Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الموارد وعلاقتها بالتوافق الزواجى وتنشئة الأبناء لدى ربة الأسرة الكويتية /
المؤلف
السميط، حصة عبدالرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / حصة عبدالرحمن السميط
مشرف / كامل عمر عارف
مشرف / نادر حمد عبدالله الجبران
مشرف / أميرة حسن عبدالعال
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
462ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
18/5/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - الاقتصاد المنزلي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 462

from 462

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة إن الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع، والصرح الذي يستقي منه الأبناء الأفكار والمعتقدات والسلوكيات المختلفة التي ينطلق بها في بناء مجتمعه ، ولما كان هذا الصرح قائماً على التوافق الزواجي بين الزوجين ، وفي ظل المتغيرات المتلاحقة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية المعاصرة التي نعايشها في القرن الحادي والعشرين بكل تحدياته والتي أدت إلى تغيير الكثير من المفاهيم الخاصة بالأسرة والعلاقات الأسرية ونوعيتها من حيث علاقة الزوج بزوجته ، وتعتبر الموارد الأسرية أهم المؤثرات على هذه العلاقة ، وبالضرورة فإن دراسة تأثير إدارة هذه الموارد يوضح بعض السبل لنجاح هذه العلاقة الأسرية ( التوافق الزواجي ) ، وتنشئة الأبناء تنشئة قويمة ، تستطيع من خلالها الأجيال القادمة حمل الأعباء والرسالة إلى أبنائهم . لذلك يعرف التوافق الزواجي على أنه الاتفاق النسبي بين الزوجين على الموضوعات الحيوية المتعلقة بحياتهما المشتركة ، والمشاركة في أعمال وأنشطة مشتركة وتبادل العواطف .
يعرف أيضاً التوافق الزواجي على إنه نتاج التفاعل بين شخصيتي الزوجين ولا يوجد نمط معين من أنماط الشخصية يمكن القول بأنه نمط ناجح زواجياً أو فاشل زواجياً ولكن التفاؤل بين شخصيتي الزوجين هو الذي يحدد نجاح الزواج أو فشله .
ويعرفه البعض على أنه حالة وجدانية تشير إلى مدى تقبل العلاقة الزوجية وتعد محصلة لطبيعة التفاعلات المتبادلة بين الزوجين في جوانب متنوعة منها :
التعبير عن المشاعر الوجدانية للطرف الآخر واحترامه هو وأسرته والثقة فيه ومقدار التشابه أو التقارب في القيم والأفكار والعادات ومدى الاتفاق حول أساليب تنشئة الأطفال وأوجه الاتفاق على ميزانية الأسرة بالإضافة إلى الشعور بالإشباع الجنسي للعلاقة .
ويعرف التوافق الزواجي بأنه قدرة كل من الزوجين على التوائم مع الآخر ومع مطالب الزواج وقد اعتبر علماء النفس التوافق الزواجي حالة تظهر في تآلف الزوجين وتقاربهما .
فالتوافق الزواجي يتضمن التحرر النسبي من الصراع والاتفاق النسبي بين الزوج والزوجة على الموضوعات الحيوية المتعلق بحياتهما المشتركة ، وكذلك المشاركة في أعمال وأنشطة مشتركة وتبادل العواطف . كما أن التوافق الزواجي يتصل في الناحية العاطفية والتوافق الاقتصادي بالتوافق الثقافي ويتصل أيضاً بتقبل كل من الزوجين للاختلافات الفردية الموجودة بينهما .
كما أكد بول وروبينس ”Bal&) Robbins” 1986) على”أن التوافق الزواجي محصلة لعديد من العوامل التي من بينها الاستعداد النفسي والنضج الانفعالي، وإشباع الحاجات الاجتماعية التي تؤدي إلى نجاح العلاقة الزواجية”. ونتاج نجاح هذه العلاقة هي تنشئة اجتماعية بناءة كما عرفها جيمس ديفر ( 1964) أنها العملية التي يتكيف أو يتوافق الفرد ، من خلالها ، مع بيئته الاجتماعية ، ويصبح عضواً معترفاً به ومتعاوناً وكفئاً . ومعنى ذلك أن عملية التنشئة الاجتماعية تساعد في حصول التكيف والتوافق بين الفرد ومجتمعه كما تساعد على تمتع الفرد بالشعور بالقبول والانتماء وتجعله عضواً متعاوناً وكفئاً في الجماعة . أما إنجلش (English ) ( 1958) فيعرف عملية التنشئة الاجتماعية بالعملية التي بموجبها يكتسب الشخص وخاصة الطفل ، الحساسية للمثيرات الاجتماعية ، وخاصة الضغط والالتزامات أو الواجبات الصادرة عن الجماعة .
