Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على التكامل الحِسِّي فِي علاج صعوبات تعلُّم القراءة والكتابة لدى الأطفال /
المؤلف
طعيمة، داليا محمود سيد.
هيئة الاعداد
مشرف / داليا محمود سيد طعيمة
مشرف / عبد العزيز السيد الشخص
مشرف / محمود محمد الطنطاوي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
348 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

مقدمة:
تُعدُّ صعوبات تعلُّم القراءة والكتابة من أكثر صعوبات التعلم انتشارًا؛ حيث تُقدر نسبة هؤلاء الأطفال بـ 10% من مجموع الأطفال فِي سن المدرسة، وبصفة عامة فإن نسبتهم تقدر بقُرابَة80% من مجموع الطلاب الذين يعانون صعوباتِ التعلم، وتتطلب هذه النسبة الكبيرة ضرورة إعداد البرامج العلاجية المناسبة للتغلب على نواحي القصور لديهم(سيد الجارحي،4:2009).
وتُستخدم نظرية التكامل الحسي لشرح العلاقة بين المخ والسلوك، وشرح لماذا يستجيب الأفراد بشكل جيد للمُدخَلات الحسية، وكيف تؤثر الحواس على السلوك والتعلم، ويوجد خمس حواس أساسية؛ وهي حاسة السمع، وحاسة البصر، وحاسة اللمس، وحاسة التذوق وحاسة الشم، بالإضافة إلى اثنتين من الحواس القوية؛ هما حاسة التوازن والحركة والمسئول عنها الجهاز الدهليزي Vestibular، والتي تزودنا بوضع الرأس والجسم فِي الفراغ وعلاقته بسطح الأرض؛ وحاسة الأوتار والعضلات والمفاصل، والمسئول عنها جهاز إحساس الجسم بالفراغProprioception ، وهي التي تزودنا بمعرفة أين تكون أجزاء الجسم وماذا تفعل(DiMatties, M. & Sammons, J., 2003:3).
مشكلة الدراسة :
إن مشكلة ازدياد انتشار صعوبات التعلم تمثل تحديًا كبيرًا للعاملين فِي مجال صعوبات التعلم، سواء أكان ذلك فِي البلاد المتقدمة أم فِي غيرها من دول العالم الثالث، وتشير هذه النسب إلى محنة خطيرة تعوق هؤلاء التلاميذ عن التعلُّم، وتبدأ صعوبات التعلم بالإفصاح عن نفسها كمشكلة عندما يبدأ الأطفال بتعلم الأبجديات واستخدام الكتابة بصفتها وسيلة للتعلم.
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية فِي سؤال مؤدَّاه:
ما مدى فاعلية برنامج قائم على التكامل الحسي فِي علاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى الأطفال؟
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى علاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى الأطفال، من خلال برنامج قائم على التكامل الحسي.
أهمية الدراسة : تتضح أهمية الدراسة من الناحيتين: النظرية والتطبيقية فيما يلي:
أ- الأهمية النظرية:
1- الإسهام فِي زيادة كَمِّ المعلومات والحقائق عن الأطفال ذوي صعوبات تعلُّم القراءة والكتابة.
2- تعريف معلمو الأطفال ذوي صعوبات التعلم بأهمية تدريبهم على فنيات التكامل الحسي كوسيلة لعلاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة.
3- تزويد المكتبة العربية ببعض البحوث التي تتصدى لدراسة علاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى الأطفال، من خلال برنامج قائم على التكامل الحسي.
ب- الأهمية التطبيقية:
1- توفير برنامج قائم على التكامل الحسي يتم إعداده على أساس علمى دقيق، من شأنه أن يُسْهم فِي علاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى الأطفال.
2- إعداد أداة تصلح لقياس وتشخيص التكامل الحسي لدى الأطفال، وتوظيفها فِي علاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى الأطفال.
4- استفادة الباحثين في هذا المجال والقائمين على العملية التعليمية وأولياء الأمور.
فروض الدراسة :
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسيين القبلي والبعدي على اسْتِبيَان تشخيص صعوبات تعلم القراءة والكتابة فى اتجاه القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسيين القبلي والبعدي على مقياس التكامل الحسي فى اتجاه القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج على اسْتِبيَان تشخيص صعوبات تعلم القراءة والكتابة فى اتجاه المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة بعد تطبيق البرنامج على مقياس التكامل الحسي فى اتجاه المجموعة التجريبية.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على اسْتِبيَان تشخيص صعوبات تعلم القراءة والكتابة بعد شهر من التطبيق.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيًا بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التكامل الحسي بعد شهر من التطبيق.
7- لا توجد فروقٌ دَالَّة إحصائيًّا بين مُتوسِّطَي رُتَب درجات أطفال المجموعة التجريبيَّة الذكور والإناث، بعد تطبيق البرنامج على اسْتِبيَان تشخيص صعوبات تعلم القراءة والكتابة.
منهج الدراسة:
اتبعت الدراسة المنهج التجريبي، باستخدام مجموعتين متكافئتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة؛ حيث تتعرض المجموعة التجريبية للبرنامج التدريبي موضع الدراسة بينما لا تتعرض له المجموعة الضابطة.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من 20 طفلًا (10 من الذكور، و10 من الإناث) بالصف الرابع الإبتدائي ذوي صعوبات تعلم القراءة والكتابة، وتراوحت أعمارهم الزمنية بين 9-10 سنة، وبمتوسط عمرى 9.4 سنة، ممن تراوحت معاملات ذكائهم ما بين 90-110 وذلك بمدرسة النموذجية الإبتدائية المشتركة التابعة لإدارة القناطر الخيرية التعليمية بمحافظة القليوبية، وقد تم تقسيم هؤلاء الأطفال إلى مجموعتين؛ مجموعة تجريبية تضم(10) أطفال(5 من الذكور، 5 من الإناث)، ومجموعة ضابطة تضم(10) أطفال(5 من الذكور،5 من الإناث)، مع العمل على تجانس أطفال العينة في مستوى الذكاء والمستوى الإجتماعي الإقتصادي، والعمر الزمني، والجنس نصفهم من الذكور، والآخر من الإناث.
أدوات الدراسة:
1- مقياس المستوي الاجتماعي الإقتصادي للأسرة (إعداد/ عبد العزيز الشخص،2013).
2- مقياس المصفوفات المتتابعة المتطور لرافن(تقنين/ أمينة كاظم وآخرون،2005).
3- استبيان تشخيص صعوبات التعلم في اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الإبتدائية (إعداد/ أحمد عواد،2011).
4- مقياس التكامل الحسي (إعداد/ عبد العزيز الشخص، محمود الطنطاوي، داليا طعيمة، 2017).
5- البرنامج التدريبي(إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية :
1- اختبار (ويلكوكسون Wilcoxon Test) للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي.
2- اختبار(مان- ويتني Man Whitney Test) للمجموعات المستقلة للكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات رتب درجات المجموعة االتجريبية ومتوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة.
نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع فروضها، مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم في الدراسة القائم على التكامل الحسي في علاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى الأطفال.