Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التطوير التنظيمى للوحدات الإقتصادية بقطاع الأعمال للوفاء بالمتطلبات البيئية
المؤلف
محمد، وفاء صابر احمد.
هيئة الاعداد
باحث / وفاء صابر احمد محمد
مشرف / صفوت النحاس
مشرف / اسامة محمود فريد
مناقش / ممدوح عبدالعزيز رفاعي
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
163ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

مقدمــــة
إن المؤسسات الإقتصادية تعتبر كنظام مفتوح، فهى دائما فى حالة نمو وتطور تتفاعل مع الفرص والتحديات فى ظل التغيرات المستمرة المحيطة بها سواء كانت إقتصادية، إجتماعية أو سياسيه لذا فهى بحاجة إلى التغيير الذى يعتبر أمراً لازماً وضرورياً يحدث فى أى مؤسسه إن زيادة وتطوير حجم الجهاز الإدارى يؤدى إلى إزدياد وإتساع العملية الإدارية بكافة جوانبها والتنظيم باعتباره أحد الجوانب الهامة للعملية الإدارية فقد جاء تعريف التنظيم تلك الوظيفة التى يقوم بها المديرون فى تحديد الأعمال الازمة لتحقيق أهداف المنظمة، وهى تتأثر بظروف البيئة التى تعمل فيها، ويقاس تقدم هذه المهنة بمدى مواكبتها للتغيرات والتطورات البيئية ، وقد تزايد فى السنوات الأخيرة الإدراك العالمى بأهمية المشاكل البيئية فى ضوء تحديات التنمية الإقتصادية والإجتماعية القائمة، كما تزايدت قوانين وتشريعات الرقابة على التلوث فى معظم دول العالم مما أوجد آليات وأدوات لسياسة إقتصادية جديدة تحدد شكلاً أخر لسلوك المنشآت إن الإهتمام الحالى بالمحافظة على البيئة وتجنب مسببات التلوث وإعادة النظر فى الإصلاح والمحافظة على البيئة أصبح له أهمية كبيرة لمختلف فئات المجتمع حيث أصبح التوجه نحو حماية البيئة ومحاولة منع التدهور البيئى الناجم عن التلوث محط إهتمام الإنسان الذى بدأ يقلق على مستقبل حياته.
مشكلة الدراسة
ويمكن أن نوضح مشكلة الدراسة من خلال التساؤلات التالية أن هناك مبالغ طائلة تنفقها المجتمعات والحكومات نتيجة للأضرار التى تلحق بالإنسان والحيوان والنبات من جراء تلوث البيئة.
ويمكن صياغة المشكلة فى إطار الأسئلة التالية:
1- ماهي أساليب خفض التكاليف البيئية بصفة عامة فى الوحدات الإقتصادية للشركة القابضة لمصر للطيران بصفة خاصة ؟
2- ما هى أهم المشكلات التى تواجه الوحدات الإقتصادية للشركة القابضة لمصر للطيران فى الحد من التلوث والتطوير التنظيمى ؟
3- ما هى أهم آليات لمواجهة تلك المشكلات التى تواجه الوحدات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران؟
4- ما التصور المقترح للتطوير التنظيمى للوحدات الإقتصادية للوفاء بالمتطلبات البيئية للشركة القابضة لمصر للطيران؟
فروض الدراسة
تقوم الدراسة على عدة فروض أهمها:
1- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين التطوير التنظيمى للوحدات الإقتصادية والمتطلبات البيئية.
2- توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين التطوير التنظيمى للوحدات الإقتصادية وأساليب الحد من المشكلات البيئية.
3- مدى تأثير التطوير التنظيمى فى الوحدة الإقتصادية على حماية البيئة من خلال الإهتمام ببيانات التقييم البيئى وأساليب الحد من التلوث البيئى فى دلالة المنشأة.
4- ما إهتمام المُدراء بموضوع إدارة الخطر التى تؤدى إلى التقليل من المخاطر التى تواجه دلالة المنشأة محل الدراسة.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة إلى مجموعة من الأهداف وهي كما يلي:
1- التعرف على أساليب خفض التكاليف البيئية بصفة عامة فى الوحدات الإقتصادية للشركة القابضة لمصر للطيران بصفة خاصة؟
2- التعرف على أهم المشكلات التى تواجه الوحدات الإقتصادية للشركة القابضة لمصر للطيران فى الحد من التلوث والتطوير التنظيمى؟
3- التعرف على أهم الآليات لمواجهة تلك المشكلات التى تواجه الوحدات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران؟
4- وضع التصور المقترح للتطوير التنظيمى للوحدات الإقتصادية للوفاء بمتطلبات البيئية للشركة القابضة لمصر للطيران؟
أهمية الدراسة
ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى أن اساس مدى فاعلية الأنظمة والإجراءات الحالية لحماية البيئة ومكافحة التلوث، كما تهدف إلى استكشاف وجهات نظر الجهات ذات العلاقة حول مدى فاعلية إستخدام التطوير التنظيمى للوحدات الإقتصادية بقطاع الأعمال للوفاء بالمتطلبات الازمة لحماية البيئية، وكذلك بيان مدى موائمة موقف دلالة المنشأة مع المبدأ القانونى ”من يلوث يدفع”. وإبراز دور دلالة المنشأة فى تقليل المخاطر الناجمة عن التلوث، كما تسلط هذه الدراسة الضوء على عملية التطوير التنظيمي وعلى دور المديرين فيها بوصفهم العنصر الرئيسى في هذه العملية، والذين يكون لمدي إدراكهم وفهمهم للتطوير وتبلور مواقفهم وإتجاهاتهم نحو التطوير أثر مهم في قيادة منظماتهم نحو التطوير أو التدهور، والتطوير هنا ليس تطويراً تكنولوجياً بل تشريعياً وتنظيمياً وهيكلياً ومالياً، والحاجة إلى التطوير في المنظمة شئ أساسي تفرضه التغييرات الإقتصادية والإجتماعية وغيرها.
