Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر برنامج قائم على استراتيجيات تنويع التدريس لإكساب مهارات العزف على
آلة البيانو وبعض المهارات الإجتماعية لطفل مرحلة رياض الأطفال /
المؤلف
عبد القادر, رنا عاطف عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / رنا عاطف عبد العزيز عبد القادر
مشرف / سامى إبراهيم على
مناقش / هالة سعيد أبو العلا
مناقش / منال حجاج حسن
الموضوع
رياض الأطفال - موسيقى. تعليم الأطفال.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
291 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
موسيقى
تاريخ الإجازة
24/5/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

إن الموسيقى والطفولة لفظان يكادان أن يكونان مترادفين فكلاهما يشير الى البهجة ، الضحك ، الحركة ، الحرية ،الإبتكار و التعبير عن الذات ، وبالتالى ترتبط الموسيقى بالطفل ارتباطا وثيقا وتتمثل هذه العلاقة فى مدى احساس الطفل وتأثره غريزيا بالإيقاع و النغم ، وهما الأساس الذى تبنى عليه الأنشطة الموسيقية فى حياة الطفل .
ويعتبر العزف من اهم انواع النشاط الموسيقى فهو يتيح للطفل فرصة إيجابية المشاركة فى الأداء الموسيقى و يساعده بطريقة غير مباشرة للتعرف على قطع جيدة من الموسيقى فيساعده على تنمية إحساسه الموسيقى بصفة عامة ، كما أن العزف ينمى النواحي الجسمية والعقلية والإجتماعية للطفل . حيث تعتبر المهارات الاجتماعية هي الأساس في بناء شخصية الطفل وقبوله كعضو في المجتمع في المستقبل، وهذه المهارات توضع أسسها في مرحلة الطفولة المبكرة.
وتعتبر التدريبات العزفية من أصول التدريس ، فهى عبارة عن عملية تقويم للأهداف المرجوة من عملية التعلم وتحققها ، فمن خلالها يتم التعرف على مواطن الضعف و القصور لدى الطلاب حتى يتم معالجتها ، والتعرف أيضا على مواطن القوة حتى يتم تعزيزها .
وقد تعددت وتنوعت طرق تدريس آلة البيانو ، فكلما بحث المدرس فى هذه الطرق و تعرف على العديد منها ، كلما إزداد خبرة و مهارة ، الأمر الذى يساعده ويعينه فى إنجاز العملية التعليمية .
إن إستخدام التنوع فى التدريس يزيد من دافعية التلاميذ ومن تعلمهم ، فالمدرسون الفعاليون يستخدمون التنوع فى كل جانب من جوانب سلوكهم الصفى بما فى ذلك السلوك غير اللفظى ، و طرق التعليم وطرح الأسئلة وأنواع التقديم ، مما يؤثر تأثيرا إيجابيا فى إنتباه التلاميذ فيجعلهم مهتمين بالدرس مندمجين فيه وهذا الإهتمام والإندماج من جانب التلاميذ ينمى من قبل المدرس براعته و شغفه بالتنوع فى التدريس الذى يزيد من التعلم .
ومن خلال عمل الباحثة فى الحقل الميدانى لتدريس التربية الموسيقية بكلية رياض الأطفال – جامعة الفيوم ، اتضح لها أثناء الإشراف على الطالبات بالتربية الميدانية عدم اهتمام دور رياض الأطفال بإكساب الأطفال مهارات العزف على آلة البيانو حيث يقتصر الإهتمام فى مجال التربية الموسيقية على غناء الأناشيد والألعاب الموسيقية وعزف آلات الباند الإيقاعية ، لذا قامت الباحثة بعمل استطلاع لآراء المعلمات فى دور رياض الأطفال حول تعليم الأطفال مهارات العزف على آلة البيانو وتأكد للباحثة عدم اهتمام دور رياض الأطفال بإكساب الأطفال مهارات العزف على آلة البيانو .
كما لاحظت الباحثة تدنى مستوى الأطفال فى المهارات الإجتماعية داخل الفصل الدراسى نظرا لإستخدام المعلمات الطريقة المتبعة فى التدريس التى تركز على الجانب المعرفى وتهمل باقى جوانب نمو الطفل علما بأن الإهتمام بتنمية الجوانب الإجتماعية للطفل من أهم أهداف التربية الموسيقية فى مرحلة رياض الأطفال .
ولما كان مفتاح عملية تنويع التدريس يتمثل فى استخدام المعلمين المرن للأنشطة التعليمية و طرق تنظيم الدروس كان من الضرورى الإهتمام ببناء برنامج يقوم على استخدام استراتيجيات تنويع التدريس لتدريب طفل مرحلة رياض الأطفال على أداء المهارات العزفية على آلة البيانو واكتساب بعض المهارات الإجتماعية بما يتفق مع تلك المرحلة مما يجعله يقبل بشغف على العزف و الإستزادة من الخبرات الموسيقية ليصل فى النهاية للأداء المتقن على آلة البيانو .