الفهرس 
الفهرسيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
المستخلص
الهدف من التجربة : تقييم اثار التسمم بالأوكراتوكسين أ فى الجرذان ومحاولة تخفيف السمية.الطريقة والنتائج: أجرى البحث العملى على الجرذان البيضاء (وزن أولى 89.6 جراما) لمدة 17 يوما (بعد 5 أيام فترة تمهيدية) بهدف دراسة تأثير الحد المسموح به من الأوكراتوكسين أ (25 جزء/بليون) فى بعض الدول (ككندا) فى بعض الأغذية الآدمية (كما فى كلاوى الخنازير) على أداء الجرذان واستفادتها من الغذاء والصفة التشريحية وتركيب الجسم وصورة الدم، ومدى امكانية علاج أعراض السمية بالزيوت الطيارة (زيت ثوم أو زيت بردقوش بتركيز 1.5مل/100جم علف) مقارنة بالعليقة الخالية من الإضافات (كونترول) والعليقتين المضاف لكل منهما أحد الزيتبن بدون توكسين، وعليه تكونت 6 علائق لستة مجاميع من الجرذان، بمعدل 7 جرذان/مجموعة/عليقة. ولقد أمكن تلخيص النتائج التالية من هذه الدراسة: أولا: أظهر تحليل عظام جسم الفئران أن زيت الثوم منفردا أو مع التوكسين قد خفّض من كثافة معادن العظام، بينما علائق التوكسين مع أو بدون الإضافات أدت الى زيادة تركيز معادن العظام، وزادت مساحة العظام فى كل المعاملات ما عدا معاملة زيت الثوم منفردا، وانخفضت كتلة اللحم الأحمر للجسم فى معاملة التوكسين مع أو بدون زيت الثوم، وكانت أقل كتلة لدهون الجسم لمعاملة التوكسين وزيت البردقوش والأعلى فى معاملة التوكسين مع زيت الثوم. وأظهرت الصفة التشريحية لحيوانات مجموعة التوكسين أن لحومها كانت فاتحة اللون (باهتة) وغير لامعة وغير مُتماسكة (مهرية)، أى أن الحيوانات لم تكن فى حيوية، رغم اعتدال صورة الدم وعدم تأثر دلائل الأورام، أى أن هذا التوكسين بهذا المستوى غير مُسرطن. ولقد أدت معاملة التوكسين الى زيادة رطوبة لحم الجرذان (على حساب المادة الجافة ومحتواها من الروتين والدهن) ونقص رطوبة الكبد والطحال (جفاف). أظهرت معاملة التوكسين ارتفاع محتوى دهون الكبد والطحال والكُلى. معاملة التوكسين أظهرت تغيرات مرضية متعددة (تدهور) فى نسيج الكبد ونكرزة (موت) خلاياه، إضافة الى تدهور واضمحلال وضمور فى خلايا الكُلى والطلائية المبطنة للأنابيب الكُلوية، واحتقان أوعية الكُلى والطحال الدموية مع سماكة الطبقة العضلية للحويصلات المحتقنة. ثانيا: كانت معاملة زيت الثوم هى الأسوأ فى معدل زيادة وزن الجسم اليومية وفى تحويلها الغذائى. زيت الثوم خفف من أعراض سمية الأوكراتوكسين، فكانت الجرذان أكثر حيوية، وسيولة الدم ولونه وحجمه أفضل، وحجم ألأعضاء الداخلية كذلك أفضل. وزيت الثوم منفردا أدى لحيوية الجرذان ، فقد كان لون الدم وحجمه وسيولته أفضل، وغاب تخزين الدهن عن الأعضاء الداخلية، وكان لحم الجرذان فاتح ومتماسك وحجمه طبيعى. ولقد أدى زيت الثوم مع التوكسين الى زيادة معنوية فى الوزن النسبى للطحال، كما أدى زيت الثوم مع التوكسين كذلك الى زيادة معنوية فى نشاط إنزيمى الفوسفاتاز القاعدى واللاكتك ديهيدروجيناز ونقص معنوى فى تركيز هرمون التستوستيرون، وأدى زيت الثوم مع التوكسين الى زيادة نسبة الخلايا الليمفاوية ونقص نسبة الخلايا المحببة. بينما زيت الثوم منفردا قد أدى زيادة معنوية فى تركيز الجلوبيولين والكرياتينين ونشاط اللاكتك ديهيدروجيناز ونقص معنوى فى تركيز هرمون التستوستيرون، كما أدى لزيادة نسبة الخلايا المحببة. زيت الثوم مع التوكسين حسّن من محتوى كل من بروتين ودهن لحم الجرذان وزاد دهن الكبد والكُلى. إضافة زيت الثوم للعليقة الملوثة بالأوكراتوكسين قلل من حدة التدهور النسيجى للكبد والكُلى مقارنة بالعليقة الملوثة بدون زيت، ولقد أدى زيت الثوم مع التوكسين الى زوال الأعراض النسيجية المرضية فى الطحال.ثالثا: أدى زيت البردقوش مع التوكسين الى زيادة معنوية فى تركيز الكرياتينين ونقص معنوى فى نشاط كل من الأسبارتات ترانس أميناز واللاكتك ديهيدروجيناز وتركيز التستوستيرون. بينما زيت البردقوش على حده قد أدى الى زيادة تركيز كل من الجلوكوز والجلوبيولين ونشاط الفوسفاتاز القاعدى ونقص نشاط الأسبارتات ترانس أميناز واللاكتك ديهيدروجيناز وتركيز التستوستيرون. أدى زيت البردقوش منفردا أو مع التوكسين لأقل محتوى بروتين وأعلى محتوى دهن عضلات الجرذان (لوجود علاقة عكسية بينهما). وزاد زيت البردقوش من محتوى دهون الكبد والكُلى، لكن خفّض من محتوى دهن الطحال. إضافة زيت البردقوش للعليقة الملوثة بالأوكراتوكسين قلل من حدة التدهور النسيجى للكبد والكُلى مقارنة بالعليقة الملوثة بدون زيت، ولقد أدى زيت البردقوش مع التوكسين الى زوال الأعراض النسيجية المرضية فى الطحال.