الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اصبحت قسطرة القلب هي الوسيلة الرئسية لعلاج امراض شرايين القلب التاجية كبديل للتدخل الجراحي ومن اهم الانجازات في مجال قسطرة القلب التداخلية هي استخدام دعامات الشرايين التاجية والتي والتي قللت من المضاعفات وفرص معاودة ضييق الشريان حيث تعمل كحاجز ميكانيكي لمنع حدوث الضيق بمنع الارتداد المطاطي بعد التوسيع. ويعتبر فرط النمو النسيجي لبطانة الاوعية هي السبب الرئيسي لحدوث ضيق الاوعية والتي تتراوح بين 10% مع استخدام الدعامات الدوائية و40% مع استخدام الدعامات الغير دوائية وكلما زاد طول الدعامة كلما زادت فرص حدوث الضيق لذا لا يجب استخدام دعامات اطول من الضيق الفعلي للشريان . يعتبر التطور الكبير في اجهزة الاشعة المقطعية وظهور الاجيال الحديثة من الاشعة المقطعية متعددة المقاطع الرفيعة المزودة بعدد اكبر من صفوف المستقبلات بالاضافة الى الزيادة الكبيرة في سرعة دوران الانبوبة من العوامل الهامة التي ساعدت على الحصول على صورة عالية الجودة في زمن قصير يمكننا من تقييم دعامات القلب ويسمح برؤية تجوييف الدعامة والحكم عليها بدلا من الاعتماد على رؤية الصيغة في الشريان ما بعد الدعامة والمادة المصنوعة منها وبالاضافة الى تطور الاجهزة والتقنية المستخدمة يعد قطر الدعامة والمادة المصنوعة منها من العوامل المؤثرة ايضا في الحم على الدعامات حيث يصعب الحكم على الدعامات ذات القطر اقل من 2.75 ملليمتر |