![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان المثانة من أكثر الأورام السرطانية انتشارا في مصر و العالم. فهو يحتل المركز السابع عالميا بين أكثر الأورام السرطانية انتشارا بين الرجال و السابع عشر بين النساء.يعد استئصال المثانة جذريا هو العلاج الأمثل لحالات سرطان المثانة غازي العضلات، و بالرغم من ذلك فإنه يوفر ل 50% فقط من المرضى فرصة للعيش أكثر من 5 سنوات.الهدف من الدراسة: تقييم تأثير العلاج الكيماوي التمهيدي لحالات سرطان المثانة غازي العضلات من حيث الاستجابة الاكلينيكية و الإشاعية بالإضافة إلى تأثيره على الجراحة و مضاعفات ما بعد الجراحة.المرضى: اثنان وعشرون مريض بسرطان المثانة غازي العضلات من الذين ترددوا على مركز الأورام جامعة المنصورة خلال فترة الدراسة بين أغسطس 2015 و يوليو 2017.بعد تشخيص الورم و أخذ التاريخ المرضي الكامل و عمل التحاليل و الفحوصات اللازمة، نقوم بإرسال حالات سرطان المثانة غازي العضلات لوحدة طب الأورام لتلقي العلاج الكيماوي التمهيدي قبل اجراء الجراحة. بعد ذلك يتردد المريض على عيادة جراحة الأورام و يقوم بإعادة الاشاعات لتوضيح مدى استجابة الورم للعلاج التمهيدي.ثم يتعرض المريض لجراحة استئصال الورم سواء استئصال المثانة جذريا، استئصال جزئي للمثانة أو استئصال الورم بمنظار المثانة.يتم تقييم فترة ما بعد الجراحة بالإضافة إلى تحليل العينة باثولوجيا لبيان مدى استجابة الورم للعلاج.النتائج: الاستجابة الباثولوجية الكاملة في ثلاث مرضى و عدم وجود أي بقايا للورم.ادت تلك الدراسة إلى الحفاظ على المثانة في ثلاث مرضى.لم تشهد الدراسة زيادة في نسبة المضاعفات بعد الجراحة عن النسب المتعارف عليها.خلاصة وتوصيات البحث: يفضل إعطاء العلاج الكيماوي التمهيدي لحالات سرطان المثانة غازي العضلات و ذلك لتحجيم الورم و تحسين معدل الحياة بدون زيادة في نسبة المضاعفات الجراحية. |