Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Kidney Retransplantation :
المؤلف
Khalil, Mahmoud Magdy Mahmoud Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود مجدي محمود محمد خليل
مشرف / فتحى جابر العنانى
مناقش / ياسر عثمان
مناقش / محمد عبد الجمال
الموضوع
Urology - Surgery.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
93 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة المسالك البولية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/6/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - Urology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 93

from 93

Abstract

على الرغم من تحسن النتائج على المدى الطويل من زرع الكلى، لا تزال خسارة الكلى المنزرعة مشكلة كبيرة. و عند العودة مرة أخرى إلى الغسيل الكلوى،بعض هؤلاء المرضى يتم تسجيلهم مرة أخرى على لوائح إنتظار زرع الكلى. وبما أن عدد المرضى الذين ينتظرون عمليات زراعة الأعضاء ما زال يزداد، فإن البعض يشعرون بأن زراعة الأعضاء ينبغي أن تقتصر على أولئك الذين يمكن أن يستفيدوا منها إلى أكثر حد، وأن الأفضلية ينبغي أن تعطى للمستفيدين من عمليات زرع الأعضاء لأول مرة. و قد وجد بعض الباحثين أن المتلقين لزرع الكلى للمرة الثانية يتمتعون بنفس المزايا و بنفس معدلات حياة المرضى كما فى المرة الأولى، وبالتالي فليس هناك سبب لتقييد عمليات زرع الكلى فقط للمرضى الذين لم يتلقوا زرع من قبل.
معرفة معدلات الإعتلال والوفيات، مخاطر إعادة الزرع وتحديد أي عوامل يمكن تعديلها يمكن أن يساعد بشكل كبير في مشاورة المرضى وتشكيل السياسات حول إعادة الزرع. هذه القضايا دفعتنا لأداء هذه الدراسة على أمل إضافة قطعة فى حل لغز إعادة زرع الكلى.
أهداف الدراسة
 الهدف ألأساسى هو تحديد العوامل التي تؤثر على بقاء الكلية المنزرعة فى حالة الزرع للمرة الثانية.
 الأهداف الثانوية هي؛
• تحديد العوامل التي تؤثر على إنعدام وظيفة الكلية المنزرعة من البداية فى عمليات الزرع للمرة الثانية.
• إختبار العلاقة بين استئصال الكلية المنزرعة الفاشلة من المرة الأولى ومستوى الأجسام المضادة التفاعلية قبل إجراء عملية الزرع الثانية.
• تقييم معدلات بقاء المريض على قيد الحياة بعد عمليات الزرع للمرة الثانية.
المرضى و طرق البحث
لقد تم إجراء هذه الدراسة الإستطلاعية الرجعية على حالات زرع الكلى للمرة الثانية التي أجريت ما بين يناير 1977 وديسمبر 2014 في قسم جراحة المسالك البولية، جامعة مارتن لوثر، هاله (ساله)، ألمانيا. و قد تم البحث في سجلات المستشفى الورقية و الإلكترونية لجمع البيانات الخاصة بالمرضى محل الدراسة. بعد تطبيق معايير الاستثناء على إجمالى 176 حالة ، هى حالات زرع الكلى للمرة الثانية فى الفترة الزمنية المحددة، تبقى لدينا عدد 48 حالة هم التى شملتهم للدراسة. و بعد الحصول على البيانات المطلوبة، تم إستخدام إختبارات إحصائية وصفية و تحليلية مناسبة للحصول علىالنتائج.
نتائج الدراسة
