Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاقتصادية والبيئية للزراعة بدون تربة لمحاصيل الخضر/
المؤلف
العبد ،عبد الرحيم سمير عثمان .
هيئة الاعداد
باحث / عبد الرحيم سمير عثمان العبد
مشرف / ثناء النوبي أحمد سليم
مشرف / أسامة أحمد البحيري
مناقش / سهام عبد العزيز مروان
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
298ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قانون واقتصاد بيئى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

يقوم القطاع الزراعي فى مصر بدور رئيسي في الاقتصاد المصري. وذلك لكونه يوفر المواد الخام لقطاعات الاقتصاد الأخرى . ويستوعب نسبة كبيرة من العمالة ويسهم بنحو 17%من الدخل القومى ، هذا بالإضافة الى أنة يعتبر مصدرا هاما للحصول على النقد الأجنبى بتصدير المنتجات الزراعية خاصة محاصيل الخضر والفاكهة ونظرا لإختلاف العلاقة بين الزيادة فى الموراد البشرية والزيادة فى الموارد الأرضية أدى ذلك إلى وجود عجز فى ان يقوم الإنتاج الزراعى لمواجهة الطلب المتزايد على الغذاء الأمر الذى أدى الى بداية التفكير فى تكثيف انتاج الغذاء بالتوسع الرأسى وذلك بإستخدام نظم الزراعة اللاأرضية والتى تسمى الزراعة بدون تربة ، ويمكن توضيح مفهوم الزراعة بدون تربة على أنها وسيلة زراعة من شأنها تنمية النباتات بدون دخول الأرض كوسط للزراعة حيث تزرع النباتات بمعزل عن التربة في حالة النظم التي تستخدم الأرض كدعامة لها او تدخل بعض عناصر الأرض كوسط للنمو فقط بشرط آن تكون خاملة (أي لا تحتفظ بالعناصر الغذائية في صورة متبادلة) او تزرع النباتات في وسط مائي او هوائي والأرض ما هي الا وسيلة ترتكز عليها هذه النظم بغض النظر عن نوعيتها.ومن أهم طرق الزراعة بدون تربة الزراعة فوق الأسطح، ويمكن بيان الطرق المختلفة لحدائق الأسطح، وأهمية استخدام طرق الزراعة بدون تربة، والأنظمة المستخدمة في زراعة الأسطح ومنها أنظمة مزارع البيئات (المراقد- مناضد الأكياس – الحاويات- اصص- الزراعة فى الأقفاص) وخطوات عملها، والمزارع المائية (النظام المائى العميق ) وخطوات عملها ، والمزارع المكثفة وتشمل أنظمة بسيطة أوتوماتيكية، وأنظمة بسيطة نصف أوتوماتيكية، والأنظمة المكثفة الأوتوماتيكية وخطوات عملها والمحاصيل التى يمكن زراعتها فوق أسطح المنازل ومواعيد الزراعة لها . ويمكن إستخدام الزراعة بدون تربة في إكثار النباتات حيث تعتبر مزارع الأنسجة طريقة إكثار بواسطة البيئات المغذية حيث يتم عمل تضاعف للبرعم الطرفي على بيئة تشجع النمو الخضري ويتم ذلك فى رتب متتالية وعند الوصول إلى العدد النهائي يعزل كل نبات بمفرده وينمى على بيئة مشجعة لنمو الجذور ثم يزرع النبات بعد ذلك فى بيئة بيت موس ثم تجرى له عملية الأقلمة وهذه الطريقة أدت إلى طفرة هائلة فى مجال الإكثار وهى بالطبع من طرق الزراعة بدون تربة ، تتناول الدراسة الحالية الجوانب التحليلية للآثار الاقتصادية والبيئية لزراعة الأسطح بدون تربة لإنتاج بعض محاصيل الخضر، وما يترتب عليها من علاج مشكلة المخلفات الملوثة للبيئة والإهتمام بأسطح العمارات والمنشأت السكنية، بزراعة الأسطح بطريقة غير تقليدية (الزراعة بدون تربة) بالخضروات الطازجة الآمنة صحياً وغذائياً وبيئيا، إضافة إلي توفير الهواء النقى والغذاء الصحي والشكل والحس الجمالي، حيث أصبحت قضية البيئة وحمايتها والمحافظة عليها من أهم قضايا العصر، كما تعد بعدا رئيسيا من أبعاد التحديات التى تواجها البلاد النامية خاصة فى التخطيط للتنمية الشاملة ومشاكل البيئة المعقدة التى تحاول الإستراتيجية أن تجد لها الحلول الممكنة، فالبيئة هى قضية اليوم والغد فهى تؤثر على صحة الإنسان سواء فى المدينة أوالقرية فى ضوء التجارب التى خاضتها البلاد المتقدمة. وحيث ان إستخدام الطرق المختلفة للزراعة بدون تربة لزراعة الأسطح هى طرق حديثة لا تؤدى الى حدوث تسريب للمياه كما أنها لا تؤدى الى حدوث أحمال على الأسطح الامر الذى يؤدى الى التخلص من المشاكل السابق ذكرها مثل إستبدال عملية تخزين المهملات وما يترتب عنها من أضرار بيئية وصحية بنظم إنتاج الخضراوات الطازجة النظيفة والخالية من المبيدات وملوثات البيئة والتي تستخدم من وجهة نظر أصحاب المنازل فى حالة تطبيقها بمساحات صغيرة، كما إنه من الممكن إستخدامها كمشاريع صغيرة تدر ربح للشباب الخريجين الغير عاملين عند استخدام النظم التى تناسب ذلك بشرط توفر المساحة الكافية، كما إنه من الممكن ان تحل مشكلة المدن الجديدة باستغلال أسطح العمارات وإستخدام هذه النظم بخلاف الفوائد المباشرة السابقة وتحقيق العديد من الأهداف بطريقة غير مباشرة. حيث تعمل على زيادة المسطحات الخضراء بالمدن وبالتالي يؤدى إلي تنقية هواء المدن من الملوثات ويعطى المواطن حقه فى إستنشاق هواء نظيف كما إنها تؤدى الى تظليل الأسطح فيؤدى ذلك إلي خفض درجة الحرارة نسبياً بالمدن ، وتتمثل مشكلة البحث في أن الزراعة بدون تربة من الزراعات الحديثة حيث لم يعتاد المزارع المصرى عليها ، وتعتبر هذه الطريقة من التقنيات الحديثة التى يصعب على الفرد استيعابها وتبنيها مالم يكون لدية خبرة معلوماتية وثقافة زراعية مسبقة وتدريب جيد على استخدام هذه التقنية وايضا نقص نصيب الفرد من المياه التى تواجه الفرد المصرى حيث يصل نصيب الفرد المصرى حوالى 700 م3 وهو أقل من الكمية الموصى بها عالميا وهى 1000 ألف متر مكعب ، بالإضافة للإحتباس الحرارى الذى يؤثر على البيئة حاليا وايضا زيادة كمية الملوثات فى الماء والهواء والتربة أدت الى تدهور حالة المنتجات الزراعية عامه والخضر بصفة خاصه ، وتم رفض كثير من الشحنات المصدرة من الخضر المصرية للأسواق العالمية ، لذا يجب توضيح الآثار الأقتصادية والبيئية للزارعة بدون تربة لمحاصيل الخضر حتى يقبل المزارع على زراعتها. وتتضمن أسئلة البحث 1- ما الاثر البيئي والاقتصادي لنظم الزراعة بدون تربة ؟ 2-ما الفرق بين نظم الزراعة بدون تربة ونظم الزراعة الاخري ؟ 3-ما الفرق بين النظم المختلفة للزراعة بدون تربة والنظم الاخري من حيث الانتاجية الفدانية والتكاليف والإيرادات وصافي العائد والقيمة المضافة. أما أهمية البحث:- تنبع أهمية البحث من خلال بيان أهمية نظم الزراعة بدون تربة وجدواها في ظل الظروف المناخية القاسية، وإمكانية تقليل الاثار البيئية الضارة علي المناطق الحضارية والمكتظة بالسكان. وامكانية تحقيق جزء من الاستهلاك من الخضر علي المستوي المحلي. أما فروض البحث : فهي تتضمن 1- جود علاقة جوهرية بين المردود الاقتصادي والبيئي للزراعة بدون تربة وتحقيق عائد اقتصادي وبيئي. 2- وجود علاقة ذات دلالة بين الزراعات الحديثة وحماية البيئة من التلوث ، وقدرة هذا النظام على التواصل والاستمرار . 3-إستخدام الزراعة بدون تربة يؤدى الى توفير دخل إضافى للأسرة وتحقيق الاكتفاء الذاتى للأسر من بعض محاصيل الخضر وبخاصة في زراعة الاسطح وبدون تربة. 4-توجد فروق معنوية جوهرية ذات دلالة احصائية بين نظم الزراعة بدون تربة ونظم الزراعة الاخري من حيث الانتاجية الفدانية والتكاليف والايرادات وصافي العائد والقيمة المضافة. أما أهداف البحث فهي التعرف على الأثر الاقتصادى والبيئي للزراعة بدون تربة إنتاج الخضر بالإضافة الي تحقيق مجموعة من الأهداف الفرعية وهي:-
