النتائج أن نسبة الإصابة تزيد مع تقدم العمر كانت نسبة الإصابة فى الأبقار هى ( 37.6 %), ( 62.4 %) فى المجموعات العمرية (أقل من سنتين), (أكثر من سنتين) على التوالى وبينما كانت نسبة الإصابة فى الجاموس هى (36.6 %)، ( 63.4%) فى المجموعات العمرية (أقل من سنتين)، (أكثر من سنتين) على التوالى.وبالفحص البكتريولوجى على العينات كانت نتائج العزل البكتيرى فى الأبقار (81.4%) عترة لميكروب العترة البقرية و (11.4%) عترة للعترات غير النوعية وبينما كانت فى الجاموس (80.8%) عترة لميكروب العترة البقرية و (7.7%) عترة للعترات غير النوعية. وكانت النتائج بإستخدام تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR ) فى الأبقار (95.7%) إيجابية وفى الجاموس (88.5%) نتائج إيجابية.وبدراسة العلاقة بين مكان الإصابة ونسبة العزل لميكروب العترة البقرية , أظهرت النتائج أن نسبة العزل فى الأبقار كانت (94.6%) من إصابة فى الجهاز التنفسى ,(64.7%) من إصابة بالجهاز الهضمى ,(68.75%) من إصابات مختلطة و لا يوجد سل عام.وبالفحص السيرولوجى بإستخدام الاليزا أوضحت إيجابية 104 عينة سيرم بنسبة (95.4% )المجموعة الثانية وتشمل على عدد الحيوانات المذبوحة عشوائياً فى مجازر المنوفية دون إجراء إختبار التيوبركلين وهم (75) حيوان منهم (61) بقرة و (14) جاموسة , وكانت نسبة ومكان الإصابة فى الأبقار هى (36%) من إصابة فى الجهاز التنفسى ,(33%) من إصابة بالجهاز الهضمى, (16%) من إصابة بالرأس , (10%) من إصابة مختلطة و (5%) من إصابة عامة وبينما فى الجاموس كانت (14%) من إصابة فى الجهاز التنفسى, (36%) من إصابة بالجهاز الهضمى, (36%) من إصابة بالرأس , (14%) من إصابة مختلطة ولا يوجد سل عام.وبالفحص البكتريولوجى للعينات كانت نتائج العزل فى الأبقار (86.9%) لميكروب العترة البقرية و (13.1%) عترات غير النوعية, بينما كانت فى الجاموس (57.1%) لميكروب العترة البقرية و(42.9%) للعترات غير النوعية , وبإجراء تفاعل البلمرة المتسلسل كانت التائج فى الأبقار (90.2%) ايجابية و (85.7%) إيجابية للإختبار فى الجاموس.وبدراسة العلاقة بين مكان الإصابة ونسبة العزل للعترة البقرية , أظهرت النتائج أن نسبة العزل فى الأبقار كانت (90.9%) من إصابة فى الجهاز التنفسى, (85%) من إصابة بالجهاز الهضمى, (90%) من إصابة بالرأس , (66.7%) من إصابة مختلطة و (100%) من إصابة عامة, بينما فى الجاموس كانت (100%) من إصابة فى الجهاز التنفسى, (40%) من إصابة بالجهاز الهضمى , (60%) من إصابة بالرأس, (50%) من إصابة مختلطة ولا يوجد سل عام.ومن ذلك يتضح الآتى :-1-أهمية إجراء إختبار الجلد المفرد(التيوبركلين) بصفة دورية للتخلص من الحالات الإيجابية للحد من إنتشار المرض.2- أهمية إجراء الفحص البكتريولوجى الى جانب إختبار التيوبركلين.3-امكانية إستخدام إختبارات الاليزا كإختبار تكميلى مع إختبار التيوبركلين.4-أهمية إستخدام الإحتبارات الحديثة مثل إختبار تفاعل البلمرة المتسلسل للحصول على أعلى درجة من الدقة للتشخيص حيث وجد أنه على درجة عالية من الحساسية ويعطى النتائج خلال فترة قصيرة من الوقت على عكس الطرق التقليدية التى تحتاج لوقت أطول.5- يجب إغلاق كل منافذ التلوث بالسل فى المجازر المصرية للحصول على لحوم أمنة وسليمة وكذلك إتخاذ التدابير اللازمه لمنع إنتقال هذا المرض الخطير إلى الإنسان.