Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الأسرية الناتجـة عن
سـوء الاختيار الزواجي /
المؤلف
حسن، نجوى إبراهيم مصيلحى.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى إبراهيم مصيلحى حسن
مشرف / إجلال إسماعيل حلمى
مشرف / أمانى عزت طولان
مناقش / ثروت على على الديب
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
496ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
27/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسمعلم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 496

from 496

المستخلص

ملخــــص الدراســــــة
تهتم الدراسة الحالية بأهمية الاختيار السليم لشريك الزواج, الاختيار الذي لابد أن يراعى فيه كلٌ من الطرفين أسس ومعايير الاختيار للزواج, فكلما كانت العناية والاهتمام في حسن الاختيار, كان ذلك أدعى لبناء بيت مستقر سعيد آمن, لذلك كان الاختيار يستحق كل ذلك الاهتمام والعناية من أجل تحقيق توافق بين الزوجين, ومن ثم بين أفراد الأسرة, وبالتالي يتحقق الاستقرار الأسرى المنشود, فحسن الاختيار يلعب الدور الرئيسي في بناء وتكوين الأسرة فحين يكون الاختيار على أسس سليمة، ويراعي التناسب والتكافؤ بين الزوجين في النواحي المختلفة، يكون ذلك مؤشرا جيدا لبناء أسرة يسودها التفاهم والتناغم والانسجام بين الزوجين, وعلى النقيض من ذلك، حين يكون الاختيار عشوائيا، بعيدا عن مراعاة التناسب والتوافق، فإنه -بلا أدنى شك- سيؤثر على طبيعة العلاقة بين الزوجين، بل وسيمتد أثره السلبي إلى الأبناء والأسرة بأكملها.
وتأتى الدراسة الراهنة في سبعة فصول, تتناول الباحثة في الفصل الأول الإجراءات المنهجية للدراسة, وفى الفصل الثاني المداخل النظرية للدراسة, وفى الفصل الثالث بعض الدراسات السابقة المتعلقة بالدراسة, وفى الفصل الرابع التحولات الاجتماعية التى طرأت على الأسرة فى السنوات الأخيرة , محددات الاختيار الزواجي الاجتماعية, والثقافية والدينية, والاقتصادية, والدور الذى يمكن أن تؤديه كلٌ من الأسرة , مكاتب التوجيه والاستشارات الاسرية فى الاختيار الزواجى , وفى الفصل الخامس بعض نماذج سوء الاختيار للزواج, وفى الفصل السادس خصائص عينة الدراسة الميدانية, وفى الفصل السابع عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية في ضوء التساؤلات, مناقشة نتائــج الدراســة الميدانية في ضوء المقــولات النظـريـة , ثم مقارنة النتائج بنتائج الدراسات السابقة, وأهم توصيات الدراسة.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى كل مما يلى:
1- التعرف على معايير اختيار شريك الحياة ومحددات الاختيار الزواجى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
2- دراسة الوعى الاجتماعى والثقافى بعلاقة المشكلات الأسرية بسوء الاختيار الزواجى.
3- دور المؤسسات الاجتماعية التى تعمل على توجيه وعى الشباب نحو أسس اختيار الزواج.
تساؤلات الدراسة:
تم تحديد مجموعة التساؤلات التالية التى تم الإجابة عليها فى ضوء الدراسة الميدانية:
1- ما المعايير التى على أساسها تم اختيار شريك الحياة؟
2- ما المحددات الاجتماعية والثقافية لاختيار شريك الحياة؟
3- ما المحددات الاقتصادية لاختيار شريك الحياة؟
4- ما نماذج سوء الاختيار للزواج التى أدت إلى المشكلات الأسرية؟
5- ما مدى الوعى الاجتماعى والثقافى بعلاقة المشكلات الأسرية بسوء الاختيار الزواجى ؟
6- ما علاقة الاختلافات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بالمشكلات الأسرية؟
7- ما مدي فعالية المؤسسات التي توجهت إليها مفردات العينة لحل مشكلاتهم ؟
أسلوب الدراسة:
تم اختيار الأسلوب الوصفى التحليلى لإنه يهدف إلى التوصل إلى معرفة دقيقة وتفصيلية عن عناصر الظاهرة موضوع الدراسة مما يفيد فى تحقيق فهم أفضل لها أو فى وضع سياسات أو إجراءات مستقبلية خاصة بها .
أدوات جمع البيانات:
تم الاستعانة بمنهج دراسة الحالة لكونه يهدف إلى التعرف على وضعية واحدة معينة, وبطريقة تفصيلية دقيقة، وبعبارة أخرى فالحالة التي يتعذر فهمها أو يصعب إصدار حكم عليها نظرا لوضعيتها الفريدة من نوعها، يمكن التركيز عليها بمفردها، وجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بها، ثم يتم بعد ذلك القيام بتحليلها والتعرف على جوهر موضوعها، والتوصل إلى نتيجة واضحة بشأنها .
وقد تم تصميم دليل لدراسة الحالة لأنه طريقة أكثر كفاءة للحصول على بيانات أكثر وفرة وأكثر ثراء, كما أن طريقة دراسة الحالة تضفى طابع الشمولية والكلية على البيانات التى تجمع عن الحالة.
مجالات الدراسة:
المجال البشرى: تضمنت الدراسة الذكور والإناث الذين تعرضوا بالفعل إلى مشكلات أسرية نتيجة لسوء اختيارهـم الزواجـى وانتهى بهم الأمر إلى قضايا بالمحاكـم.
المجال الزمنى: تحدد المجال الزمنى للدراسة خلال الفترة من: شهر مايو 2014 إلى شهر مايو 2015.
المجال الجغرافى: تحدد المجال الجغرافى للدراسة الحالية فـى محافظة القاهرة فى كلا من: محكمـة زنانيـرى بشارع زنانيـرى – قسم روض الفرج, محكمـة مصـر الجديدة بشـارع الحجاز – مصر الجديدة.
عينة الدراسة ومعايير اختيارها:
عينة عمدية مكونة من 30 فردا(ذكور وإناث) لديهم مشكلات أسرية ولجأوا إلى المحاكم الأسرية, وذلك بواقع عدد 15 فردا ذكوراً وإناثاً من محكمة زنانيرى, وعدد 15 فردا ذكورا وإناثا من محكمة مصر الجديدة.
وقد راعت الباحثة عند اختيارها للحالات أن تكون متنوعة من حيث المستويات الطبقية, والاجتماعية, والمستويات التعليمية, وكذلك راعت التنوع فى النوع, الأعمار, الديانات, وفى المهن والوظائف, بالإضافة إلى التنوع فى نوعية المشكلات الأسرية التى يعانون منها, ولقد تم اختيارهم بالتعاون مع مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحاكم.
أهم نتائج الدراسة:
1- المعيار الأول والرئيسي في الاختيار الزواجى كان كل من: الأخلاق, التدين, الالتزام, يلي ذلك بعض المعايير الأخرى مثل: طبيعة الشخصية, القبول النفسي, التكافؤ, الشكل والوسامة, الثقافة, الطموح, صلة القرابة, الراحة المادية.
2- ظهور ضعف التأهيل, وعدم النضج بدرجة ملحوظة أثناء اختيار حالات الدراسة لشركاء حياتهم.
3- هناك علاقة وثيقة بين الحالة المادية السيئة, وعدم القدرة على تلبية رغبات ومطالب الأسرة, وعدم الاستقرار الأسرى.
4- وجود علاقة وثيقة بين تدخل الأهل من جانب الزوج أو الزوجة أو كلا الطرفين, الخلافات الزوجية.
5- السرعة في إتمام الزواج, وعدم التأنى فى الاختيار من أهم أسباب النزاعات الأسرية التى قد تؤدى فى أحيان كثيرة إلى الطلاق.
6- فشل الزواج المادى المبنى على مصلحة مادية بمجرد إنتهاء المصلحة, أو الوصول إلى غرض معين .
7- اختلاف الطباع والعادات والتقاليد له تأثير كبير على الاستقرار الأسرى .
8- أهمية وجود تكافؤ بين الزوجين فى كافة المستويات سواء اجتماعى, تعليمى, ثقافى وفكرى, التقارب العمرى, الالتزام الدينى, مما يؤدى في النهاية إلى تحقيق التوافق الزواجى المنشود.
9- هناك علاقة وثيقة بين الزواج بالإكراه وفشل الحياة الزوجية .
10- الأسرة هى المؤسسة الاجتماعية الأولى فى توعية الأبناء فى اختيارهم الزواجى.
11- عـدم فعاليـة دور كل من: المؤسسات الدينيـة, والتعليميـة, ومكاتب التوجيـه والاستـرشـادات الأسـرية, ووسـائل الإعلام, ومكاتب تسـوية المنازعات الأسـرية بشـأن التوعيـة بخصـوص الاختيار الزواجى .