هدف الدراسة
يهدف البحث إلى الكشف عن العلاقة بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لبعض مواردها الأسرية وعلاقة ذلك بالتوافق الزواجي وتنشئة الأبناء، ولتحقيق هذا الهدف يستلزم دراسة الأهداف الفرعية الآتية:
1ـ إيجاد الفروق في إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها وفقاً للعوامل الديموغرافية ( السن– المستوى التعليمي – حجم الأسرة – مدة الزواج – الحالة المهنية لربة الأسرة ).
1- إيجاد الفروق في التوافق الزواجي وفقاً للعوامل الديموغرافية ( السن– المستوى التعليمي – حجم الأسرة – مدة الزواج – الحالة المهنية لربة الأسرة ).
3-إيجاد العلاقة بين التوافق الزواجي و تنشئة الأبناء.
1- إيجاد العلاقة بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها و تنشئة الأبناء.
2- إيجاد العلاقة بين دور الزوج و التوافق الزواجي.
أهمية الدراسة
ترجع أهمية البحث إلى معرفة العوامل المؤثرة على تنشئة الأبناء من حيث النواحي الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية من خلال التوافق الزواجي الجيد المبني على الإدارة السليمة لموارد الأسرة من قبل ربة الأسرة الكويتية عينة البحث ، حتى تصبح أسرة ناجحة ذات تأثير ايجابي على المجتمع وذلك من خلال:
1ـ التعريف بالموارد المتاحة (موارد بشرية ـ غير بشرية)
2ـ إدراك مدى قدرة ربة الأسرة على اتخاذ قراراتها المتعلقة بالجوانب الاجتماعية ـ الاقتصادية ـ الديموجرافية في ظل العلاقة الزوجية القائمة.
3ـ التعرف على دور العوامل الخارجية و ثقافة المجتمعات في التأثير على إدارة ربة الأسرة وما يترتب عليه تأثير على التوافق الزواجي.
4ـ دراسة سلوك وتصرفات الأبناء ومدى تأثيرهم بالتوافق الزواجي داخل الأسرة.
5ـ التعرف على ردود الأفعال تجاه العقبات والعوائق التي تعترض الظروف الطبيعية للأسرة.
6ـ إدراك الفهم الحقيقي لمعنى الحياة من احترام وتفاهم وإيثار بين الزوجين.
الأسلوب البحثي
أولاً :- ﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ:
ﻴﺘﺒﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﻅﺎﻫﺭة كما ﺘﻭﺠـﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ لدى ربة الأسرة الكويتية في إدارة بعض الموارد الأسرية وعلاقة ذلك بالتوافق الزواجي و تنشئة الأبناء.
ثانياً :- حدود البحث
1- : عينة البحث :
1- عينة استطلاعية وقوامها 50 ربة أسرة عاملات وغير عاملات في دولة الكويت .
2- عينة أساسية و قوامها 150 ربة أسرة عاملات وغير عاملات في دولة الكويت .
2- الحدود الجغرافية : سيتم اختيار عينة عشوائية من ربات الأسر العاملة وغير العاملة في دولة الكويت في المحافظات التالية :
العاصمة – الجهراء – الأحمدي -مبارك الكبير – حولي – الفروانية.
3- الحدود الزمانية :
سيتم تطبيق هذا البحث في الفترة من أغسطس 2015 حتى مارس 2016 .
ثالثًا: أدوات البحث:
1-استبان إدارة موارد الأسرة.
2-استبان التوافق الزواجي.
3-استبان لربة الأسرة عن الأبناء، ويعتمد على النواحي الصحية والتعليمية والاجتماعية والأمراض الشخصية.
رابعًا: المعالجات الإحصائية:
1- معامل ارتباط بيرسون للدرجات الخام.
2- معامل الارتباط بيرسون للتكرارات.
3- التكرارات والنسب المئوية.
4- معامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات الإستبانات.
5- معامل الاتفاق كاندال.
6- سيتم التحليل باستخدام الحزمة الإحصائية spss.
خطوات إجراء الدراسة:
1- الاطلاع على الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث.
2- إعداد استمارات الاستبان الخاصة بموضوع البحث.
3- عمل دراسة استطلاعية مكونة من 50 أسرة كويتية لاختبار مدى إمكانية عمل الدراسة وتطبيقها على أرض الواقع.
4- حساب صدق وثبات الاستمارات قبل التطبيق .
5- تجميع البيانات بتطبيق الإستماره والاستبيانات السابقة على عينة البحث .
