Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج للتدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة لتنمية الانتماء لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم (دراسة مطبقة على مدرسة التربية الفكرية بأسيوط) /
المؤلف
ابوزيد، أسماء جمال عبداللاه.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء جمال عبد اللاه ابو زيد
مشرف / شريف سنوسى عبد اللطيف
مناقش / محمد بهاء الدين بدر
مناقش / بدرية شوقى عبد الوهاب
الموضوع
خدمة الجماعة. المعوقون - رعاية وعلاج.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
319 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
26/3/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

يهتم المجتمع في الوقت الحالي بتنمية الموارد البشرية للمساهمة بفعالية في تحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، وذلك من خلال إعداد هذه الموارد البشرية بمختلف فئاتها إعداداً متكاملاً من مختلف الأوجه. ومن بين هذه الفئات المعاقين، حيث إنها فئة من فئات المجتمع أصابها القدر بإعاقة قللت من قدرتهم على القيام بأدوارهم الاجتماعية على الوجه الأكمل مثل الأشخاص العاديين، فهذه الفئة هي أحوج إلى الاهتمام من خلال فهمنا لبعض مظاهر شخصيتهم نتيجة لما تفرضه عليهم الإعاقة من ظروف جسمية، ومواقف اجتماعية، وصراعات نفسية، وإلى أن نتفهم أساليبهم السلوكية التي تعبر عن كثير من هذا التعقيد والتشابك.
والمعاق ذهنياً القابل التعلم بصفة خاصة يشعر دائمًا بالخيبة داخل الجماعة التي ينتمى إليها، وذلك عندما يعجز عن القيام بما يطلب منه من أعمال في المواقف الاجتماعية المختلفة، كما أن الجماعة تهمله بسبب قصوره وعجزه وكثرة فشله في إنجاز الأعمال المكلف بها، وقد تسخر منه. كل ذلك لا يجعله يشعر بأنه عضو مفيد في الجماعة التي يعيش فيها، ويشعر عندئذ بأنه مخلوق مهدد نفسياً واجتماعياً، ومنذ اللحظة التي يولد فيها المعاق يصبح عضواً في الجماعة الأساسية الأولى وهى الأسرة، وكلما كبر ونمى، كلما كثر عدد الجماعات التي ينتمى إليها.
وإن الحاجة إلى الانتماء لدى الفرد من أهم الحاجات التي يجب أن تحرص كافة المؤسسات على إشباعها وبخاصة المعاق ذهنياً نظراً للأحباطات التي يمر بها، لما يترتب عليها من سلوكيات مرغوبة يجب أن يسلكها المعاق منذ صغره وحتى بقية مراحل عمره، اما فقدان الانتماء فيعتبر من أخطر ما يهدِّد حياة أي مجتمع، وينشر الأنانية والسلبية، وفي المقابل يؤدي الانتماء إلى التعاون مع الغير، والوفاء للوطن والولاء له.
وطريقة خدمة الجماعة هي إحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية التي تهدف إلى غرس الانتماء والولاء في نفوس أعضائها، وذلك عن طريق الأنشطة والبرامج والأساليب والتكنيكيات المستخدمة من قبل إخصائي طريقة خدمة الجماعة، لذلك اتجه فكر الباحثة إلى إجراء دراسة تجريبية لمعرفة تأثير برنامج التدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة في تنمية الانتماء لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
ثانياً: أهمية الدراسة:
ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى ما يلى:
9- تحتل مشكلة البحث أهمية خاصة في نظر الباحثة، كونها نابعة من خبراتها والناتجة من خلال اشرافها على طلاب التدريب الميداني، كلية الخدمة الاجتماعية، بمدرسة التربية الفكرية بمحافظة أسيوط، ووجدت الباحثة أن أغلب المعاقين ذهنياً يعانون من انخفاض الانتماء لديهم.
10- ان هذه الدراسة تتناول موضوع الانتماء كظاهرة من الظواهر الاجتماعية التي تهتم بدراستها مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة، وخدمة الجماعة بصفة خاصة.
11- كما ترجع أهمية هذه الدراسة إلى أهمية مدرسة التربية الفكرية كنسق فرعى من انساق المجتمع، يسعى بالتعاون مع الأنساق الأخرى إلى الاهتمام بالمعاقين ذهنياً القابلين للتعلم وتنشئتهم التنشئة السليمة، وذلك من أجل إعداد هذه الفئة كعنصر بشرى يساعد في تنمية المجتمع بدلاً من الاعتماد عليه.
