الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان الثدي الأكثر شيوعا و فتكا بالنساء و يعتبر سببا رئيسيا للوفاة ويمثل 29% من مجموع حالات السرطان الجديدة في جميع أنحاء العالم وكذلك الحال في مصر يعتبر الثدي هو العضو الأكثر إصابة بالسرطان في السيدات المصريات.ويعتبر الهيكل العظمي أرض خصبة وجاذبة لانتقال خلايا الثدى السرطانية اليه و النمو داخله وهذا يشبه نظرية البذرة و التربة. و من هنا تصل نسبة انتقال السرطان من الثدى الى الهيكل العظمي الى 65-75 % من مرضى سرطان الثدى المتقدم مما يؤدي إلى آلام العظام والكسر والضغط على الحبل الشوكي وغيرها من الأعراض المتعلقة بالجهاز الهيكلي التي تؤثر سلبا على تطور المرض و على حياة المريض.وقد أجريت هذه الدراسة لتقدير الدور المحتمل لقياس مستوى الاوستيوبروتيجيرين والرانكل لتشخيص انتشار سرطان الثدي إلى العظام وعلاقتهم بدرجه انتشاره فى العظام و علاقتهم بالقياسات الإكلينيكية الباثولوجية. بالاضافة الى تقييم دور جهد الأكسدة و زيادة الدهون فى الدم فى انتشار سرطان الثدى الى العظام.و من هذه الدراسة، يمكننا أن نستنتج ما يلي: مستوى الأوستيوبروتيجيرين فى مصل مريضات سرطان الثدى خصوصا غير المصابات بمرض البول السكري و المريضات اللاتي لم يعالجن بعقار مثبط إنزيم الأروماتيز وأيضا النسبة بين مستوى الرانكل و الأوستيوبروتيجيرين فى المصل يعتبران من المؤشرات الحيوية الواعدة والفعالة وقليلة التكلفة للكشف عن انتقال خلايا الثدى السرطانية إلى العظام.يلعب جهد الأكسدة دورا هاما في انتشار خلايا الثدى السرطانية إلى العظام وقد يكون جهد الأكسدة له دور في تحفيز الرانكل لتفعيل وتكوين الخلايا ناقضة العظام. زيادة الكوليستيرول الكلى و الدهون الثلاثية و البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة لها دور في زيادة الانبثاث العظمى عن طريق تحفيز نشاط الرانكل فى مريضات سرطان الثدى المنتشر للعظام. |