1- تحقيق مقارنة بين الزراعة التقليدية والزراعة بدون تربة لإنتاج الخضر تحت النظم المختلفة بهدف تقييم الزراعة بدون إستخدام تربة لإستبدال عملية تخزين المخلفات والتخلص من مما يترتب عليها من مشاكل بيئية بزراعة الأسطح بالخضروات الطازجة الآمنة صحياً وغذائياً ونباتات الزينة والتي تعطي منظر جمالي وزيادة المسطحات الخضراء بالمدن عن طريق زراعة الأسطح والمحافظة علي استنزاف موارد الطبيعة من خلال رفع كفاءة استخدام المياه لتصل لنسبة 50-60%.
2- تقليل إاستنزاف موارد الطبيعة من خلال رفع كفاءة إستخدام المياه لتصل لنسبة 50-60% .
الكفاءة العالية في إستخدام الأسمدة حيث لا يستهلك إلا احتياج النبات فقط ولا يوجد أي فقد آو تثبيط للعناصر الغذائية.
4- ترشيد استخدام المياه ، إمكانية الاستفادة بنظم الزراعة اللأارضية وفي الإنتاج النظيف الآمن بصورة بيئية واقتصادية.
5-تقليل تلوث البيئة الحضرية والقضاء عليها بتنظيف الأسطح من المخلفات الملوثة.
6-قياس الآثار الاقتصادية لزراعة الأسطح بدون تربة . التقييم الاقتصادي والبيئي لزراعة الأسطح بدون تربة عن طريق التعرف على الاثر الاقتصادى والبيئي لإنتاج الخضر .مقارنة بين الزراعة التلقليدية والزراعة بدون تربة.
• الكفاءة العالية في إستخدام الأسمدة حيث لا يستهلك إلا احتياج النبات فقط ولا يوجد أي فقد آو تثبيط للعناصر الغذائية.
• تجنب إستخدام التربة بما فيها من مشاكل مثل إرتفاع مستوى الماء الأرضي نتيجة لعدم وجود شبكة صرف جيدة آو لإنخفاض منسوب سطح الأرض مما يجعلها بؤرة تجميع للمياه من الأراضي المجاورة كذلك قد تكون الأرض موبوءة بالحشائش الضارة الحولية آو المعمرة التي تمثل عائق أمام زراعتها كذلك قد تكون التربة موبوءة بالنيماتودا آو يرقات الحشرات آو جراثيم الفطريات المسببة لأمراض الجذور . أما منهجية الدراسة فقد اعتمدت الدراسة على إتباع المنهج الوصفي والكمي في تحليل المعلومات والبيانات المتحصل عليها بإستخدام مختلف المقاييس الإحصائية والاقتصادية والبيئية لإجراء التقييم الاقتصادي والبيئي لزراعة الأسطح بدون التربة بإستخدم نظم مختلفة فى الزراعة مثل نظام المراقد، والنظام المائى، والنظام المكثف، ونظام الاكياس، مستخدماً الاهميات النسبية، الفرق بين متوسطي المحصول بين محافظتى الدراسة، جداول الميزانية الجزئية، وتحليل التباين، وأهم المؤشرات الاقتصادية مثل العائد على الجنيه المستثمر، نسبة المنافع للتكاليف، العائد على التكاليف الكلية والمتغيرة، صافى العائد، نسبة الفاقد للانتاج، بالاضافة الى إستخدام معايير التقييم البيئى المختلفة حيث تم عمل حصر ميداني وذلك بتصميم استمارة استبيان ( ملحق1) وإجراء مقابلات مع الأسر المختارة عشوائياً للحصول على البيانات اللازمة من زراعة الأسطح بدون تربة لبيان الجوانب البيئية والاقتصادية، وإعتمدت أيضاً علي الحصول علي البيانات الأولية عن طريق حصر مبدئي لعينات الدراسة عن طريق تصميم إستمارة إستبيان والتي صممت لإجراء الدراسة الميدانية علي البيانات الأولية حيث تشمل البيانات (مثل نوع المحصول، النظام المستخدم، عدد العروات، المواد والأدوات والبيئات المستخدمة فى الزراعة والتى تمثل التكاليف الثابتة وكذلك التكاليف المتغيرة والتى تشمل المحلول المغذي والعمالة والمياه .. إلخ) التى تم تجميعها ومن ثم تبويبها وتدقيقها فيما بعد ، تم تصميم استمارة استبيان لقياس الاثار البيئية لزراعة الاسطح بدون تربة (ملحق 2). جمع ورصد وتحليل البيانات والمعلومات المرتبطة بالزراعة بدون تربة من خلال البيانات المنشورة من وزارة الزراعة والمعمل المركزى للمناخ ، بنك التنمية و الإئتمان الزراعي، كما تم الاستعانة أيضا بالأبحاث المرتبطة بموضوع الدراسة وكذلك العديد من المراجع المنشورة والرسائل العلمية وأيضاً على البيانات الميدانية من خلال تصميم استمارة استبيان إلى جانب إستخدام بعض المؤشرات الاقتصادية في دراسة أهم المحاصيل التى يمكن زراعتها بدون تربة ، كما تستخدم الدراسة بعض أدوات التحليل الإحصائي مثل المتوسطات والنسب وإجراء تحليل الإتجاه العام وتحليل الإرتباط والتباين، وشرح وتفسير بعض العلاقات للمتغيرات التي وردت في الدراسة، أما عن البيانات الثانوية فقد تم الحصول عليها من وزارة الزراعة والكتاب الاحصائى السنوى ، المعمل المركزى للمناخ ، الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء. أما مجتمع الدراسة: اعتمدت الدراسة الميدانية على عينة مكونة لكل محصول بالنظم المختلفة أخذت عشوائيا من مجتمع عينة الدراسة والمكون من 120 مفردة (أسرة+مزارعين) فى محافظتى القليوبية والجيزة لمختلف نظم زراعة الأسطح والمحاصيل المدروسة حيث تم تحديد الأسر عن طريق المعمل المركزي للمناخ الزراعي والذين يترددون عليه بإختيار الأسر متوسطة وعالية الدخل في وذلك عن طريق الندوات العديدة التى القاها المعمل المركزى للمناخ الزراعى لتعريف زراعة الاسطح سواء فى القاهرة والاسكندرية. حيث كانت كل مفردة محل الدراسة تقوم باستخدام ثلاثة نظم مختلفة بالاضافة الى بيانات تجربة النظام الرابع المكثف والموجود فى محافظة الجيزة ، ويعتبر مجتمع الدراسة جديد من نوعه حيث تتم الزراعة بدون تربة على الاسطح وتشتمل زراعة الأسطح على عدة نظم مختلفة للزراعة بدون تربة فمنها نظام المراقد، النظام المائى العميق، نظام الاكياس والنظام المكثف، ومجتمع الدراسة ينحصر فى هذه الزراعات فى محافظتى القليوبية والجيزة كأكبر مدينتين فى مصر ولقد اخدت مفردات الدراسة ممثلة بنسبة كبيرة فى المجتمع الحضري القائم حيث غطت فى بعض المحاصيل كل الأسر التى استخدمت زراعة الاسطح. أجراءات وأدوات البحث : للإجابة علي تساؤلات البحث وصحة فروضة اتبعت الخطوات التالية وهي :
1- جمع ورصد وتحليل البيانات والمعلومات المرتبطة بالزراعة بدون تربة من خلال البيانات المنشورة من وزارة الزراعة والمعمل المركزى للمناخ الزراعي بهدف التعرف علي الاثر البيئي والاقتصادي للزراعة بدون تربة
2- الإستعانة بالأبحاث المرتبطة بموضوع الدراسة وكذلك العديد من المراجع المنشورة والرسائل العلمية بهدف وضع البحث في مسارة البحثي لتحقيق أهداف البحث.
