Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأبنية الصرفية للقراءات القرآنية في كتاب كشف المشكلات وإيضاح المعضــلات للباقولي :
المؤلف
عرفة، عزمي إبراهيم عبد العال.
هيئة الاعداد
باحث / عزمي إبراهيم عبد العال عرفة
مشرف / محـمد رجب الوزير
مشرف / أحمد إبراهيم هندي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
479 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 479

from 479

المستخلص

فموضوع هــــذا البحـث هــــو دراســة الأبنية الصرفية للقراءات القرآنية الواردة في كتاب” كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات” للشيخ نور الدين أبى الحسن علي بن الحسين بن علي الباقولي المعروف بالجامع النحوي(ت543هـ).
والذي يعنينا في هذه الدراسة هو توجيه المؤلف للقراءة القرآنية، والاحتجـــــاج لهــا، والوقوف على طبيعة هذا الاحتجاج، وهل مُسَمَّى الكتاب يتطابق مع القضايا التي تناولها من ناحية الإعضال والإشكال، ومدى التزام المؤلف بما لزم به نفسه في كتابه من أنه لن يتكلم فيما خرج عن قراءة أئمة الأمصار.
ليس هذا فقط مقصد الدراسة؛ وإنما ينضم معها دراسة القوالب الصرفية التي جاءت عليها القراءات القرآنية، وتعاقب تلك الأبنية، وتعدد أشكالها، والوقوف على المعنى الوظيفيّ الذي تُفيده هيئتُها وقالَبُها.
كما تناولت الدراسة أيضا أثر الإبدال الصوتي في القراءات، وتغَيُّر الضبط الحركي في الكلمات، وأثر ذلك على الدلالة الصرفية ثبوتا وتغَيُّرًا.
والبناء الصرفي هو الوعاء الدلالي للكلمـــــة المفردة، وهـــــذا الوعــــــاء يحمـــــل مــــن المعانـــي والقيــم الدلالية ما يجعله ينماز عن غيره من الصيغ الصرفية، وهو الذي يحــــدد الفــــروق الــــدلاليَّة بينهــا وبيْن بــــاقي التنوُّعاتِ المختلفة من المادَّة الواحِدة، وهذه هي الغاية من دراسة الصيغة الصرفية؛ فالغايةَ مِـــن التصريــــف حصــول المعاني المختلفة المتشبعة عن معنى واحد.
أهمية الدراسة
1- بيان توجيه المؤلف للقراءة القرآنية، والاحتجاج لها، وهل هو توجيه تفرَّد به المؤلف؛ أم سُبِقَ إليه؟
2- الكشف عن أثر البنية الصرفية للقراءة القرآنية في معرفة الأسرار الدلالية الكامنة فيها.
3- الوصول إلى معرفة أوجه الاحتجاج للقراءات القرآنية الخاصة بالصيغة الصرفية محل البحث.
4- دراسة التعاقب الدلالي بين الأبنية الصرفية، وإحلال بعضها محل بعض.
5- التأكيد على العلاقة الوثيقة بين البناء الصرفي والدلالة، وأهمية دراسة الأبنية من واقع القراءات القرآنية، والكشف عن الدلالات المختلفة للأبنية، أو للبناء الواحد.
6- الكشف عن القراءات التي حدث فيها اختلاف في الجذر المعجمي بين الأسماء والأفعال،؛ والتأكيد على أن الإبدال الصوتي بين الأحرف، وتغيُّر الضبط الحركي أدَّى إلى الاختلاف في المعنى.
7- إعادة تقييم كتاب” كشف المشكلات” من خلال هذه الدراسة المتخصصة؛ للوقوف على كيفية معالجة المؤلف للقراءة القرآنية من خلال جانبها الصرفي، وهل كل ما تناوله يَصْدُق عليه قول: ”مُعْضِل أو مُشْكِل” أم أنه تناول ما لا إشكال فيه ولا إعضال.
