الفهرس 
الفصل الأول: الإبستمولوجيا ونهاية الفلسفةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 336 |  |  |
| | | from | 336 | | |
المستخلص
تتوهم الفلسفة السابقة (الكانطية الافلاطونية) - تبعا لرورتي -أن لديها القدرة على تقديم عبارات مطلقة عن الواقع الخارجي الذي يمكن أن يكون مواجه بالواقع نفسه، و الدور التاريخي للبراجماتية هو أن تُزيل هذا الوهم وأن توضح أن معرفتنا فقط لها سمة منطقية، تشتق حدودها من ردود أفعال الاخرين المحتواة في الحديث ذاته.
يفترض رورتي أننا نحتاج أن نستبدل التصور ”البراجماتي للمعرفة” بمفهوم المعرفة ”كحشد من التمثلات”. ذلك الذي يركز على ما تفعله الكائنات البشرية في التعامل مع العالم بدلا مما يجدونه خلال التنظير. إن رورتي يريد أن يستبعد التساؤل عن المعرفة من وضع الغاية في ذاته إلى وضع كونه أحد الوسائل تجاه سعادة إنسانية أعظم.
الفلسفة‘ - تبعا لرورتي -ليست اسماً لفرع معرفي يواجه القضايا الدائمة. إنها بالأحرى، ضرب ثقافي، ’صوت في حوار النوع الإنساني‘، تُركز على موضوع أكثر من آخر في الوقت المُعطى ذاته لا من خلال ضرورة جدلية لكن كنتيجة لأشياء عديدة تحدث في مكان آخر في الحوار.