3- توصيف عينة الدراسة لعدد 120 مفردة موزعة علي نظم الزراعة المختلفة وهي الزراعة بدون تربة ونظم الزراعة الاخري بطريقة الأهمية النسبية لعدد مزارع الزراعة بدون تربة والنظم الأخري وذلك بمحافظتي القليوبية والجيزة وتم إختيار العينة بإاسلوب العينة الطبقية العمدية وعشوائية عند اختيار المزارعين بالنظم الاخري، وتم تصميم إستمارة استبيان لجمع البيانات عن طرق المقابلة الشخصية خلال الموسم الزراعي 2014/2015 مع المزارعين الذين يطبقون نظم الزراعة المختلفة وفقا للوسط الهندسي لعدد المزارع والانماط المختلفة، لتوضيح الاثر البيئي والاقتصادي لزراعة بعض محاصيل الخصر تحت نظم الزراعة بدون تربة ومقارنتها بالطرق التقليدية.
4- إستخدام بعض المؤشرات الإقتصادية في دراسة أهم المحاصيل التى يمكن زراعتها بدون تربة ، كما تستخدم الدراسة بعض أدوات التحليل الإحصائي مثل المتوسطات والنسب وذلك لإستخلاص النتائج المترتبة عن البحث وتقديم توصيات بها. أما عن البيانات الثانوية فقد تم الحصول عليها من وزارة الزراعة والكتاب الاحصائى السنوى للجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، المعمل المركزى للمناخ الزراعي . أما عينة الدراسة الميدانية تم اختيار العينة الممثلة تمثيلا دقيقا لمجتمع البحث وتعرف العينة بأنها:”اختيار جزء من مجموعة من المادة بحيث يمثل هذا الجزء المجموعة كلها حتي يمكن تعميم النتائج في حالة ثبوتها أو نفيها، وهي تعد طريقة إحصائية سليمة في منطقها وليس في أسلوبها -وقد اعتمد في البحث على العينة الحصصية حيث يقسم المجتمع إلى طبقات أو فئات بالنسبة لخصائص معينة، ويعمل على تمثيل كل فئة من فئات العينة بنسبة وجودها في المجتمع حيث تم تمثيل نظم الزراعة المختلفة وهي (الزراعة بدون تربة –الزراعة في الصوب-الزراعة في الأنفاق) وتم إختيار معيار علمي لإختيار عينة الدراسة الممثلة باستخدام الوسط الهندسي للاهمية النسبية للمساحات المزروعة بكل نظام وعدد المنتجين لكل نظام وذلك لإجراء إختبار الصدق والثبات- وقد اعتمد على أسلوب المصادفة في اختيار مفردات العينة وهي العشوانية عند اختيار المفردات الممثلة للعينة ، وبلغ حجم العينة المقدر بحوالي 120 مفردة من إجمالي مجتمع الدراسة ، وعليه فقد تم اختيار عينة حصصية تتكون نظم الزراعة المختلفة ، وتم اختيار العينة باسلوب العينة الطبقية العمدية وعشوائية عند اختيار المزارعين بالنظم الاخري، وتم تصميم استمارة استبيان لجمع البيانات عن طرق المقابلة الشخصية خلال الموسم الزراعي 2014/2015 مع المزارعين الذين يطبقون نظم الزراعة المختلفة وفقا للوسط الهندسي لعدد المزارع والأنماط المختلفة، لتوضيح الاثر البيئي والاقتصادي لزراعة بعض محاصيل الخصر تحت نظم الزراعة بدون تربة ومقارنتها بالطرق التقليدية من خلال مجموعة من الاسئلة تم تحديدها واجراء الإختبار لها بما يخدم أهداف الدراسة تتضمن الاسئلة متغيرات وصفية وكمية ، أما فترة وحدود الدراسة فقد أجريت الدراسة خلال الموسم الزراعي (2014/2015) بمحافظتي القليوبية والجيزة . كما يمكن توضيح البعد الاقتصادى: تقوم الدراسة بتقييم وقياس العوائد والتكاليف والمؤشرات الاقتصادية لمختلف حاصلات النظم الزراعة بدون تربة مفارنتها بالنظم الاخري . البعد البيئي: تقوم الدراسة بتقييم كافة الجوانب البيئية لدى هذه النظم وتوضيح الأثر البيئي لها ومدى مساهمتها في حماية البيئة من التلوث وذلك للوصول إلي أنسب بيئة نظيفة للسكان داخل المدن. البعد الاجتماعى : تقييم الاثر الاجتماعى على الاسرة مترتب على نجاح الاثار الاقتصادية والبيئية. وتشتمل الدراسة علي خمسة ابواب رئيسية يشتمل الباب الاول علي الاستعراض المرجعي للدراسات والبحوث السابقة حيث يعد الوقوف على ما توصلت إليه الدراسات السابقة من نتائج ومؤشرات وما استخدم فيها من طرق البحث وأدوات التحليل والقياس ينير الطريق أمام الباحث، ويفيد في توفير قاعدة من المعلومات وتكوين فكرة مبدئية عن أبعاد ومعالم المشكلة موضوع البحث. ليس هذا فحسب بل والمساهمة في تشكيل الخلفية المنطقية لإستمرار البحث ويفسح الطريق أمام الباحثين لمزيد من التطور والتحديث عن طريق التعرف على جوانب النقص أو الغموض في الدراسات السابقة أي التعرف على النقاط التي لم يتم اختيارها أو التي تضاربت حولها الآراء واختلفت بشأنها وجهات النظر، أو التي لا تزال في حاجة إلى مزيد من البحث والإستقصاء. ومن ثم تمكنهم من تقديم حلول عملية للمشاكل الإقتصادية وبما يمثل إضافة علمية أو إعادة تفسير أو سد نقص أو تصحيح لخطأ في حقل المعرفة الاقتصادية. كما يتناول الفصل الثاني تجارب أهم الدول في مجال الزراعة بدون تربة. أما الباب الثاني فيتناول الاطار النظري للدراسة يتناول أولهما الإطار النظري حيث يناقش مفهوم أنماط الزراعة الحديثة والتي تشمل الزراعات المحمية ” الزراعة تحت الصوب، والأنفاق” وتعريفها وأهميتها، والزراعة فوق الأسطح، والطرق المختلفة لحدائق الأسطح، وأهمية إستخدام طرق الزراعة بدون تربة، والأنظمة المستخدمة في زراعة الأسطح ومنها أنظمة مزارع البيئات (المراقد- مناضد الأكياس – الحاويات- اصص- الزراعة فى الأقفاص) وخطوات عملها، والمزارع المائية (النظام المائى العميق ) وخطوات عملها ، والمزارع المكثفة وتشمل أنظمة بسيطة أوتوماتيكية، وأنظمة بسيطة نصف أوتوماتيكية، والأنظمة المكثفة الأوتوماتيكية وخطوات عملها والمحاصيل التى يمكن زراعتها فوق أسطح المنازل ومواعيد الزراعة له ، بينما يتناول الباب الثالث الوضع الانتاجي لأهم محاصيل الخضر في مصر حيث يشتمل الباب الثالث علي أقتصاديات انتاج بعض محاصيل الخضر من خلال دراسة المساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلي والتكاليف الإنتاجية والإيراد الكلى وصافى العائد والأسعار لمحاصيل الدراسة وهي محصول الطماطم ، والكوسة، الكرنب ،الفلفل، وكذلك دراسة والتوزيع الجغرافي لمحاصيل الدراسة المشار اليها. كما يتناول دراسة الوضع الانتاجي الراهن لأهم محاصيل الدراسة والتي تتضمن من الخضر محصول الطماطم ، والكوسة، الكرنب ،الفلفل، ويتضمن دراسة الاهمية النسبية لمحاصيل الدراسة بالنسبة للانتاج الكلي للخضر ، ودراسة تطور المساحة والانتاج والانتاجية والانتاج الكلي لمحاصيل الدراسة خلال الفترة (2000-2014). يتناول الباب الرابع اقتصاديات إنتاج بعض محاصيل الخضر تحت نظم الزراعة المختلفة ومقارنتها بنظم الزراعة بدون تربة ، وتتصف مشروعات نظم الزراعة الحديثة بالتباين في حجم الإنتاج والتكاليف والإيراد والأرباح، لذا يتناول التحليل الاقتصادي المقارن لأثر نظم الزراعة الحديثة على مدخلات ومخرجات بعض محاصيل الخضر وهي الكرنب بروكلي والفلفل والطماطم والخيار بعينة الدراسة، والتي لعل من أهمها متوسط الإنتاجية الفدانية أو الناتج المزرعي، ومتوسط التكاليف الثابتة، ومتوسط التكاليف المتغيرة، كما تتناول الدراسة تحليل مقارن لأثر نظم الزراعة الحديثة على معايير الكفاءة الاقتصادية لمحاصيل الخضر المشار اليها بعينة البحث، والتي لعل من أهم مؤشراتها متوسط إجمالي الإيراد أو العائد الكلي، ومتوسط صافي العائد، ونسبة صافي العائد إلى التكاليف الكلية، والعائد على الجنيه المستثمر، وصافي العائد على الجنيه المستثمر، وأخيراً نسبة صافي العائد للتكاليف المتغيرة. يتبين أن تكلفة إنشاء الصوبة الزراعية تتباين وفقاً لمساحتها (540م2، 240م2). في حين تتماثل هذه الصوب في الأعمار الافتراضية لمكوناتها. ويوضح نفس الجدول متوسط سعر الوحدة من هذه الصوب، حيث بلغت نحو 58401.5، 27416.3 جنيه لكل من الحجمين المذكورين على الترتيب. ووفقاً للأعمار الافتراضية لمكونات الصوب وأسعارها الحالية تم احتساب قيمة الإهلاك السنوي والبالغ نحو 4851.4، 2570.33 جنيه لكل من الحجمين المذكورين على الترتيب. وتتضمن بنود تكاليف الصوبة سعة 540 م2 الهيكل المعدني وغطاء بلاستيك، مواسير رئيسية، سلك ، شبكة ري داخلية ، سمادة بتكلفة بلغت حوالي 46701.5، 4500، 1200، 3000، 1500، 1500 جنيه للبنود المشار اليها كل علي الترتيب ، بينما بلغت حوالي 20756.2، 3200، 700، 1333.4، 760، 666.7 جنيه لبنود التكاليف للصوبة سعة 240م2. كما تبين هيكل التكاليف لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل تحت نظام الصوب البلاستيكية بعينة الدراسة عام 2014/2015، وقد تبين أنه فيما يختص بمحصول الخيار تأتي تكلفة البلاستيك في المرتبة الأولى بين بنود هيكل التكاليف بأهمية نسبية بلغت نحو 40.59% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي المرتبة الثانية بند الهيكل المعدني بأهمية نسبية بلغت نحو 15.80%، كما تحتل المبيدات المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 9.87% من جملة التكاليف الكلية، كما يحتل بند السماد البلدي المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 8.46% من جملة التكاليف الكلية، أما بند السماد الكيماوي للصوبة فيأتي في المرتبة الخامسة بأهمية نسبية بلغت نحو 7.73% من جملة التكاليف الكلية. وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود الشتلات ، شبكة الري، تكاليف مقابل الإيجار ، الطاقة الاللية بأهمية نسبية بلغت نحو 6.76%، 4.74%، 3.21%، 2.85% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية البالغة نحو 17738.62 جنيهاً للصوبة على مستوى جملة العينة. أما بنود تكاليف محصول الطماطم حيث يتبين أن تكلفة الطاقة الألية تأتي في المرتبة الأولى بأهمية نسبية بلغت نحو 46.58% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي بند البلاستيك في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 15.06% من جملة التكاليف الكلية كما يحتل بند الهيكل المعدني المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 9.59% من جملة التكاليف الكلية، أما بند السماد الكيماوي فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 7.93% من جملة التكاليف الكلية، وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود الشتلات، السماد البلدي، المبيدات ، تكاليف شبكة الري، العمالة، تكاليف مقابل الإيجار بأهمية نسبية بلغت حوالي 6.39%، 5.89%، 3.52%، 3.30%، 1.46% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية والبالغة نحو 22703.2 جنيهاً للصوبة وذلك على مستوى جملة العينة. أما الفلفل فإن البلاستيك يأتي في المرتبة الأولى بأهمية نسبية بلغت نحو 27.60% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي بند الهيكل المعدني في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 18.22% من جملة التكاليف الكلية كما يحتل بند المبيدات المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 13.48% من جملة التكاليف الكلية، أما بند السماد العضوي فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 10.45% من جملة التكاليف الكلية، وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود السماد الكيماوي، الشتلات، تكاليف شبكة الري، الطاقة الالية ، العمالة، تكاليف مقابل الإيجار بأهمية نسبية بلغت حوالي 9.96%، 7.53%، 6.02%، 3.97%، 2.77% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية والبالغة نحو 11956.5 جنيهاً للصوبة وذلك على مستوى جملة العينة. أما هيكل التكاليف لمحاصيل الخيار والطماطم والفراولة تحت نظام الأقبية البلاستيكية بعينة الدراسة عام 2014/2015، وقد تبين أنه فيما يختص بمحصول الخيار تأتي تكلفة التسميد العضوي في المرتبة الأولى بين بنود هيكل التكاليف بأهمية نسبية بلغت نحو 18.23% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي بند البلاستيك