الفهرس 
مستخلص الرسالة
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 426 |  |  |
| | | from | 426 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى :
التعرف على واقع دور الجامعة في تنمية ثقافة حقوق الإنسان لدى طلابها في ضوء المتغيرات المجتمعية بالجمهورية اليمنية، ووضع تصور مقترح يسهم بتفعيل دور الجامعة في تنمية ثقافة حقوق الإنسان لدى طلابها في ضوء المتغيرات التي يشهدها المجتمع.
- وقد أ ستخدم الباحث المنهج الوصفي الذي يقوم على وصف الظواهر وتحليلها مما له علاقة بالدراسة.
وتوصلت الدراسة الي:
- أظهرت نتائج الدراسة الإجمالية لجميع المحاور أن حقوق الإنسان لا تلقى الإهتمام الكافي في الحياة الجامعية وإنها لا تتحقق بالصورة المرضية حيث كانت نسبة التحقق وفقاً لإستجابات الطلاب عامة (58.30%) وبدرجة تحقق متوسطة. ولا يختلف على هذه النتيجة طلاب الكليات النظرية عن طلاب الكليات العلمية فنسب تحقق حقوق الإنسان لديهما ( 59.22، 56.74%) وبدرجة تحقق متوسطة.
- جاءت إستجابات أفراد عينة الدراسة من طلاب الكليات النظرية والعلمية معاً معبرة بدرجة تحقق ضعيفة بأن الجامعة توفر للطلاب برامج لتوعية حقوق الإنسان من خلال العطلة الصيفية وهذا يدل أن فاقد الشئ لا يعطيه..
التوصيات:
توصى الدراسة بما يلي:
1- خلق بيئة تعليمية مفتوحة وديمقراطية تتميز بالرعاية والإهتمام والإحترام المتبادل بين الطلاب بعضهم البعض وبينهم وبين أعضاء هيئة التدريس، وبينهم وبين الإدارة على مستوى الكلية والجامعة وتتميز العلاقة الإنسانية فيها بأنها علاقات إنسانية طيبة .
2- يجب أن يدرك أعضاء هيئة التدريس أن تعليم ثقافة حقوق الإنسان يعنى تعليم الفرد مجموعة من مهارات لمساعدة الطلاب ليكونوا متفتحي العقول وأكثر تبصراً وإستقلالاً في أحكامهم وتعنى أيضاً مساعدة الشباب في تكوين وجهات نظر والشجاعة للعمل.
3- حث خبراء التربية في هذا المجال وحشد خبراتهم لتطوير مناهج وطرق تدريس ومواد تعليمية تسهم في تنمية الوعي بثقافة حقوق الإنسان.
4- تشجيع الجامعات لخلق روابط ثقافية وعملية بين الطلاب من كل الكليات والجامعات وتنظيم حلقات تدريس مشتركة وندوات حول حقوق الإنسان.
5- يجب تضمين المناهج الدراسية في الكليات المختلفة ببعض الجوانب القانونية الخاصة بالحقوق والواجبات والمؤسسات المدنية والديمقراطية وحق الإنتخابات والترشيح وغيرها من الجوانب التي تنمى ثقافة حقوق الإنسان.