Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Therapeutic potential of mesenchymal stem cells in healing of comminuted bone fracture in mice /
المؤلف
Habashy, Omnia Youssif.
هيئة الاعداد
باحث / أمنية يوسف حبشي
مشرف / محاسن عبد الستار
مشرف / سمية حسن عبد الله
مشرف / شوزان على محمد
مشرف / أمنية السعيد
الموضوع
Bones diseases chemotherapy. Mice physiology. Mesenchymal stem cells.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
166 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء الحيوية (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الكمياء الحيويه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 166

from 166

Abstract

تعد العظام من الأنسجة الديناميكية القادرة على الحفاظ على بقائها مع الإجهاد والضغط الخارجي المستمر. هذه القدرة من النسيج العظمي تقل مع زيادة العمر . وبينما يتمكن الجسم من إصلاح الإصابات البسيطة تلقائيا دون تدخل فإن الإصابات العظمية الشديدة تحتاج لعمليات جراحية ترميمية وزرع للعظام. وفي هذا الصدد، فإن زرع الأنسجة الذاتي تكون الاستراتيجية الأفضل والأكثر أمانا لإصلاح العظام. ولكن هناك بعض الاثار السلبية لهذه العمليات مثل الاعتلال، والألم، والعدوى في الموقع المانح. ويمكن أيضا إستخدام رقعة عظمية من متبرع أخر ولكن ذلك قد يتسبب فى انتقال الأمراض أو رفض الجسم للعظم المزروع. بسبب هذه العيوب فإن هناك حاجة لبدائل أخرى. تعرف الخلايا الجذعية بقدرتها على التجدد الذاتى بالاضافة الى قدرتها على تكوين الخلايا المشتقة من جميع الطبقات الجنينية، وتوجد الخلايا الجذعية بأعداد كبيرة في العديد من الأنسجة في جميع مراحل الحياة ولكن عددها وقدرتها على التمايز تقل بتقدم العمر. ومن الأنسجة التى تحتوى على الخلايا الجذعية الميزنشيمية : الدم ،والأنسجة الدهنية، والجلد والعظام، والكبد، والرئة. ويعد النخاع العظمي المصدر الأول لعزل هذه الخلايا حيث تتميز الخلايا المعزولة من النخاع العظمى بأعلى قدرة على التمايز ولذلك هناك العديد من الدراسات لاستخدامها فى الأغراض العلاجية.
وقد أثبتت الدراسات الحيوانية والبشرية قدرة الخلايا الجذعية الميزنشيمية على التمايز لتعطى العديد من الأنسجة مثل العضلات والعظام والغضاريف والأوتار. وهذه القدرة على التمايز هى الخطوة الأساسية في تعزيزعملية تجديد الأنسجة.وتتميز الخلايا الجذعية الميزنشيمية بقدرتها على افراز بعض المواد التى تساعد فى عملية تجدد الأنسجة مثل عامل النمو بيتا، وعامل نمو بطانة الأوعية الدموية، وعامل نمو الخلايا الليفية وعوامل أخرى .
تتميز الخلايا الجذعية الميزنشيمية بخصائص تجعلها مرشحا جيدا لإصلاح العظام فليس هناك مخاوف أخلاقية من إستخدامها بالإضافة إلى انخفاض قدرتها على استثارة الجهاز المناعى للمريض لذا فإمكانية زراعة هذه الخلايا من متبرع لآخر ممكنة.
تقوم الخلايا الجذعية الميزنشيمية بالهجرة إلى مكان الإصابة تحت تأثير مجموعة من العوامل الكيميائية الجاذبة التى تفرز من الخلايا الحية المحيطة بموضع الإصابة . يعتبر العامل المشتق من الخلايا اللحمية ۱ من أهم العوامل التى تساعد على هجرة الخلايا الجذعية الميزنشيمية إلى مكان الإصابة ويحففز عملية تمايزها.
الهدف من البحث :
يهدف هذا البحث إلى تقييم دور الخلايا الجذعية الميزنشيمية المستخلصة من النخاع العظمى فى علاج الكسور المفتتة فى الفئران البيضاء .
اجرى هذا البحث بقسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب جامعة بنها و قسم الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب جامعة الزقازيق.