في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 15.73% من جملة التكاليف الكلية، كما يحتل بند الشتلات المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 14.58% من جملة التكاليف الكلية، أما بند تكاليف شبكة الري فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 11.07% من جملة التكاليف الكلية. وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود تكاليف مقابل الإيجار، السماد الكيماوي، المبيدات، الأسلاك، العمالة، بأهمية نسبية بلغت نحو 10.84%، 10.32%، 8.18%، 6.68%، 4.37% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية البالغة نحو 17167.02 جنيهاً للفدان وذلك على مستوى جملة العينة. أما بنود تكاليف محصول الطماطم حيث يتبين أن تكاليف مقابل الإيجار تأتي في المرتبة الأولى بأهمية نسبية بلغت نحو 16.79% من جملة التكاليف الكلية ، ويأتي بند البلاستيك والشتلات في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 15.98% من جملة التكاليف الكلية كما يحتل بند السماد العضوي المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 14.23% من جملة التكاليف الكلية، أما بند كلفة شبكة الري فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 10.12% من جملة التكاليف الكلية، وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود ، السماد الكيماوي، المبيدات, تكاليف الأسلاك، العمالة بأهمية نسبية بلغت حوالي 9.23%، 7.11%، 6.39%، 4.06%على الترتيب من جملة التكاليف الكلية والبالغة نحو 18768.92 جنيهاً للفدان وذلك على مستوى جملة العينة. أما محصول الفراولة أن تكلفة الشتلات تأتي في المرتبة الأولى بأهمية نسبية بلغت نحو 29.90% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي بند التسميد العضوي في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 13.24% من جملة التكاليف الكلية كما يحتل بند البلاستيك المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 12.27% من جملة التكاليف الكلية، أما بند السماد الكيماوي فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 9.51% من جملة التكاليف الكلية، وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود تكاليف مقابل الإيجار، تكاليف شبكة الري، المبيدات، الأسلاك، العمالة بأهمية نسبية بلغت حوالي 9.42%، 7.30%، 5.37%، 3.74% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية والبالغة نحو 20068.8 جنيهاً للفدان وذلك على مستوى جملة العينة.
أما هيكل التكاليف لمحصول الخس بإستخدام نظام زراعة الأسطح بعينة الدراسة عام 2014/2015 للمتر المربع، وقد تبين أن تكلفة بيئات تأتي في المرتبة الأولى بين بنود هيكل التكاليف بأهمية نسبية بلغت نحو 16.08% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي بند العمالة في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 13.75% من جملة التكاليف الكلية، كما يحتل بند مصروفات المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 12.37% من جملة التكاليف الكلية، أما بند منضدة فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 11.05% من جملة التكاليف الكلية. وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود النقل، البلاستيك، المحلول المغذي , الجرادل، المكافحة، الأكياس، المياه، الدوارق , فائدة رأس المال بنسبة 10%، ، الزوايا بأهمية نسبية بلغت نحو 10.31%، 8.25%، 6.87%، 5.36%، 5.15%، 3.51%، 1.72%، 1.11%، 1.03% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية البالغة نحو 145.5 جنيهاً للمتر المربع عن العام الواحد وذلك على مستوى جملة العينة.
_أما بنود تكاليف محصول الطماطم حيث تبين أن تكلفة العمالة تأتي في المرتبة الأولى بين بنود هيكل التكاليف بأهمية نسبية بلغت نحو 13.19% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي بند المحلول المغذي في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 12.26% من جملة التكاليف الكلية، كما يحتل بند البيئات المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 11.21% من جملة التكاليف الكلية، أما بند النقل فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 9.89% من جملة التكاليف الكلية. وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود المناضد، المصروفات فيأتي في المرتبة الخامسة والسادسة بأهمية نسبية بلغت نحو 9.07% من جملة التكاليف الكلية، ثم ياتي البلاستيك، الجرادل، المكافحة، فائدة رأس المال بنسبة 10%، الشتلات, الأكياس، المياه، الزوايا،الدوارق بأهمية نسبية بلغت نحو 5.77% ، 4.29% ، 3.96%، 3.30%، 3.13%، 1.65%، 0.89%، 0.89% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية البالغة نحو 151.67 جنيهاً للمتر المربع عن العام الواحد وذلك على مستوى جملة العينة.
_أما محصول الفلفل فأن العمالة تأتي في المرتبة الأولى بين بنود هيكل التكاليف بأهمية نسبية بلغت نحو 15.40% من جملة التكاليف الكلية، ويأتي بند بيئات في المرتبة الثانية بأهمية نسبية بلغت نحو 12.83% من جملة التكاليف الكلية، كما يحتل بند تكلفة إهلاك المحلول المغذي المرتبة الثالثة بأهمية نسبية بلغت نحو 12.22% من جملة التكاليف الكلية، أما بند المصروفات والنقل فيأتي في المرتبة الرابعة بأهمية نسبية بلغت نحو 11.0% من جملة التكاليف الكلية. وقد جاء بعد ذلك في الترتيب بنود المناضد، البلاستيك، فائدة رأس المال بنسبة 10%، الجرادل، الشتلات ،المكافحة، الأكياس، المياه، الدوارق، الزوايا بأهمية نسبية بلغت نحو 10.63%، 6.97%، 4.77%، 4.28%، 3.67%، 3.48%، 1.83%، 0.99%، 0.92% على الترتيب من جملة التكاليف الكلية البالغة نحو 31.9 جنيهاً للمتر المربع عن العام الواحد وذلك على مستوى جملة العينة.
