![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المشيمة هي المسؤولة عن التغذية و التنفس للجنين. والمشيمة الملتصقة نوع غير طبيعي من الالتصاق بين المشيمة و عضل الرحم، ويحدث عندما يحدث خلل فى الاتصال يسمح للزغابات المشيمية لغزو عضل الرحم. وتصنف المشيمة ملتصقة إلى. مشيمة ملتصقة فيرا، والتي يتم إرفاق الزغب إلى عضل الرحم ولكن لا تغزو العضلات، والمشيمة منغرسة، التي تغزو الزغب فيها جزئيا عضل الرحم و المشيمة عميقة التي يخترق فيها الزغب كامل سمك عضل الرحم أو يصل الي المثانة البولية . يجب أن يتم تنفيذ التصوير في مرحلة ما قبل الولادة للحد من المخاطر التي يتعرض لها كل من الأم والجنين. ونتيجة لذلك، يتم استخدام تقنيات مثل الموجات فوق الصوتية (US) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). ومن خلال دراستنا هذه تم اجراء البحث بواسطة هذه بعدد 40 حالة من حالات المشيمة الملتصقه المحولين من قسم أمراض النساء و التوليد في مستشفى جامعة المنصورة لتقييم دقة التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي في الكشف عن المشيمة الملتصقة. من دراستنا، خلصنا: - ان التصوير بالموجات فوق الصوتية والملونة (دوبلكس) تبقى طريقة التصوير الرئيسية لتقييم المشيمة وتستخدم كتقنية فحص أولى في حالات التصوير للحوامل و هو اختبار دقيق وقابل للتكرار لتقديم المعلومات الوظيفية و الشكلية. انه عندما يتم الحصول على نتائج ملتبسة من قبل التصوير بالموجات فوق الصوتية وخصوصا في حالات المشيمة الملتصقة يجب أن نشرع في طرائق أخرى للتصوير مثل الرنين المغناطيسي. ان التصوير بالرنين المغناطيسي لا يستنفد الكثير من الوقت أو الجهد، كما انه لا يعرض المريض للإشعاع، وهو مفيد لتقديم المزيد من التقييم عند زيادة توصيف الأنسجة ، ولا سيما في الإعداد لعمليات المشيمة الملتصقة الغازية. لكلا من التصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي تكافؤ مماثل فى الدقة في تقييم موقع المشيمة وسمكها و سمك بطانة الرحم. |