Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمام النسائي ومنهجه الأخلاقي
(215 - 303هـ) /
المؤلف
محمود, إيمان سلامه مبروك.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان سلامه مبروك محمود
مشرف / رزق يوسف الشامى
مشرف / عادل محمد على
مناقش / أبو اليزيد العجمى
مناقش / محمد عفيفى
الموضوع
الأخلاق, علم. الفلسفة الأسلامية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
352 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
23/5/2017
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

بدأ الاهتمام بالأخلاق في الإسلام في مظاهر شتى ومن زوايا عديدة، ومن منطلق أنّ الأخلاق ضرورة اجتماعية، وضرورة حضارية كان اهتمام الإسلام في مصدريه الكتاب والسنة في ربط الأخلاق بالعقيدة، وفي رسم الصورة المُثلى للشخصية الخلقية، ووضع المقاييس الأخلاقية، وبيان حقيقة الإلزام والالتزام. ( )
فعمل الإمام النسائي على وضع منهج أو طريقة للتوضيح وإظهار ما بالقرآن والسنة النبوية من أخلاقيات وفضائل، ولتوضيح ما بهما من رذائل، فنجد ذلك واضحًا في طريقته فى التصنيف والترتيب للأحاديث في كتبه، وأيضا استخدامه لعلم الجرح والتعديل حيث إنَّ المحدثين هم الذين وضعوا أُسس وقواعد هذا العلم، فعلم الجرح والتعديل يحمل في طياته قيما أخلاقية عظيمة.
وعمل النسائي – أيضًا- على إيضاح القيم والفضائل الخلقية التى يجب أن يسير عليها المسلمون في حياتهم اليومية، فنجد الإمام النسائي يرسم معاملات المسلم اليومية بكل تفاصيلها من بداية اليوم إلى آخره، فذكر الفضائل التى يجب أن يتحلى بها المسلم، والرذائل التى لابد أن يبتعد عنها، وعمل على الترغيب فى فعل الفضيلة بذكر الثواب عليها فى الدنيا والآخرة، وأيضًا ذكر العقاب الذى يحصل عليه إذا فعل الرذيلة.
فنحن الآن فى أشد الحاجة إلى الأخلاق كما رسمها ووضحها الإسلام، فالمنفعة والمصلحة والمادة، طغت على عقول وقلوب الناس، فأصبحت المادة والمنفعة هي الأساس الذى تنطلق من خلاله العلاقات والتعامل بين الأفراد، ومن هنا كان من الواجب أن تحظى الأخلاق باهتمام الباحثين والدارسين، ومن هذا المنطلق رأيت أن أشارك بجُهدى المتواضع فى هذا المجال، فاخترت موضوع ”الإمام النسائي ومنهجه الأخلاقى”