![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد النظام القضائي في دول العالم ركيزة أمنه وضمانة استقراره ، وترجع قوة النظم القضائية في بلادها إلى قدر العدالة المحقق من خلال تلك النظم . ونظام القضاء المصري بهيئاته ومحاكمه المختلفة يحظى بثقة المتقاضين لما له من أثر بين في إنهاء الخصومات وفض المنازعات كهيئة فاصلة لما يقدم له . وتتنوع المحاكم في القضاء المصري بتنوع وتبعية القضايا التي تفصل فيها وتوكل إليها ، كل حسب اختصاصه وتشريعاته وقوانينه التي تمثل خلفية في إصدار أحكامه. والقضاء الإداري من بين أنواع القضاء له أهمية كبرى في مجال الحقوق العامة والخاصة وهو أوسع أنواع القضاء اختصاصا ، والحكم فيه كسائر الأحكام الصادرة عن غيره قد تقبل ابتداء فتسرى وما يترتب عليها من آثار قانونية ، وقد لا تقبل لأي وجه من الوجوه التي ستعرض آنفا ، ولذا كانت طرق الطعن على أحكام القضاء الإداري ( مجلس الدولة ) بابا متسعا للبحث والاستقصاء بغية التصحيح والمفاضلة إن كان الطرح قابلا لذلك. |