6- إجراء التحاليل الإحصائية الخاصة بالبحث .
7- استخلاص النتائج وعرضها في جداول ومناقشتها بالدراسات السابقة.
8-كتابة التوصيات.
فروض البحث
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها وفقاً للعوامل الديموغرافية ( السن للزوجين – المستوى التعليمي للزوجين –– الحالة المهنية للزوجين – مستوى الدخل المالي – مكان السكن – طبيعة عمل الزوج- مدة الزواج – حجم الأسرة) والتوافق الزواجي وتنشئة الأبناء .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها وفقاً لعوامل .
( إدارة الدخل المالي – إدارة الممتلكات الخاصة – درجة الاستفادة من تسهيلات المجتمع ) لربة الأسرة والتوافق الزواجي وتنشئة الأبناء .
3- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين العوامل الديموغرافية ( السن– المستوى التعليمي – حجم الأسرة – مدة الزواج – الحالة المهنية لربة الأسرة ) والتوافق الزواجي.
4- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين العوامل الديموغرافية ( السن– المستوى التعليمي – حجم الأسرة – مدة الزواج – الحالة المهنية لربة الأسرة ) وتنشئة الأبناء .
5- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة أحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها ( إدارة الدخل المالي – إدارة الممتلكات الخاصة – درجة الاستفادة من تسهيلات المجتمع ) والتنشئة الاجتماعية .
6- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها ( إدارة الدخل المالي – إدارة الممتلكات الخاصة – درجة الاستفادة من تسهيلات المجتمع ) كمتغير مستقل والتوافق الزواجي كمغير تابع .
7- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة أحصائية بين التوافق الزواجي وتنشئة الأبناء .
المصطلحات الإجرائية في الدراسة :
1- الموارد :-
هي كل الظاهرات التي يمتلكها الإنسان ويعتمد عليها في سد احتياجاته ، وهي وسيلة لتحقيق هدف الإنسان ، سواء كانت ظاهرة أو كامنة ، وتعرف عليها الإنسان .
2- الموارد الأسرية :-
هي جميع الإمكانيات البشرية والغير بشرية المتاحة لها ( كوثر كوجك ).
3- الأسرة:
تعني الجماعة المكونة من الزوج و الزوجة و أبنائهما غير المتزوجين الذين يقيمون معاً في مسكن واحد و يشتركون في حياة اجتماعية واقتصادية واحدة .
4- ربة الأسرة:
هي المرأة العاملة وغير العاملة المنجبة بأسر عينة البحث والتي تقوم بأعبائها ومهامها المنزلية والأسرية في نطاق عينة البحث .
5- المناخ الأسري:
ويقصد به إجرائياً ( الطابع العام للحياة الأسرية والذي يتضح في العلاقة بين الزوجين والعلاقة بين الوالدين والأبناء) .
6- إدارة موارد الأسرة:
القوى المحركة للعمل العقلي، ويتم بها إنجاز مسؤوليات الأسرة التي تتعلق بجميع أوجه حياة الأسرة الاقتصادية و الاجتماعية و النفسية و الجسمانية والروحية و التكنولوجية و في سبيل ذلك تستخدم الأسرة ما لديها من معرفة و خبرة ومهارات و قدرات ، أي مواردها المختلفة في حل المشكلات و المواقف الأسرية اليومية التي تواجهها وفي التغلب على الصعوبات التي تتعرض لها.
7- ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﺯﻭﺍﺠﻲ :-
ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺍﻟﺯﻭﺍﺠﻲ ﺒﺄﻨﻪ: ”ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﻋﺎﻁﻔﻴﺔ ﻓﺭﺩﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺯﻭﺠﻴﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺘﻘﺒل ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺯﻭﺠﻴﺔ ، ﻭ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩل ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻠﻭكية ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻭﻤﻨﻬﺎ:
ﺍﻟﺜﻘﺔ ، ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ،ﺍﻟﺭضا ، ﺍﻻﺤﺘﺭﺍﻡ ، ﺍﻟﺤﺏ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺯﻭﺠﻴﻥ ، ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ، ﺘﺤﻤـل ﺍﻟﻤﺴـﺌﻭﻟﻴﺎﺕ ، في إشباع الحاجات ، والقدرة على حل الأزمات الاقتصادية ، والمشكلات الاجتماعية ، والعاطفية ، والنفسية ، والتربوية ، وهو ما يعرف بالسعادة الزوجية .