8- حصر القراءات التي سكت المؤلف عن الاحتجاج لها على الرغم من ذكره إياها في كتابه، وتلك التي
اتفق فيها أو اختلف مع غيره.
9- الوقوف على القراءات التي نصَّ الباقولي فيها على أسماء القرَّاء، وبيان نسبة القراءات المتواترة بجانب القراءات الشاذّة.
10- إحصاء القراءات التي تناولهــــــا المؤلف فــــي كتـــــابه، مع بيــان نسبة القراءات التي تناولها الباحث.
11- بيان عدد القراءات التي وردت بالمخالفة الصرفية فقط، وكذلك عدد القراءات التي وردت بالمخالفة الإعرابية فقط، وبيان نسبة المشترك بينهما.
11- حصر جميع القراءات القرآنية التي رسمهـــــا الباقولي بغيــــر حفص، وبيان عدد القراءات المكررة، وإحصاء السور التي بدأها الباقولي وختمها بقراءات شاذة، مع بيان عدد المتواتر والشاذ، وكذلك تعداد الصور التي لم يتناول المؤلف منها قراءات متواترة، مع ذكر عدد المتواتر في كل سورة.
12- إثبـــــات جميـع المستدركـــــات على محقــــق الكتــــاب، وقـــــد تنوعــــت بين أخطأ في تخريــــج ونسبـــة بعــــض القراءات القرآنية، رسم الآيات القرآنية بصورة خاطئة، ما استدركــــــه الباحــــث مــــن قــــراءات نصَّ عليها الباقولي ولم يذكرها المحقق، منها ما احتج له الباقولي، ومنها ما لم يحتج له.
وقد كشفت هذه الدراسة ما يلي:
1- أن التعاقب بين الأبنية الصرفية؛ من الممكن أن يؤدي إلى الترادف بين هذه القراءات وبعضها.
2- أن القراءات القرآنية أصل عظيم في الاستشهاد اللغوي بكافة مستوياته.
3- ظهور اللهجات العربية في القراءات القرآنية أحد مظاهر التيسير في كتاب الله.
4- كشفت الدراسة عن وحدة القضايا بين علم الصرف وعلم القراءات.
5- برهنت الدراسة عن وجود قراءات حدث فيها اختلاف في الجذر المعجمي بين الأسماء؛ وكشفت كذلك عن وجود قراءات حدث فيها اختلاف في الجذر المعجمي بين الأفعال.
6- أن القراءات الشاذة حُجَّةٌ لغوية، نطقت بها بعض قبائل العرب قديما.
7- أكدت الدراسة الإحصائية لأبنية المصادر أن التعاقب بين أبنية الثلاثي المجرد في باب الأسماء أكثر من نظيرها في باب الأفعال، كما برهنت الدراسة أن التعاقب بين أبنية الثلاثي المجرد والمزيد في باب الأفعال أكثر من نظيرها في باب الأسماء، وكشف الإحصاء أن التعاقــــب بيــــن أبنيـــة الثلاثـــي المجـرد والمزيد بحرف في باب الأفعال كانت أكثر الأبنية شيوعاعلى الإطلاق في كشف المشكلات.
8- يرفض الباحث مسلك بعض المفسرين من المفاضلة بين القراءات، بل وردِّ بعض القراءات؛ ويؤكد على ضرورة توجيه القراءات، ومعرفة الإعجاز البيـــــاني فــــي التعاقــب بين أبنيتها.
9- القراءات القرآنية تمثِّلُ ظاهرة التَّعاقب، أو التبـــــادل بيــــن الأبنيــــة الصَّرفيَّة، وهــــي ظاهــــرة أملتهــــا ظروف الاختلاط بين القبائل العربية، وسماع بعضهم عن بعض، وأخذ بعضهم من بعض، ومردُّ الأمر إلى أسبابٍ لهجيَّةٍ أو دلاليَّةٍ، أو صوتيَّةٍ.