مثل المرضى الذكور فى الدراسة 33 حالة (66.8٪) بينما مثل الإناث حالة 15(31.2٪). كان متوسط عمرالمرضى أثناء الزرع للمرة الثانية 47.9 ± 11.8 و كان متوسط مؤشر كتلة جسم المرضى 24.6 ± 3.2.
من بين عمليات الزرع الأولى، عانت 23 حالة من إنعدام أولى لوظيفة الكلى و كان متوسط فترة وظيفة الكلى 24.38 ± 38.78 شهرا و قد تم إستئصال عدد 37كليةأولية.
و بخصوص عمليات زرع الكلى للمرة الثانية، مثل عدد الكلى من المتبرعينالمتوفين عدد 43 حالة، و من المتبرعين الأحياءعدد 3 حالات.وكانمتوسط وقتإنعدامالتروية 705.33 ± 304.80 دقيقة. وكانمتوسط وقتإجراء عملية الزرع 142.58 ± 37.08 دقيقةومتوسط مدة الإقامةفيالمستشفى 33.75 ± 21.99 يوما.
و قد إحتاج24حالةإلى التدخل الجراحى لمرة أخرى. وفى33حالةبدأت الكلى المنزرعة وظيفتها مباشرة بعد عملية الزرع بينما تأخرتوظيفتها فى 10حالات وفى5حالات أخرى عانت من إنعدام وظيفة أولى. و فى خلال العام الأول بعد الزرع، عانى19مريضامنهجماتالرفضالحادبمتوسط 0.46 ± 0.65 هجوملكلمريض. وبنهايةدراستنا،فقدت 22 كلية وظيفتها بصورة نهائية.
و قد بلغتنسبةالبقاءعلىقيدالحياةبينالمرضى خلال الأعوام الأولى و الثالثة و الخامسة و العاشرة 97.9 فيالمائةو 95.6 فيالمائةو 91.9 فيالمائةو 83 فيالمائةعلىالتوالي،فيحينكانتمعدلاتإستمرار الكلي المنزرعة فى أداء وظيفتها خلال الأعوام الأولى و الثالثة و الخامسة و العاشرة هى 90.5 فيالمائةو 79.9 فيالمائةو 73.7 فيالمائةو51.6 فيالمائةعلىالتوالي. و قد مثل كلا من؛ كيفية تعافى الكلى المنزرعة فى المرة الأولى و حدوث تأخر فى تعافيها فى المرة الثانية عوامل مؤثرة فى معدلات إستمرار الكلى المنزرعة فى المرة الثانية فى أداء وظيفتها، بينما قارب حدوثالرفضالحادفيالسنةالأولىبعدالزرعالأولعلىالوصول لأهمية إحصائية كعامل مؤثرفى هذه المعدلات.
و من خلال دراستنا، وجدنا أن كلا من مؤشر كتلة جسم المرضى و فقدان الكلى المنزرعة فى المرة الأولى نتيجة الرفض الحاد قد أظهرا إرتباطا إحصائيا هاما بإنعدام وظيفة الكلى المنزرعة فى المرة الثانية. فى حين أننا لم نستطع أن نجد أى إرتباط بين إستئصال الكلى المنزرعة منعدمة الوظيفة من المرة الأولى و بين مستوى الأجسام المضادة لمستضدات الخلايا البيضاء لدى المرضى قبيل زرع الكلى للمرة الثانية، كما هو مذكور فى بعض من الدراسات السابقة.
الإستنتاجات
 تبدو معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة و إستمرار الكلى المنزرعة فى أداء وظيفتها منصفةبمافيهالكفايةلأنيوصيبزراعة الكلى للمرة الثانيةفيسياساتالزرع.
 تمثل بعض متغيرات عملية زرع الكلى الأولى؛ خاصة كيفية تعافى الكلى المنزرعة فى المرة الأولى و حدوثرفضحادفيالسنةالأولى، أهمية خاصة فى إستمرار الكلى المنزرعة فى المرة الثانية فى أداء وظيفتها.
 يعد حدوث تأخر فى تعافي الكلى المنزرعة فى المرة الثانية عامل مؤثر فى معدلات إستمرار الكلى المنزرعة فى المرة الثانية فى أداء وظيفتها.
 أظهر كلا من مؤشر كتلة جسم المرضى و فقدان الكلى المنزرعة فى المرة الأولى نتيجة الرفض الحاد إرتباطا إحصائيا هاما بإنعدام وظيفة الكلى المنزرعة فى المرة الثانية.