12- زيادة إعداد المعاقين ذهنياً في مصر.
13- خدمة الجماعة كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية تسعى إلى أن يكون لها دور واضح في تنمية الانتماء لدى أفراد المجتمع ومن بينهم فئة المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم، وذلك من خلال القدرة على التأثير فيهم وتغيرهم إلى الأفضل .
14- يمكن أن تساعد نتائج الدراسة الحالية في وضع البرامج والاستراتيجيات والأساليب المختلفة لطريقة خدمة الجماعة، والتي يمكن أن تنمى الانتماء لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التحقق من مدى فاعلية برنامج التدخل المهني لطريقة خدمة الجماعة في تنمية الانتماء لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم
تنمية الانتماء للمعاقين ذهنياً القابلين للتعلم من خلال تنمية الانتماء للأسرة، والمدرسة، والمجتمع المحلى، والمجتمع ككل، والمهنة.رابعاً: فروض الدراسة: تسعى الدراسة إلى التحقق من صحة فرض رئيس مؤداه:
” توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين التدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة وتنمية الانتماء لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم ”. ويمكن التحقق من صحة هذا الفرض الرئيس من خلال اختبار صحة الفروض الفرعية التالية:
1- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج للتدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة وتنمية الانتماء للأسرة لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم. <2- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج للتدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة وتنمية الانتماء للمدرسة لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم .
3- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج للتدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة وتنمية الانتماء للمجتمع المحلى لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم .
توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج للتدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة وتنمية الانتماء للمجتمع ككل لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم .
5- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استخدام برنامج للتدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة وتنمية الانتماء للمهنة لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم .خامساً: مفاهيم الدراسة:
تتحدد مفاهيم الدراسة الحالية في الآتي : مفهوم الانتماء.- مفهوم المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.- مفهوم التدخل المهني لطريقة خدمة الجماعة.سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:< نوع الدراسة: تنتمى الدراسة الحالية إلى الدراسات شبه التجريبية التي تستهدف اختبار العلاقة بين متغيرين اساسيين الأول المتغير التجريبي المستقل والذى يتمثل في ( برنامج التدخل المهني من منظور طريقة خدمة الجماعة )، والآخر تابع ( تنمية الانتماء لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم ).
2-
المنهج المستخدم:
اتفاقاً مع أهداف الدراسة ونوعها اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي والذى يعتمد على تصميم التجربة القبلية - البعدية لجماعتين أحدهما ضابطة والاخرى تجريبية.
3- أدوات الدراسة:
تم تحديد اكثر الأدوات اتساقاً مع هذه الدراسة في الآتي :
أ‌- مقياس الانتماء للمعاقين ذهنياً القابلين للتعلم ( من إعداد الباحثة ).
ب‌-
دليل ملاحظة السلوكيات المتعلقة بالانتماء لدى المعاقين ذهنياً القابلين للتعلم.
ج- تحليل محتوى التقارير الدورية لاجتماعات أعضاء الجماعة التجريبية.
4- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال المكاني: مدرسة التربية الفكرية المشتركة بأسيوط.
ب‌- المجال البشرى: ويتضمن:
- اطار المعاينة: بلغ اطار المعاينة (420 ) معاق ذهنياً موزعين على ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى: مرحلة التهيئة، والمرحلة الثانية: المرحلة الابتدائية، والمرحلة الثالثة: مرحلة الإعداد المهني.
- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (30) معاق ذهنياً قابل للتعلم بمرحلة الإعداد المهني بمدرسة التربية الفكرية المشتركة بأسيوط.
ج- المجال الزمنى للدراسة:
ويتضمن جميع مراحل إعداد الدراسة بما يشتمل عليه ذلك من إعداد الإطار النظري للدراسة، والأدوات، وتنفيذ برنامج التدخل المهني، وإعداد التقرير النهائي للدراسة، وذلك خلال الفترة من(3/2015 م وحتى 2/2017 م). سابعاً: نتائج الدراسة:أثبتت نتائج الدراسة الكمية والكيفية صحة كلاً من الفرض الرئيس والفروض الفرعية الخمسة، وكذلك تحققت أهداف الدراسة المرجوة.