_ كما تبين إنتاجية م2 من الخيار والطماطم والفلفل بمحافظة القليوبية بالصوب الزراعية بلغت نحو 10.2 ، 11.5، 10.75 كجم ، بينما بلغت نحو 13.18، 12.98، 14.34 كجم بمحافظة الجيزة مما يعني تفوق الصوب الزراعية بمحافظة الجيزة عنها في محافظة القليوبية. بينما بلغ السعر المزرعي لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 3، 2.5، 3 جنيه للكيلو جرام في محافظة القليوبية ، بينما بلغ السعر المزرعي لنفس المحاصيل نحو 3.25، 2.5، 3.25 جنيه للكيلو جرام بمحافظة الجيزة ، بينما بلغ الأيراد الكلي لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 30.6، 28.75، 32.25 جنيه للمتر المربع بمحافظة القليوبية بالصوب الزراعية ، بينما بلغ الإيراد الكلي لنفس المحاصيل نحو 42.835، 32.45، 46.61 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة ، كما تشير الي التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 17.12، 21.68، 19.2 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية ، بينما بلغت التكاليف المتغيرة لنفس المحاصيل نحو 19.78، 11.44، 19.08 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، أما التكاليف الثابتة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 6.68، 4.28، 6.14 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية ، بينما بلغت التكاليف الثابتة لنفس المحاصيل نحو 6.2، 4.12، 6.34 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، كما تشير البيانات الي التكاليف الكلية لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 23.8، 25.96، 25.34 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية ، بينما بلغت التكاليف الكلية لنفس المحاصيل نحو 25.98، 15.56، 25.42 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، وتشير البيانات إلي صافي العائد لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 6.8، 2.79، 6.91 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية ، بينما بلغ صافي العائد لنفس المحاصيل نحو 16.855، 16.89، 21.19 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، كما تشير البيانات الي العائد فوق التكاليف لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 128.57%، 110.75%، 127.27% جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالصوب الزراعية ، بينما بلغ العائد فوق التكاليف لنفس المحاصيل نحو 164.88%، 208.55%، 183.34% جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، بينما بلغ العائد علي الجنيه المستثمر لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 1.29، 1.11 ، 1.27 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالصوب الزراعية ، بينما بلغ العائد علي الجنيه المستثمر لنفس المحاصيل نحو 1.65، 2.09، 1.83 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، كما بلغ العائد فوق التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 178.74%، 132.61% ، 167.97 % جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالصوب الزراعية ، بينما بلغ العائد فوق التكاليف المتغيرة لنفس المحاصيل نحو 216.56%، 283.65%، 244.26% جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، وأخيرا بلغت القيمة المضافة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 13.48، 7.07 ، 13.05 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالصوب الزراعية ، بينما بلغت القيمة المضافة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 23.55، 21.01 ، 27.53 جنيه للمتر المربع محافظة الجيزة. كما يتبين أن إنتاجية م2 من الخيار والطماطم والفلفل بمحافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية بلغت نحو 6.5 ، 8.74، 6.8 كجم ، بينما بلغت نحو 5.4، 9.54، 7.34 كجم بمحافظة الجيزة مما يعني تفوق الأنفاق البلاستيكية بمحافظة الجيزة عنها في محافظة القليوبية. بينما بلغ السعر المزرعي لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 2.5، 2.25، 3 جنيه للكيلو جرام في محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغ السعر المزرعي لنفس المحاصيل نحو 2.5، 2.25، 3 جنيه للكيلو جرام بمحافظة الجيزة ، بينما بلغ الإيراد الكلي لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 16.25، 19.665، 20.4 جنيه للمتر المربع بمحافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغ الأيراد الكلي لنفس المحاصيل نحو 13.5، 21.465، 22.02 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة ، كما أن التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 3.9، 4.95، 5.49 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغت التكاليف المتغيرة لنفس المحاصيل نحو 3.81، 4.65، 5.1 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، أما التكاليف الثابتة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 2.76، 2.55، 2.64 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغت التكاليف الثابتة لنفس المحاصيل نحو 2.73، 2.49، 2.34 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، كما تشير البيانات إلي التكاليف الكلية لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 6.66، 7.5، 8.13 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغت التكاليف الكلية لنفس المحاصيل نحو 6.54، 7.14، 7.41 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، وتشير البيانات الي صافي العائد لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 9.59، 12.17، 12.27 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغ صافي العائد لنفس المحاصيل نحو 6.96، 14.33، 14.61 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، كما تشير البيانات الي العائد فوق التكاليف لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 243.99%، 262.2%، 250.92% جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغ العائد فوق التكاليف لنفس المحاصيل نحو 206.42%، 300.63%، 297.17% جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، بينما بلغ العائد علي الجنيه المستثمر لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 2.44، 2.62 ، 2.51 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغ العائد علي الجنيه المستثمر لنفس المحاصيل نحو 2.06، 3.01، 2.97 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، ، كما بلغ العائد فوق التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 417%، 397% ، 372 % جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغ العائد فوق التكاليف المتغيرة لنفس المحاصيل نحو 354%، 462%، 432% جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، وأخيرا بلغت القيمة المضافة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 12.35، 14.715 ، 14.91 جنيه للمتر المربع محافظة القليوبية بالأنفاق البلاستيكية ، بينما بلغت القيمة المضافة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل نحو 9.69، 16.815 ، 16.92 جنيه للمتر المربع محافظة الجيزة. يتبين أن إنتاجية م2 من الخيار والطماطم والفلفل والخس بمحافظة البحيرة للزراعة بدون تربة بلغت نحو 9.25، 9.85، 11.49، 35 كجم ، بينما بلغت نحو 14.5، 12.5، 13.89، 35 كجم بمحافظة الجيزة مما يعني تفوق الزراعة بدون تربة بمحافظة الجيزة عنها في محافظة البحيرة. بينما بلغ السعر المزرعي لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 3.5، 3، 4، 1.5 جنيه للكيلو جرام في محافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغ السعر المزرعي لنفس المحاصيل نحو 3.5، 3، 4، 1.5 جنيه للكيلو جرام بمحافظة الجيزة ، بينما بلغ الأيراد الكلي لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 32.375، 29.55، 45.96، 52.5 جنيه للمتر المربع بمحافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغ الإيراد الكلي لنفس المحاصيل نحو 50.75، 37.5، 55.56، 52.5 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة ، كما تشير النتائج الي التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 21.13، 12.37، 19.5، 21.2 جنيه للمتر المربع محافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغت التكاليف المتغيرة لنفس المحاصيل نحو 22.35، 12.25، 21.5، 20.2 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، أما التكاليف الثابتة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 8.25، 15.5، 6.5، 11.72 جنيه للمتر المربع محافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغت التكاليف الثابتة لنفس المحاصيل نحو 8.5،8.5، 7.5،7.5 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، كما تشير البيانات الي التكاليف الكلية لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 29.38، 27.87، 26، 32.92 جنيه للمتر المربع محافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغت التكاليف الكلية لنفس المحاصيل نحو 30.85، 21.75، 29، 27.7 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، وتشير البيانات الي صافي العائد لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 2.995، 1.68، 19.96، 19.58جنيه للمتر المربع محافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغ صافي العائد لنفس المحاصيل نحو 19.9، 15.75، 26.56، 24.8 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، كما تشير البيانات الي العائد فوق التكاليف لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 110%، 106%، 177% ، 159% جنيه للمتر المربع محافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغ العائد فوق التكاليف لنفس المحاصيل نحو 165%، 172%، 192% ، 190% جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، بينما بلغ العائد علي الجنيه المستثمر لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 1.1، 1.06 ، 1.77، 1.59 جنيه للمتر المربع بمحافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغ العائد علي الجنيه المستثمر لنفس المحاصيل نحو 1.65، 1.72، 1.92، 190 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، ، كما بلغ العائد فوق التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 153.22%، 238.88% ، 235.69 % ، 247.64% جنيه للمتر المربع بمحافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغ العائد فوق التكاليف المتغيرة لنفس المحاصيل نحو 227.07%، 283.02%، 258.42%، 259.90 جنيه للمتر المربع بمحافظة الجيزة، وأخيرا بلغت القيمة المضافة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 11.25، 17.18 ، 26.46 ، 31.30 جنيه للمتر المربع محافظة البحيرة للزراعة بدون تربة ، بينما بلغت القيمة المضافة لمحاصيل الخيار والطماطم والفلفل والخس نحو 28.40، 24.25 ، 34.06 ، 32.30جنيه للمتر المربع محافظة الجيزة.
