Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الموروث الفني على النحات المصري الحديث والمعاصر /
المؤلف
الخوانكي، محمد جمال محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمد جمال محمود الخوانكي
مشرف / محمد السيد العلاوى
مناقش / ناجي محمود عبد الفتاح
مناقش / وائل عبد العظيم
الموضوع
النحت الطرق الفنية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
209 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تربية فنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

التراث المصري القديم من أهم مصادر إثراء الرؤية الفنية المرتبطة بالجذور الحضارية فهو يمثل الأشكال الجمالية للثقافات المعبرة عن مدلول حضاري.
كما أنه محصلة لمضامين تاريخية وفكرية وعقائدية علاوة على تجسيده للمعاني الإنسانية والقيم ليؤكد سيطرة الإنسان على بيئته ومواردها،والانتفاع بها والتفاعل معها .ومما تقدم يتضح لنا أن التراث لا يقتصر على تلك الآثار القديمة التي تركها السلف في المتاحف والمعابد والمقابر وأمهات الكتب والمراجع ،إنما التراث يمثل مجموع القيم المتواصلة التي يعيش عليها الإنسان عبر العصور ، ومازال يهتم بها ويعشقها ويخلدها لأنها تمثل إنسانيته وقيمه الباقية.وللتراث آثار ملموسة وأخرى غير ملموسة فالملموسة يمكن إدراكها في السجلات التي تحمل بصمات السلف سواء على الورق أو جدران أو قماش التصوير . أما غير الملموسة فتتوافر في العادات ، والاستجابات السلوكية للمواقف المختلفة .
كذلك التراث يعني مجمل العادات ، والاتجاهات ، والمفاهيم ،والأنماط ، والمعايير التي يعيش بها الإنسان ، ويحكم بها على قيم الأشياء التي يعايشها حوله
والتراث هو تراكم الخبرات البشرية النوعية التي أثبتت وجودها عبر العصور ، وصانها الإنسان في متاحف أو سجلات مازال يرجع إليها ليمتص منها خلاصة التجربة البشرية التي مرت على الإنسان،وأصقلت حسه.مما سبق يرى الباحث أن المضامين التي ذكرها نحو الموروث والميراث الفني المتروك في المعابد،والمقابر،والمتاحف لم يكن مجرد رؤية استمتاعية للمهتمين في هذا المجال ولكنه يعتبر مؤثرا كبيرا علي ثقافته الفنية وشخصيته.