Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخيانة السياسية للدولة فى مصر والشام من العصر الفاطمى حتى نهاية العصر المملوكى الأول (358 - 736 هـ / 969 - 135 م) /
المؤلف
محمد, عمرو محمد عيسى.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمد عيسى محمد
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مشرف / سحر السيد عبد العزيز سالم
مناقش / سحر السيد عبد العزيز سالم
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
108 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
16/2/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 114

from 114

المستخلص

لقد قسم الباحث الرسالة إلى مقدمة و تمهيد وثلاث فصول؛ وبالنسبة للتمهيد فقد تحدث الباحث فيه عن مفهوم الخيانة لغة وإصلاحاً إلى جانب تعريف الدولة من منظور ابن خلدون وأيضاً تعريف الخيانة في علم الاجتماع السياسي مع تنويع أمثله على الخيانة السياسية للدولة في مصر والشام قبل فترة موضوع البحث .
وقام الباحث في الفصل الأول وهو بعنوان ” الخيانة السياسية للدولة في مصر والشام في العصر الفاطمي ( 358– 567 هـ \ 969– 1171م ) بعرض ثورة صور التي قام بها العلاقة ( 387 هـ \ 997 م ) .
وتعرض الباحث أيضًا لتحالف الحشاشية مع الصليبيين بجانب تحالف ومساعدة إرتاش بن تتش الصليبيين في غزوهم دمشق ، أيضا عرضنا دور الوزير الفاطمي الأفضل شاهنشاه فى مساعدة الصليبيين في حصارهم لمدينة أنطاكية وسقوط أنطاكية (491هـ/1089 م ) بعد أن ظهر عنصر الخيانة هذا بجانب تحالف الوزراء الفاطميين شاور وضرغام مع الصليبيين طمعاً في كرسي الوزارة في مصر
وبالنسبة للفصل الثاني بعنوان ” الخيانة السياسية للدولة في مصر والشام في العصر الأيوبي (567 – 648 هـ \ 1171 – 1250 م ) ” فنجد في هذا الفصل خيانة بعض أمراء البيت النورى للناصر صلاح الدين ، بجانب محاولة اغتيال صلاح الدين على يد الحشاشية الإسماعيلية وأيضا سقوط عكا (587 هـ / 1191 م ) وظهور عنصر الخيانة أثناء حصار الصليبيين لهذه المدينة الساحلية في الشام هذا بجانب علاقة إسماعيل بن نور الدين محمود بالصليبيين ومساومات الملك الكامل(615 هـ / 1218 م : 635 هـ / 1238 م ) على بيت المقدس وعلاقته بالملك فريدريك الثاني.ط
أما بالنسبة للفصل الثالث بعنوان ” الخيانة السياسية للدولة في مصر والشام في العصر المملوكي الأول (648 – 736 هـ \ 1250 – 1335 م ) ” فقد تحدث الباحث فيه عن الخطر المغولي الذي كان يتوحش ويتوغل على البلاد الإسلامية ، هذا الخطر الذي تمكن من إسقاط الخلافة العباسية في بغداد بعد أن قام الوزير ابن العلقمى بمساعدة هولاكو قائد المغول في دخول بغداد وانتهى هذا العدوان المتوحش بقتل الخليفة العباسي المستعصم بالله ( 639 هـ- 1242 م / 656 ه- 1258 م ) ، وأيضا سقوط الدولة الأيوبية بعد قتل توران شاة أخر السلاطين الأيوبيين على يد المماليك البحرية الذين استطاعوا تكوين دولة جديدة في مصر والشام ، أيضا تحالف بعض سلاطين البيت الأيوبي في الشام مع المغول على أمل أن يعود سلطانهم الذي انتهى في مصر .
هذا إلى جانب خيانة بيبرس للسلطان قطز الذي قام بقتله بعد الانتصار على المغول في موقعه عين جالوت ، هذا الانتصار الذي أنهى أسطورة الجيش المغولي الذي كان يهدد العالم أجمع وليس العالم الإسلامي فقط ، أيضا تحدث الباحث عن السلطان قلاوون (678 هـ - 1280 م/ 689 ه-1290 م ) ودورة في إنهاء الصراع بين أبناء بيبرس هذا الصراع الذي انتهى باعتلائه عرش مصر أيضا عرض لمؤامرة قام بها سنقر الأشقر سلطان دمشق وما ولاها ( 679 هـ- 1281 م / 691 هـ - 1292 م ) في الشام ضد السلطان محمد بن قلاوون .
ولقد اختتم الباحث الدراسة بخاتمة استعرض فيها الباحث أهم النتائج التي استخلصها من هذه الدراسة، وقائمة بأهم الملاحق التي لاغني للدراسة عنها، هذا بالإضافة إلى قائمة بالمصادر والمراجع التي رجع إليها الباحث.