يتبين من النتائج أن إنتاجية م2 من الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 48.45، 35، 50.50 كجم ، بينما بلغت نحو 52 نبات لمحصول الخس بنظام الري العميق ، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 77، 52 نبات لكل من محصولي الخس والكرنب . بينما بلغ السعر المزرعي لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات 2.5،3.25، 4 جنيه للكيلو جرام ، بينما بلغ السعر المزرعي محصول الخس بنظام الري العميق نحو 2.5 جنيه للكيلو جرام ، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 1.5، 2.5 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . بينما بلغ الإيراد الكلي لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 121.1، 113.8، 202 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغ الأيراد الكلي محصول الخس بنظام الري العميق نحو 130 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 115.5، 130 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . كما تشير النتائج الي التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 85.5، 67.2، 84.7 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت التكاليف المتغيرة لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 85.7 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 85.8، 65 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . كما تشير النتائج الي التكاليف الثابتة لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 19.80، 22.19، 26.14 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت التكاليف الثابتة لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 24.75 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 28.05، 18.15 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . كما تشير النتائج إلي التكاليف الكلية لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 105.30، 89.39، 110.56 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت التكاليف الكلية لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 110.45 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 113.85، 83.15 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . أما صافي العائد لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 15.83، 24.36، 91.44 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت صافي العائد لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 19.55 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 1.65، 46.85 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . كما تشير النتائج الي العائد فوق التكاليف لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 115.03، 127.25، 182.71 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت العائد فوق التكاليف لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 117.70 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 101.45، 156.34 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . كما تشير النتائج الي العائد علي الجنيه المستثمر لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 1.15، 1.27، 1.83 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت العائد علي الجنيه المستثمر لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 1.18 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 1.01، 1.56 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . أما العائد فوق التكاليف المتغيرة لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 141.67، 169.27، 239.28 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت العائد فوق التكاليف المتغيرة لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 151.69 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 134.62، 200 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب . وأخيرا بلغت القيمة المضافة لمحاصيل الخس والطماطم والفلفل بأنماط الزراعة الحديثة بدون تربة بنظام الترابيزات بلغت نحو 35.6، 46.6، 117.6 جنيه للمتر المربع ، بينما بلغت القيمة المضافة لمحصول الخس بنظام الري العميق نحو 44.3 جنيه للمتر المربع، بينما بلغ بنظام المواسير نحو 29.7، 65 جنيه لكل من محصولي الخس والكرنب .
تشير نتائج الدراسة عن الاثار البيئية لزراعة الاسطح بدون تربة
1- أن هناك تأثيرات مختلفة لدرجة حرارة الأسطح علي الناتجة عن الزراعة بدون تربة حيث تبين وجود تأثير قوي بلغت نسبته نحو 75 % وتأثير متوسط بلغت نسبته نحو 16.7 % ولا يوجد تأثير علي أسطح الزراعة بدون تربة بنحو 8.3 % من جملة تأثيرات درجة الحرارة وهذه التأثيرات المختلفة لدرجات الحرارة علي الأسطح يظهر مدي الحاجة إلي الزراعة بدون تربة وبخاصة في المدن ذات الكثافة السكانية العالية حيث أنه يوجد درجات تناسب العديد من المحاصيل يمكن استخدامها حسب احتياجات كل محصول في الزراعة بدون تربة علي الأسطح
2- أنه يوجد تأثيرات المختلفة للمناظر الجميلة الناتجة من الزراعة بدون تربة حيث تختلف من تأثير قوي وعالي بلغت نسبته نحو81.7 % تأثير متوسط بلغت نسبته 13.3% لا يوجد تأثير من أصله للمناظر الجميلة بلغت نسبته نحو 5% مما يظهر الاحتمال الشديد من حدوث الجمال في المناظر المريحة للإنسان والتي تؤدي إلي زيادة الحالات الصحية وقلة الأمراض والتلوث البيئي لدي الأفراد .
3- أن هناك تأثير للزراعة بدون تربة في التركيب الهوائي المحيط بالأماكن المختلفة حيث يختلف تركيب الهواء من الأكسجين والهيدروجين من مكان لأخر حيث يختلف المكان الموجود بة السطح الأخضر عن غير الموجود به لذلك يبين الجدول التأثيرات المختلفة لتركيب الهواء علي الأماكن الأفضل حيث يكون هناك تأثير قوي بلغت نسبتة نحو85 % متوسط بلغت نسبته نحو10% ولا يوجد تأثير نهائي بلغت نسبتة نحو5% من جملة التأثيرات المختلفة .
4- أن البيئة النظيفة تؤدي إلي التقليل من الأمراض والضوضاء ويكون ذلك مختلف حسب التأثير علي البيئة حيث وجد ان هناك تأثيرات مختلفة بين القوي والمتوسط بنسبة بلغت نحو83% ، 12.5% علي الترتيب و لايوجد تأثير علي إنتشار الأمراض بنسبة بلغت نحو 4.17% من جملة التأثيرات المختلفة .
5- أن هناك عديد من العوامل التي تؤدي إلي تحسين صورة الهواء مثل المساحات الخضراء وغيرها لذلك يكون هناك تأثيرات متباينة من تأثير قوي ومتوسط ولا يوجد تأثير حيث بلغت هذه النسبة نحو83.3 %، 13.33 %، 3.34 % علي الترتيب .
6- أن الزراعة بدون تربة من العوامل التي تقلل من الأتربة العالقة بالهواء ولهذه العوامل تأثيرات مختلفة حسب قوة التأثير ومتوسطة التأثير وعوامل لا يوجد لها تأثير بلغت هذه النسبة نحو79.20 %، 5.80 %، 15 % علي الترتيب التأثيرات المختلفة للعوامل التي تقلل تأثير الأتربة العالقة بالهواء .
7- الأهمية النسبية للعوامل التي تؤدي إلي التخلص من المخلفات الصلبة وعدم تراكمها حتى تستطيع أن تكون بيئة نظيفة وحيدة التهوية بين التأثير القوي والمتوسط وبعض العوامل لا يوجد لها تأثير تراوح بين التأثير القوي والمتوسط ولا يوجد تأثير بين نحو93.3 %، 1.7% ، 5.0% من التأثيرات المختلفة للعوامل المؤثرة علي نظافة البيئة.
8- هناك العديد من العوامل تؤدي إلي عدم انتشار الحشرات والفئران حيث أن هذه العوامل إذا وجدت مجتمعه تؤدي إلي وجود بيئة نظيفة وجميلة وتتباين هذه العوامل في التأثير بين التأثير القوي والمتوسط والتي لا يوجد لها تأثير في الأهمية النسبية لعدم انتشار الحشرات والفئران التي تضر بالبيئة السليمة حيث بلغت نسبة تأثيرها نحو85.8 %، 11.70 %، 2.5% علي الترتيب من جملة التأثيرات المختلفة.
9- التأثيرات المختلفة للعوامل التي تؤدي إلي تقليل انتشار الحرائق حيث أن هناك بعض العوامل يكون تأثير قوي جداً وبعضها لا يكون له تأثير حيث بلغت الأهمية النسبية لهذه التأثيرات بين القوي والمتوسط والضعيف نحو87.5 %، 8.30%، 4.20 % من جملة التأثيرات المختلفة.
10- ارتفاع الأهمية النسبية للوعي البيئي بين الأفراد والمجتمعات حيث تختلف منطقة لأخري ومن حي إلي أخر حتى من فرد إلي أخر وذلك نظراً لاختلاف المفهوم البيئي بين أفراد المجتمع والمحافظة علي البيئة لذلك يكون هناك تأثيرات قوية ومتوسطة ولا يوجد تأثير في الوعي البيئي في المجتمعات المختلفة بلغت نسبته نحو91.7 %، 5 %، 3.3% علي الترتيب من إجمالي العوامل المختلفة التي تؤدي إلي الوعي البيئي.