تشمل هذه الدراسة ٤٠ فأرا بكسور مفتتة وتخضع للعلاج التقليدى من مضادات حيوية وتثبيت العظم وتنقسم لأربع مجموعات كما يلى:
المجموعة الأولى: تضم ۱٠ فئران بكسور عظمية مفتتة.
المجموعة الثانية: تضم ۱٠ فئران بكسور عظمية مفتتة يتم حقنهم بمحلول الفوسفات الملحى المتعادل.
المجموعة الثالثة: : تضم ۱٠ فئران بكسور عظمية مفتتة يتم حقنهم بخلايا جذعية ميزنشيمية فى موضع الكسر.
المجموعة الرابعة: : تضم ۱٠ فئران بكسور عظمية مفتتة يتم حقنهم بخلايا جذعية ميزنشيمية فى البريتون.
وسيتم تنفيذ جميع التجارب وفقا لبروتوكولات البحوث والتوصيات باستخدام الحيوانات المختبرية.
يتم عزل الخلايا الجذعية الميزنشيمية من نخاع العظام ويستخدم فى ذلك ۱٠ فئران ذكور عمرها شهر ووزنها حوالى ٢٠ جرام وتتم زراعة الخلايا وتوصيف الخلايا الجذعية الميزنشيمية . تحقن الخلايا الجذعية الميزنشيمية فى المجموعة الثالثة فى موضع الكسر وفى المجموعة الرابعة تحقن فى البريتون.
وسوف تخضع جميع الفئران للتالى:
۱-الفحص السريرى.
٢-الفحص بالأشعة.
۳-فحص الأنسجة لمتابعة وتقييم مراحل إلتئام الكسور.
٤-الفحوص الكيميائية:
لمتابعة إلتئام الكسور:
• الألكالين فوسفاتاز
• الأوستيوكالسين
• بروتين العظم المورفوجينى
لمتابعة هجرة الخلايا:
• العامل المشتق من الخلايا اللحمية ۱
سوف يتم تجميع المعلومات والبيانات و عمل الإحصاء الحيوي لنتائج هذه الدراسة لتحليلها ومقارنتها بالدراسات السابقة باستخدام الاختبارات الإحصائية المناسبة.
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة على النحو التالي:
ارتفاع مستويات الألكالين فوسفاتاز و الأوستيوكالسين ٣ أسابيع بعد الكسر ثم انخفاضها ٨ أسابيع بعد الكسر ف كل المجموعات مع وصول مستويات الألكالين فوسفاتاز لمسواها قبل الكسر فى المجموعة الثالثة فقط في حين وصلت مستويات الأوستيوكالسين في المجموتين الثالثة والرابعة.
وكان هناك زيادة كبيرة فى مستوى بروتين العظم المورفوجينى فى المجموعة الثالثة والربعة ٣ أسابيع بعد الكسروزيادة فى مستوياته فى كل المجموعات ٨أسابيع بعد الكسر. وقد وصل بروتين العظم المورفوجينى إلى أعلى مستويات فى المجموعات التى تلقت خلايا جذعية (الثالثة و الرابعة).
كانت هناك زيادات كبيرة للغاية في العامل المشتق من الخلايا اللحمية ۱ في كل المجموعات بعد يوم واحد من الكسر.
وبدراسة العلاقة بين مستوى الألكالين فوسفاتاز و بين مستويات كل من الأوستيوكالسين و بروتين العظم المورفوجينى و العامل المشتق من الخلايا اللحمية ۱ في المجموعات المختلفة كانت هناك علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين مستوى الألكالين فوسفاتاز و بين مستوى كل من الأوستيوكالسين و بروتين العظم المورفوجينى و العامل المشتق من الخلايا اللحمية ۱
و أظهر فحص أنسجة العظام من الفئران بعد ٣ و٨ أسابيع أعلى كمية من العظم الجديد في المجموعة الثالثة تليها المجموعة الرابعة.
وأظهرت فحوص بالأشعة السينية شفاء أفضل للكسور فى المجموعة الثالثة.
التوصيات:
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول تأثير اللجان الخلايا الجذعية في كسر العظم لمعرفة الآليات فى تحسين التئام العظام.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الاختلافات فى القياسات البيوكيميائية الأخرى خلال مراحل التئام العظام المختلفة .
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لضمان فعالية وسلامة الحقن المباشر الخلايا الجذعية في البشر.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول كيفية استخدام الخلايا الجذعية سريريا بالنسبة للوقت، وطريقة التعاطي والاستخدام مع السيتوكينات و العوامل الأخرى لتحفيز أفضل لدور الخلايا الجذعية.