مفاهيم الدراسة
1- مفهوم التطوير التنظيمي.
2- السلوك الإجتماعي.
الإجراءات المنهجية للدراسة
1- منهج الدراسة: إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً كيفياً و كمياً.
2- مجتمع وعينة الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في العاملين.
عينة الدراسة
n0= Z2a/2 PQ/d2
حيث أن
n0: عينة الدراسة عندما يكون السحب بإرجاع والمجتمع كبير
Z2a/2: القيمة الجدولية تحت المنحنى المعتدل وعند مستوى خطأ (0.05) وهى 1.96
P: النسبة في المجتمع (معلمة المجتمع)
Q: النسبة المكملة أي أن1-P) =Q)
d: درجة الخطأ المسموح بها في عينة الدراسة وقد تم إفتراضها من قبل الباحثة (0.05)
3- أسلوب جمع البيانات:
4- حدود الدراسة:
(حدود مكانية) إحدى الوحدات التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران.
(حدود زمنية) تم إجراء هذا البحث خلال 15/2/2015 و حتي 15/10 / 2015م .
أساليب المعالجة الإحصائية
أولاً : أساليب التحليل الإحصائية: سيتم إخضاع البيانات للتحليل الإحصائى بإستخدام الحاسب الآلي من خلال بعض الأساليب الإحصائية التي توفــرها مجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الإجتماعية ( SPSS Version 16.0) وهي:
ثانيا : الأساليب الإحصائية والوصفية:
• المتوسط الحسابي
• الإنحرافات المعيارية.

نتائج الدراسة
ومن أبرز هذة النتائج:
- ضعف وضوح مفهوم إدارة التطوير وإدارة التغيير والإختلاف والتباين فى الآراء بين مفاهيم إدارة التغيير ومفهوم التطوير التنظيمى حيث كانت النسب متقاربة وإن كانت نسبة التوجة العام إلى مفهوم إدارة التغيير أعلى النسب فقد دلت نتائج التحليل على وجود علاقة إرتباط قوية بين مدى وضوح مفهوم إدارة التغير وبين قدرة المنظمات على إدارة التغيير فكلما كان المفهوم واضحاً كلما دل ذلك على أن إدارة المنظمة قادرة على إدارة التغير وكلما إستطاعت المؤسسة والعاملين بها التميز بين المفاهيم كلما دل على مدى قدرتها على إنجاح عملية التغير وإحداث التطوير المطلوب فوضوح المفهوم وتطبيقه و إستخدامة بالشكل السليم يساعد على زيادة فاعلية المنظمة عند إستخدام وتطبيق إدارة التغيير والتطوير التنظيمى لديها .
- تحتاج عملية إدارة التغيير والتطوير إلى عملية تخطيط مدروس ويجب أن تدخل ضمن الخطة الإستراتيجية للمنظمة وعلى إدارة المنظمة متابعتها وتقييمها بشكل دورى وتوجد علاقة طرديه إيجابية بين إتباع اسلوب التخطيط وقدرة المنظمة على عملية إدارة التغيير والتطوير التنظيمى أى أنة كلما اتبعت المنظمة التخطيط الإستراتيجى السليم كلما أصبحت قادرة على إدارة عملية التغيير وإدارة عملية التطوير وكلما تمكنت المنظمة من ذلك أصبحت ذات فاعلية .
- الشركات قطاع الأعمال التى تتناولها هذه الدراسة لا تستخدم إدارة التغير والتطوير التنظيمى بصيغته المتكاملة أى ضمن مراحل وخطواته العملية المعروفة هناك درجات متفاوتة من التركيز على خطواته مثل مدى وجود توجة لدى المؤسسة نحو التغيرات الداخلية المستمرة ومستوى الإهتمام بتوضيح أهمية إدارة التغير وعملية التطوير التنظيمى .
التوصيـــات
- العمل على التميز وتوضيح الإختلافات بين مفهوم إدارة التطوير التنظيمى وإدارة التغيير وتوضيح العلاقة بينهم بحيث تتمكن المنظمات من تطبيق المفهوم بشكل صحيح عند إحداث التغيرات المطلوبة فى المنظمة وزيادة الإهتمام بموضوع إدارة التغيير ومحاولة إزالة الغموض من خلال توفير الكوادر العلمية المدربة .
- أن تراعى المنظمات الإنفجار الكمى والنوعى فى المعلومات والمعرفة فهناك تطور هائل فى المعلومات وقد ساعد ذلك على زيادة تقدم وسائل العالم الخارجى والداخلى فى تغير مستمر وعلى إدارة المؤسسة عند اللجوء إلى عملية التغير أو إحداث التطور فى المنظمة مراعاة ذلك بما يعود بالنفع على المنظمة .
- مراعاة التغيرات المستمرة فى سوق القوى العاملة سواء من ناحية العدد أو التركيب النوعى للكفاءات وذلك نظراً للتغيير المستمر فى هيكل ونظم التعليم والتنمية والتدريب.
- الإهتمام المتزايد بالنواحى الشخصية والإجتماعية فسلوك الأفراد قد تعرضت للتغيرات السريعة وذلك نظراً لحدوث التغييرات السريعة لإتجاهاتهم ومدركاتهم ودوافعهم وشخصياتهم كنتيجة حتمية لتغييرات الظروف البيئية المحيطة .