11 - وقام الباحث بقياس درجة الحرارة في الحجرات المغطاة سطحها بالزراعات وإيضاً الحجرات الغير مغطاة فقد وجد إنخفاض في درجات الحرارة خلال شهري يولية وأغسطس 7 درجات مئوية في الحجرات المغطاة مقارنة بها الحجرات غيرالمغطاة وبالتالي يؤدي ذلك إلى ترشيد إستهلاك الكهرباء من حيث يقلل من استخدام المراوح اوالتكييفات وتؤدي هذا الانخفاص إلى منع زيادة درجة الحرارة في المناطق المحيط بها وبالتالي تؤدي إلى عدم حدوث تغيرات مناخية غير متوقعة . وباعادة إستخدام المحلول المغذي بعد تخفيفه بالمياة إلى ترشيد المياة وهذا يعتبر مطلب بيئي هام ومن ذلك نرى أن ترشيد كل من المياة والكهرباء يؤدي إلى التنمية المستدامة المطلوبة من الموارد الطبيعية، لما لة من فوائد اقتصادية وبيئية على صحة الانسان وبإجراء إختبار مربع كاى(كا2) تبين معنوية التاثير القوى للاثار الايجابية للمؤشرات المدروسة، وتبين من زراعة الاسطح الاثار الايجابية للبيئة وهى كما يلى
• التخلص من المخلفات الصلبة المتراكمة علي أسطح المنازل واستغلالها والتخلص من الزواحف والقوارض والحشرات التي تتوالد في أماكن تراكم المخلفات التي فوق الأسطح وذلك عن طريق زراعتها.
• التخلص من ثاني أكسيد الكربون الذي يؤثر علي صحة الإنسان وذلك عن طريق زراعة الأسطح التي ينتج عنها أوكسجين نقي ناتج عن عملية التمثيل الضوئي بحيث يمتص النبات ثاني أكسيد الكربون ويخرج الأوكسجين النقي .
• استغلال المخلفات الزراعية بتحولها إلي أسمدة عضوية تستخدم في الإنتاج وذلك يعطى مزيدا من الأمان .
• توفير المياه بإعادة استخدام المياه مرات أخرى عديدة ويكون نسبة الفاقد قليلة جداً.
• يمكن استخدام نظام تلك الزراعة بدون تربة في الأراضي الصحراوية التي لا يمكن أن تصل إليها المياه.
• توفير الطاقة حيث يمكن استخدام الري يدوياً لبعض النظم.
• توفير استخدام الأسمدة ومنع فقدها ووصولها إلى الماء الأرضي.
• المنظر الجمالي الذي يساعد الإنسان علي دفع روح المعنوية بدلاً من التلوث البصري الذي يحدث عندما تكون هناك علي الأسطح المخلفات المتراكمة علي الأسطح.
• التبريد الصناعي لقاطني الأدوار الأخيرة حيث استخدام أنظمة زراعة الأسطح تخفف من الأثر الناتج من سقوط أشعة الشمس المباشرة علي الأسطح.
• التقليل من تلوث نتيجة عدم استخدام المبيدات
• -تقليل الأضرار الصحية الناتجة من التخلص من الأتربة الموجودة على الأسطح وتقليل المبيدات .
وفي ضوء النتائج السابقة توصى الدراسة بالآتى:
• ينصح باستخدام نظم الزراعة بدون تربة لمحاصيل الخضر المذكورة حيث ثبت تحقيق عائد استثمارى على الجنيه المستثمر مجزى اقتصاديا لمعظم المحاصيل .
• الاستمرار فى تجارب النظام المائى حتى نصل الى عائد كبير سواء عن طريق استخدام بدائل لبعض المستلزمات المستخدمة لتخفيض التكاليف الاستثمارية حيث وصل صافىالعائد الى 7% وهو عائد ضئيل جدا.
• يعد استخدام الطرق المختلفة للزراعة بدون تربة لزراعة الأسطح هى طرق حديثة لا تؤدى الى حدوث تسريب للمياه كما أنها لا تؤدى الى حدوث أحمال على الأسطح الامر الذى يؤدى الى التخلص من المشاكل السابق ذكرها مثل استبدال عملية تخزين المهملات وما يترتب عنها من أضرار بيئية وصحية بنظم إنتاج الخضراوات الطازجة النظيفة والخالية من المبيدات وملوثات البيئة والتي تستخدم من وجهة نظر أصحاب المنازل فى حالة تطبيقها بمساحات صغيرة .
• إمكانية تعميم الزراعة بدون تربة حيث من الممكن إستخدامها كمشاريع صغيرة تدر ربح للشباب الخريجين الغيرعاملين عند استخدام النظم التى تناسب ذلك بشرط توفر المساحة الكافية.
• استغلال أسطح العمارات فى المدن الجديدة والقاهرة الكبري باستخدام هذه النظم ستوفر للأسر غذاء طازج وايضا مصروفات النقل كانت ستضاف على السلعة وبالتالى سيكون العائد على دخل الاسرة،.
• الزيادة فى زراعة الاسطح تؤدى الى زيادة المسطحات الخضراء بالمدن وبالتالي يؤدى الي تنقية هواء المدن من الملوثات ويعطى المواطن حقه فى استنشاق هواء نظيف كما إنها تؤدى الى تظليل الأسطح فيؤدى ذلك إلي خفض درجة الحرارة نسبيا بالمدن ، وبالتالى تخفف من اى تلفيات او تشققات تحدث بالاسطح كما إنها تحمى سكان الدور الأخير اسفل الأسطح مباشرة من الحرارة والتلفيات التى تنتج عن ذلك نظرا لتعرضهم للشمس لفترات طويلة كما ان هذه النظم فى حالة انتشارها بتوسع تؤدى الى توفير كميات كبيرة من الخضار للإستهلاك الذاتي للمنتجين مما يؤدى الى توفير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التى كانت تستخدم لانتاج هذه الخضراوات فى إنتاج محاصيل تصديرية تدرعائد مادي كبير للمزارع وتزيد الدخل القومي من العملة الصعبة للدولة.
• استخدام أنظمة زراعة الأسطح لما لها مردود بيئي صحي على الأسرة والمجتمع لاهميتها فى تقليل درجة حرارة الأسطح، التخلص من المخلفات الملوثة والمسببة فى الثلوث البصرى، وتقليل انتشار الحشرات والحرائق، وتوفيرالاوكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون عن عملية التمثيل الضوئي الذي يؤثر علي صحة الإنسان، والمنظر الجمالي والتخلص من التلوث البصري، والتبريد الصناعي لقاطني الأدوار الأخيرة.
• تعميم تلك الانظمة بالمدارس واستغلال المساحات الخالية بها ان تقوم الجهات المعنية بنشر مثل تلك النظم من الزراعة بل يمكن اصدار تشريع فى المستقبل يلزم كل من يقوم بالبناء لاى منزل جديد فى كردون المدينة او الريف بان يتعهد بزراعة كل مساحة منزلة، وتشريع ينظم العلاقة بين المالك والمستاجر من ناحية اخرى اصدار تشريع من اجل استغلال اسطح المدن الجديدة ويعد زيادة فى الناتج الزراعى والدخل القومى للبلاد.