Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطبيقات المنطق الضبابى فى النظم الخبيرة :
المؤلف
السيد، ولاء محمود إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء محمود إبراهيم السيد
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / عبير عبدالغفار
مناقش / عزيزة بدر محمد
الموضوع
الذكاء الصناعي. النظم الخبيرة. المنطق الضبابي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (234 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/04/2017
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

لا تقف الصيرورة الموجودة فى الواقع عائقاً أمام مبدأ الثالث المرفوع فقط بل تشكك أيضاً فى مصداقية مبدأ الهوية وعدم التناقض، ثم إن غموض الحدود الحملية (طفولة، مراهقة، نضج ... الخ) يثير الجدل حول اللغة الطبيعية ككل، بسبب غموضها، وافتقار مدلولالتها إلى الضبط والتحديد، الأمر الذى جعل المناطقة يستشعرون عائق أداة التعبير عن الوجود ، فحاولوا الاستعاضة عن اللغة الطبيعية بتأسيس لغة صارمة بعيدة عن الالتباس، تشابه دقة اللغة الرياضية وكانت هذه اللغة متمثلة فى المنطق الضبابى . لم يكتف الإنسان منذ نشأته على كوكب الأرض عن تأمل ما يدور حوله من أحداث وما يقع أمامه من ظواهر. ولم يكتف الإنسان بالتأمل بل سعى جاهداً لفهم وتفسير هذه الظواهر والأحداث حتى يتيسر له تطويعها لخدمته أو للتعايش معها بسلام. وارتبط هذا السعى دوماً بمدى قدرته على اكتساب ”المعرفة” ، سواء أتعلقت هذه المعرفة بالظواهر الكونية، أم بأحوال الواقع المعيش ، أم بشئون المجتمعات التى يقيمها. ولقد مرت مسيرة الإنسان الطويلة فى تعامله مع المعرفة بمرحلتين أساسيتين. ففى البداية كانت المرحلة الأولى، مرحلة تصدرت فيها مسألة ”كيفية مواكبة أحوال الواقع المتغيرة” اهتمامات الإنسان فعنى بأساليب استخلاص المعرفة المتعلقة بمكونات هذا الواقع الحية منها وغير الحية. وأسفرت هذه المرحلة، فى نهاية المطاف، عن ظهور ”المنهج العلمى” كأداة ذهنية لتقصى أحوال الواقع، ولإنتاج المعرفة المتعلقة بها، ولاختبارها والتأكد من صدقها وصلاحيتها. ولم يكن شغل الإنسان الشاغل فى هذه المرحلة هو مجرد زيادة رصيده المعرفى بقدر ما كان معيناً بكيفية استخدام هذا الرصيد المتعاظم فى تحسين أحوال معيشته على كافة المستويات . تزخر اللغات الطبيعية للإنسان بكلمات وعبارات تصف الوضع الذى يجد الإنسان نفسه فيه حائراً فى أمره لا يستطيع اتخاذ قرار بعينه، أو إنجاز فعل ما، وكلمات وعبارات أخرى تصف عجزه عن تمييز شئ ما وتبين ملامحه. فعلى سبيل المثال نجد فى اللغة العربية كلمات من قبيل: الإبهام، والغموض، والالتباس، والموارية، والمراوغة، والتضارب، والتناقض، والبهوت، والتشوش، وعبارات من قبيل: عدم الوضوح، وغيبة القطع، واللادقة، واللاتحديد. وهى كلمات وعبارات تعكس هى وغيرها وجهاً أو آخر من أوجه هذا المفهوم المراوغ الذى بات يشغل فكر الإنسان ، أي مفهوم ”اللاتيقن”. وإزاء هذا التنوع والتعدد كان لزاماً ضبط الأمور ووضع تعريفات محددة لمغزى ومعنى كلمة اللاتيقن. واليوم تتفق أغلب الآراء على أن ”اللاتيقن” يتبدى فى صورتين متمايزتين هما ”الإبهام” و”الالتباس”.