Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قصور وجودة التوفيق فى نماذج الانحدار المكانية دراسة قياسية /
المؤلف
الكلزة، بسنت حمدى حسن.
هيئة الاعداد
باحث / بسنت حمدي حسن الكلزة
مشرف / عادل محمود حلاوة
مشرف / مصطفـي عبد المنعـم الخواجـة
مناقش / سهير فهمي حجازي
الموضوع
جودة التوفيق - نماذج الانحدار المكانية . تحليل البيانات المكانية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
142 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإحصاء والاحتمالات
الناشر
تاريخ الإجازة
28/5/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاعمال - الاحصاء والرياضة والتأمين
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

تُعد السمة الرئيسة للبيانات المكانية هي وجود بيانات تحتوي علي معلومات عن المتغيرات محل الدراسة إلي جانب احتوائها علي معلومات عن موقع مفردات تلك البيانات بحيث يكون ترتيب تلك المفردات ذو أهمية في التحليل. ويعتمد تحليل البيانات المكانية علي فكرة أن بيانات أي موقع تكون مرتبطة ببيانات المواقع المجاورة بحيث يكون الارتباط بين كل موقع والمواقع القريبة منه أقوي من الارتباط بين ذات الموقع والمواقع البعيدة عنه. ومن ثم تظهر مشكلة الارتباط الذاتي المكاني عند استخدام تلك البيانات المكانية والتي يتم الكشف عنها باستخدام الاختبارات التشخيصية، وبالتالي يصبح فرض استقلال حدود الأخطاء العشوائية والذي يُعتبر أحد أهم فروض طريقة المربعات الصغرى العادية غير متحقق، ومن ثم يصبح تطبيق الأساليب الاحصائية التقليدية التي تفترض استقلال البيانات غير ممكن. ومن هنا كانت أهمية الدور الرئيسي الذي تلعبه نماذج الانحدار المكانية التي تأخذ في حسبانها التأثيرات المكانية من خلال مدي تجاور أو تباعد مشاهدات المواقع المختلفة.
وتهدف الدراسة إلي استخدام مقاييس قصور وجودة التوفيق في تقييم نماذج الانحدار المكانية سعياً للتعرف علي النموذج المكاني الذي يحقق أقل قصور توفيق وأعلي جودة توفيق. وتقوم الدراسة من الناحية النظرية: باستعراض المفاهيم الأساسية للبيانات المكانية وأهميتها وتطبيقاتها ومفهوم الاقتصاد القياسي المكاني والكيفية التي يتم بها التحليل الاستكشافي للبيانات المكانية. كما تم عرض مفهوم هيكل التجاور المكاني مع استعراض المصفوفات المعتمِدة علي هياكل التجاور المكانية المختلفة، مع التركيز علي مصفوفة الوزن المكاني محل الاهتمام والمُستخدمة لتمثيل البيانات الاتجاهية. وتوضيح نظام ترميز الوحدات المكانية الأكثر أهمية أو الأكثر شيوعاً في الدراسات والبحوث. بالإضافة إلي مناقشة وتعريف مشكلة الارتباط الذاتي المكاني ومقاييسه التشخيصية وهي: شكل انتشار موران ومؤشري موران العام والمحلي واحصائية جيتس، وتم عرض مشكلة عدم التجانس المكاني. إلي جانب إلقاء الضوء علي الدور الرئيسي الذي تلعبه نماذج الانحدار المكانية في التعامل مع التأثيرات المكانية، من خلال إدراج متغير تفسيري إضافي في النموذج يتمثل في متغير تابع مبطأ مكانياً للتقليل من التأثيرات المكانية أو في وجود متغير يمثل تأثيرات الاعتمادية المكانية في هيكل الأخطاء من الرتبة الأولي للتجاور لتصحيح التأثيرات الناتجة عن الارتباط الذاتي المكاني أو يتمثل في كلا المتغيرين معاً. بالإضافة إلي استعراض طريقة الامكان الأعظم لتقدير النماذج المكانية محل الدراسة، إلي جانب اختبارات توصيف الارتباط الذاتي المكاني وهم: اختبار موران واختبار مضاعف لاجرانج واختبار نسبة الامكان لبواقي الارتباط الذاتي المكاني. وقد تم اشتقاق قصور التوفيق لنماذج الانحدار المكانية محل الدراسة من خلال مدخل قصور التوفيق الكلاسيكي سعياً للتوصل إلي النموذج المكاني الذي يحقق أقل قصور توفيق. إلي جانب التعرف علي العلاقة بين نسبة قصور توفيق النماذج المكانية وغير المكانية وكل من: رتبة مصفوفة الوزن المكاني وعدد الاستجابات المتكررة وعدد المتغيرات المستقلة الداخلة في تكوين النموذج. وتم استخدام مقاييس جودة التوفيق وهي: معامل التحديد المستعار والانحراف المعياري للأخطاء وقيمة لوغاريتم الامكان والمعايير المعلوماتية، للتعرف علي النموذج المكاني الذي يحقق أعلي جودة توفيق.