الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل مشكلة الدراسة في انخفاض الصادرات للشركات الصناعية الليبية رغم ما تتمتع به ليبيا من إمكانيات وطاقات تمكنها من إدارة وتنمية صادراتها ومضاعفتها. وتهدف هذه الدراسة للتعرف على درجة تطبيق أبعاد استراتيجيات التسويق الدولي وأثرها على تحسين إدارة وتنمية الصادرات الليبية، وقام الباحث بصياغة فرضين رئيسيين يتفرع منها خمس فروض فرعية لتغطي جميع جوانب الدراسة، وكانت الفرضيات الرئيسية كالآتي:الفرض الرئيسي الأول: لا يوجد أثر معنوي لاستراتيجيات التسويق الدولي ككل على أبعاد إدارة وتنمية الصادرات في الشركات الصناعية الليبية.الفرض الرئيسي الثاني: لا يوجد أثر معنوي لأبعاد استراتيجيات التسويق الدولي كلاً على حده على إدارة وتنمية الصادرات في الشركات الصناعية الليبية. وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدم قائمتي استقصاء كأداة رئيسية لجمع البيانات، حيث يمثل مجتمع الدراسة الشركات الصناعية الليبية المصدرة ويبلغ عدد مفردات المجتمع (15393) مفردة، وتم اختيار عينة تحكيمية قدرها (320) مفردة تم توزيعها، وكانت الاستبيانات القابلة للتحليل (242) استبانة بذلك تكون نسبة الاستجابة حوالى 75.6%، ولتحليل بيانات الدراسة ومعالجتها واختبار فرضيات الدراسة، تم استخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS) كرزمة إحصائية لإدخال ومعالجة وتحليل البيانات.وقد كانت أهم نتائج الدراسة أن أبعاد استراتيجيات التسويق الدولي تؤثر على إدارة وتنمية الصادرات في الشركات الصناعية الليبية، وأن هناك دعم قوي من قبل مفردات عينة الدراسة لمدى أهمية أبعاد استراتيجيات التسويق الدولي من حيث تأثيرها ولكن يوجد قصور في جوانب مهمة تخص هذه الأبعاد منها:- لا يوجد اهتمام بصناعة بعض مستلزمات الإنتاج ذاتياً وصعوبة الوصول إلى المزودون بسهولة ويسر. - ضعف إدراك الشركات لأهمية خدمة قطاع سوقي محدد في تخفيض التكاليف.غياب الوعي بأهمية فهم ومواكبة حاجات العملاء والاقتصار على إشباعها.كما توصلت الدراسة إلى أن الشركات تمتلك القدرة على الربط بين خصائص المنتج وحاجات المستهلك الدولي، والذي يرجع إلى لأهمية بعض الصناعات في مجتمع الدراسة. وقد خلصت الدراسة إلى العديد من التوصيات أهمها ضرورة إدراك الشركات الصناعية لأهمية تبني استراتييجة تمايز المنتج من خلال تخصيص الوقت والمال للعاملين لتوليد الأفكار.الربط بين أساليب وأدوات التكلفة الاستراتيجية وأهداف الشركات لتعظيم قدرتها التنافسية. |