الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد قصور وظائف الكبد ما بعد اجراء العمليات الجراحية أحد الأسباب النادرة لحدوث فشل فى وظائف الكبد , و لتقليل حدوث مثل هذه المضاعفات يجب اتخاذ الاجراءات الوقائية قبل اجراء العمليات الجراحية فى المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد. ويعد اختيار المرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية أحد الاجراءات المتبعة لتقليل حدوث مضاعفات اصابات الكبد نتيجة تأثير التدخل الجراحى. تتأثر استجابة الكبد لللتغيرات التى تحدث فى الدورة الدموية فى المرضى الذين يعانون من تليف الكبد , ولذلك فان فرص ارتفاع ضغط الوريد البابى مع حدوث تدهورفى وظائف الكبد أكثر احتمالا أن تحدث فى مثل هؤلاء المرضى. يعد المنظار الجراحى للبطن أحد وسائل التدخل الجراحى البسيط٬ والتى تحمل مضاعفات أقل بكثير مقارنة بوسائل التدخل الجراحى التقليدى. و قد تم تقديم غاز ثانى أكسيد الكربون كوسيلة لخلق هواء داخل البطن أثناء المنظار الجراحى للبطن حتى يتمكن الجراح من اجراء التدخل المطلوب عن طريق المنظار الجراحى. بينما تسرد الكثير من الدراسات مزايا المنظار الجراحى للبطن , تتحدث بعض الدراسات الأخرى عن مساوىء المنظار الجراحى خاصة نتيجة لنفخ تجويف البطن عن طريق استخدام غاز ثانى أكسيد الكربون و الذى قد يؤثر تأثيرا كبيرا على مرضى القلب و الجهاز التنفسى نتيجة لارتفاع ضغط البطن و تقليل الدم المرتجع للقلب عن طريق الأوردة. يؤدى ارتفاع ضغط البطن نتيجة استخدام طريقة نفخ تجويف البطن باستخدام غاز ثانى أكسيد الكربون أيضا الى التأثير على الدورة الدموية للأمعاء , كما يؤدى الى ارتفاع ضغط المخ. وقد أظهرت العديد من الدراسات التجريبية أن الارتفاع الحاد للضغط داخل تجويف البطن يؤدى الى تقليل الامداد الدموى للأمعاء , وهذه الحقيقة يبدو أن لها صلة مباشرة بالضغط الميكانيكى على الشعيرات الدموية مما يغوق الامداد الدموى للأمعاء و الذى قد يؤدى الى فقر الدم الموضعى بالأمعاء. تم اكتشاف أن انزيم الجلوتاثيون اس ترانسفيريز –أ متواجد بتركيزات عالية داخل الكبد و يتم تحريره بسرعة و بكميات كبيرة فى مجرى الدم أثناء ضرر الكبد. و قد تم اختباره كمؤشر لاصابة الكبد فى بعض حالات انيميا تكسير كرات الدم. انطلاقا مما سبق نحاول من خلال هذه الدراسة قياس مدى تأثير عمليات المنظار الجراحى للبطن على مرضى الكبد من خلال قياس التغيرات الكيميائية لانزيمات الكبد و ايضا عن طريق استخدام الموجات الصوتية وأشعة الدوبلر الملون للوريد البابى الكبدى. |