8- إدارة ممتلكات الأسرة :-
تعرف إدارة ممتلكات الأسرة بأنه :- الاستخدام الأمثل للموارد المادية (المسكن – الأدوات و الأجهزة المنزلية – السيارات ) لتحقيق أقصى إشباع ممكن للاحتياجات الاستهلاكية وتحقيق أقصى إشباع لرغبات الأسرة .
9- التنشئة الاجتماعية :-
هي العملية التي يصبح من خلالها الفرد واعياً ومستجيباً للمؤثرات الاجتماعية بما تشمل عليه من ضغوط وما تفرضه من واجبات حتى يعرف كيف يعيش مع الآخرين.
نتائج الدراسة
1- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها وفقاً للعوامل الديموغرافية ( السن للزوجين – المستوى التعليمي للزوجين –– الحالة المهنية للزوجين – مستوى الدخل المالي – مكان السكن – طبيعة عمل الزوج- مدة الزواج – حجم الأسرة ) والتوافق الزواجي وتنشئة الأبناء.
2- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها وفقاً لعوامل
( إدارة الدخل المالي – إدارة الممتلكات الخاصة – درجة الاستفادة من تسهيلات المجتمع ) لربة الأسرة والتوافق الزواجي وتنشئة الأبناء.
3- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين العوامل الديموغرافية ( السن– المستوى التعليمي – حجم الأسرة – مدة الزواج – الحالة المهنية لربة الأسرة ) والتوافق الزواجي.
4- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين العوامل الديموغرافية ( السن– المستوى التعليمي – حجم الأسرة – مدة الزواج – الحالة المهنية لربة الأسرة ) وتنشئة الأبناء.
5- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها ( إدارة الدخل المالي – إدارة الممتلكات الخاصة – درجة الاستفادة من تسهيلات المجتمع ) والتنشئة الاجتماعية.
6- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين إدارة ربة الأسرة الكويتية لمواردها ( إدارة الدخل المالي – إدارة الممتلكات الخاصة – درجة الاستفادة من تسهيلات المجتمع ) كمتغير مستقل والتوافق الزواجي كمغير تابع .
7- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين التوافق الزواجي وتنشئة الأبناء .
توصيات البحث
1- الاهتمام بنشر الوعي بين الأمهات وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة ، كالإذاعة و التلفزيون والصحف ، وكيفية توفير بيئة أسرية صالحة . وتنشئة أبنائها وذلك بأسلوب مبسط يتناسب مع جميع المستويات وجميع الفئات المختلفة للأسر الكويتية .
2- عمل ندوات ومحاضرات للأمهات لتوعيتهم بأساليب التنشئة الاجتماعية للأبناء من خلال إتباع أسس سليمة .
3- إنشاء مواقع على الانترنت لبث برامج الإرشاد والتوعية للأمهات وأولياء الأمور على إمداد أبنائهم بالخبرات والتوعية المناسبة .
4- توعية الآباء بشتى الطرق والوسائل بضرورة الاهتمام بالطفل في شتى مجالات النمو الخاصة بهم خاصة الجانب العقلي لما له من دور بارز وفعال في حياة الطفل .
5- حث مؤسسات رعاية الأسرة والطفولة بالاستفادة من الأبحاث المختلفة ، وأخذ نتائجها ووضعها ضمن مناهجها وبرامجها لتستفيد من الأسرة والمجتمع .
6- وضع دروس بالمناهج التعليمية لتوضيح كيفية بناء مستقبل المجتمع من النشأ والذي يمثله طفل اليوم .
7- حث الأسر على الاستفادة من الخدمات التي يقدمها المجتمع ، وكذلك الحفاظ على الممتلكات العامة التي توفر له الخدمات العامة.
8- عمل نشرات دورية تبين كل مستجد في أسلوب التنشئة وإدارة الموارد الأسرية .
9- توسيع الدراسات على عدد أكبر من فئات المجتمع لكي يستطيع الباحثون الوصول إلى أدق النتائج وبلورتها للوصول للهدف المنشود من أقرب الطرق .
10- التعاون بين المؤسسات المختلفة المسؤولة عن التنشئة الاجتماعية والمتمثلة في الأسرة والمدرسة من خلال عمل اجتماع مجلس الآباء بالمدارس وذلك بغرض التواصل بينهم وذلك لاحتواء الطفل وتوجيهه وتوعيته حتى لا يكون هناك تعارض بينهما فيؤثر سلباً على الطفل .
11- إدخال الطب النفسي كأحد المحاور الرئيسية في علاج المشكلات الزواجية وذلك من خلال التوعية بدور ومحاربة التقاليد المتوارثة والتي تعتبر الذهاب للطبيب النفسي جنون .