Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للتركيب الجسمي والقياسات الانثروبومترية والفسيولوجية وعلاقتهم ببعض الإصابات الرياضية:
المؤلف
محمد، عمر جمال سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / عمر جمال سليمان محمد
مشرف / عصام احمد محمد عابدة
مناقش / عماد الدين شعبان على حسن
مناقش / سمير محمد محى الدين ابو شادى
الموضوع
الصحة الرياضية- رسالة علمية. الاصابات الرياضية.
تاريخ النشر
2017
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
20/5/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 248

from 248

المستخلص

مقدمة و مشكلة البحث :ـ
يعد التكوين الجسمي ذات أهمية كبيرة لا تقل عن باقي صفات اللياقة البدنية حيث يرتبط مستوى الأداء الرياضي بمختلف الأنشطة الرياضية بدرجة كبيرة بنوعية تكوين الجسم حيث تختلف طبيعة الأجسام ونسب الدهون والعضلات بها تبعاً لنوعية النشاط الرياضي التخصصي وترجع هذه الاختلافات في طبيعة التكوين الجسمي إلى الفروق الفردية بين الأفراد في الطول والوزن ونمو الجسم وأطوال العظام وعرضها .
وقد يرجع ذلك إلى ضعف التكوين البدني لدى أصحاب النمط النحيف مصحوبا بضعف في العضلات والأربطة مما يساعد على حدوث الإصابة ، حيث يمثل التكوين البدني السمين عبئا على الجهاز المفصلي والعضلي ويساعد على حدوث الإصابة .
يعتبر علم الانثربومتري هو علم دراسة الشكل الخارجي لأعضاء جسم الإنسان الذي يعطى كل الدراسات التي تبحث في الشكل والتركيب الجسمي للإنسان وتشمل القياسات الانثربومترية أطوال الطرف العلوي والسفلى للعظام بجسم الإنسان ، ويعتبر عدم التناسب الانثربومتري بين مكونات الجسم قد يؤثر سلبياً على ميكانيكية حركة الجسم وقدرته على استعادة الثبات الحركي ، مما يسبب في كثير من الأحيان حدوث الإصابات المختلفة مثل الإلتواءات في المفاصل والكسور في العظام مما يؤدى إلى انخفاض مستوى الأداء الرياضي.
فقد حظيت دراسة تأثير التدريب والتمرينات الرياضية على العظام بإهتمام كبير في أوساط الطب الرياضي ، وأصبحت دراسة الاستجابات الفسيولوجية بالعظام من الموضوعات العلمية التي تثير البحث بغرض تحديد وتصنيف الأنشطة الرياضية المتنوعة وتأثيرها على كفاءة وصحة العظام .
و تشير منظمة الصحة العالمية W.H.O : إلى أن كثافة المعدن العظمى هو المقياس الأول لكتلة العظم ومحتواها في الأملاح والمعادن إليه يرجع 70 % من قوة العظام وقد اختارت منظمة الصحة العالمية قياس كثافة المعدن العظمى كقاعدة لتشخيص هشاشة العظام .
ويذكرPeer ( 2004 ) انه من الأهمية إجراء المزيد من الدراسات العلمية لتقييم حالة العظام ، حيث أن ممارسة الأنشطة الرياضية وارتباطها بصحة العظام تعتبر من الموضوعات الهامة من اجل التعرف علي تأثير ممارستها علي منع حدوث هشاشة العظام والوقاية من إصابات الكسور ، حيث يتعرض الرياضيون إلي الكثير من الإصابات العظمية وانخفاض في كثافة عظامهم نتيجة للأحمال التدريبية الزائدة ، لذا ينصح الباحثين علي إجراء المزيد من الدراسات للتعرف علي أنواع الأنشطة الرياضية التي تؤثر علي صحة العظام .
وأشار محمود حمدي احمد (2008) انه توجد إحصائية في رياضات العاب مثل ( كرة القدم واليد و السلة) و رياضات المنازلات مثل ( الملاكمة و المصارعة و المبارزة) تحدث معظم الإصابات الشديدة و متوسطة الشدة في خلال الخمس عشرة دقيقة الأولي من الممارسة الرياضية ، أي تزيد نسبة الإصابات في الألعاب الفردية خاصة في اللاعبين الجدد عنهم في اللاعبين القدامى من ذوي الخبرة الطويلة ، كما وجد انه في الربع ساعة الأخيرة من المجهود الرياضي تكون اغلب الإصابات من النوع البسيط نسبيا .
و تظهر الدراسات المسحية لقواعد البيانات المتعددة الوراقية منها والالكترونية ، متضمنا الاطلاع المباشر والتصفح عبر شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) للبحوث والدراسات المنشورة في مجال الإصابات الرياضية وتركيب الجسم والقياسات الانثروبومترية وفي مجال صحة العظام ومن خلال تحليل المراجع والدراسات السابقة وفى حدود ما تمكن الباحث من الاطلاع عليه من أبحاث ودراسات في هذا المجال انه لم يتمكن الباحث من وجود دراسة تهدف لمعرفة التركيب الجسمي والقياسات الانثروبومترية وكثافة محتوى العظام للاعبي بعض الألعاب الرياضية وعلاقتها بالإصابات الرياضية الأكثر شيوعا . حيث تمكن مشكلة البحث في محاولة التعرف على هذه العلاقة وتحديدها وذلك لتجنب حدوث الإصابات الشائعة في الألعاب الرياضية .
هذا مما دفع الباحث لإجراء دراسة تحليلية للتركيب الجسمي والقياسات الانثروبومترية والفسيولوجية وعلاقتهم ببعض الإصابات الرياضية في بعض الألعاب الرياضية