Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار البيئية الناتجة عن تداخل مياه البحر المتوسط فى المياه الجوفية فيما بين بحيرتى المنزلة ومريوط./
الناشر
جامعةعين شمس . كليةالتربية . قسم الجغرافيا.
المؤلف
حناالله ، نيرمين نتعى زهير .
هيئة الاعداد
باحث / نيرمين نتعى زهير حناالله
مشرف / صابر أمين دسوقى
مشرف / نبيل يوسف عبده منبارى
مناقش / جوده فتحى التركمانى
مناقش / مصطفى محمد البغدادى
تاريخ النشر
1/1/2016
عدد الصفحات
339ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الحضرية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 339

from 339

المستخلص

تنتج مشكلة تداخل مياه البحر المتوسط فى المياه الجوفية عن وجود حالة خلل فى الاتزان الهيدروليكى بين مياه الخزان الجوفى ومياه البحر بسبب السحب المتزايد لمياه الخزان الجوفى، وبالتالى انخفاض منسوبها، فتبدأ حالة جديدة من الاتزان الهيدروليكى فى ظل انخفاض منسوب المياه الجوفية ومن ثم ارتفاع منسوب المياه المالحة، ومن هنا يكون الاتزان فى صالح مياه البحر؛ فتمتد إلى داخل الخزان الجوفى.
تتأثر حركة جبهة التداخل سواء بالتقدم اوالتقهقر بعدة عوامل بعضها يرتبط بالخزان الجوفى، ويتمثل فى هيدروجيولوجية وهيدرولوجية الخزان الجوفى، بالإضافة إلى الميزانية المائية للخزان الجوفى، والبعض الآخر يرتبط بمياه البحر متمثلة فى الخصائص الطبيعية والكيميائية لمياه البحر، كما تعتبر التغيرات المناخية وما يصاحبها من ارتفاع منسوب سطح البحر أحد العوامل المؤثرة فى حركة جبهة التداخل.
تداخل مياه البحر المتوسط فى الخزان الجوفى لدلتا النيل تسبب فى عدة مشكلات بيئية تمثلت فى تلوث المياه الجوفية بمياه البحر، وتملح التربة، بالإضافة إلى امتداد السبخات فى الأجزاء الشمالية من منطقة الدراسة. وقد تم تحديد أربع درجات لخطورة تلوث المياه الجوفية بمياه البحر بمنطقة الدراسة، تراوحت بين المرتفعة جداً والمنخفضة، وقد أدى تلوث المياه الجوفية بمياه البحر إلى التأثير على مدى إمكانية استخدام المياه الجوفية لأغراض الشرب والرى وسقى الماشية والصناعة.
وقد أدى ارتفاع ملوحة المياه الجوفية نتيجة اختلاطها بمياه البحر إلى مشاركتها فى تملح التربة فى منطقة الدراسة، وتؤثر درجة تملح التربة على جدارتها الإنتاجية؛ فتنتشر أراضى الدرجة الرابعة والخامسة فى الأجزاء الشمالية من منطقة الدراسة نتيجة لامتداد جبهة المياه المالحة وجبهة التداخل في هذه الأجزاء، وذلك على العكس من الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة التى تنتشر فيها أراضى الدرجة الأولى والثانية ذات الإنتاجية المرتفعة، كما يؤثر تملح التربة ايضاً على نمو النباتات وبالتالى إنتاجية المحاصيل.
تعد المياه الجوفية مرتفعة المنسوب وذات المحتوى الملحى المرتفع للغاية بمنطقة الدراسة، والناتجة عن تداخل مياه البحر المتوسط في الخزان الجوفى لدلتا النيل، مصدراً لتغذية السبخات فى الأطراف الشمالية من منطقة الدراسة، وذلك يساعد على امتدادها أفقياً واتساع مساحاتها، اإا أن الأنشطة التنموية تستقطع مساحات واسعة من هذه السبخات فتقلص من مساحاتها. وعلى الرغم من هذه المشروعات التنموية إلا أنه تم رصد ظهور سبخات جديده لم تكن موجودة من قبل.