الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص خلص البحث بعد تحليل العرض ( حلم بلاستيك ) الفكرة والنص والإخراج والسينوجرافيا في العرض الأول وفي عرض الإعادة المتكرر ، خلص إلي توافق العروض المعادة عرضها مع العرض الثابت الأول نفسه . وقد كان محمولا على رؤية إخراج موحدة في عرضها الأول وفي عروض ريبرتوار للعرض نفسه ، حيث المخرج هو نفسه في كل مرات تكرار العرض ، وكان من إخراج أحد شباب الجيل الجديد المتمرد علي تقاليد المسرح المصري ، وهو ( شادي الدالي ) خريج كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان . أما سبب إختيار هذا العرض ؛ لانطباق مفهوم الريبرتوار عليه ؛ إذ عرض لأكثر من مرة ، الأولى بالقاهرة ، والثانية بالإسكندرية ، أما الثالثة فكانت بالشارقة ، الإمارات العربية المتحدة ، ألمانيا . وخلص كذلك بعد تحليل عرض ( الفراشة العذراء للمخرج السينوجرافي وليد عوني إلى وجود عناصر تخالف في تقنيات العرض أداء ورسما لحركة الممثلين وقطعا لتواصل المشاهد وفق تقنيات القطع والوصل السينمائي ، تلافيا لانتقادات النقاد بنسب العرض لفنون العرض السينمائي، مما دعا المخرج إلى قطع بعض مشاهد التمثيل من وراء شاشة العرض السينمائي للإيهام والمراوغة ووضع المتلقي في حالة الفرجة الواعية ، بتقنيات تهجين تقنيات وأساليب فنون مختلفة ومتنوعة في بنية الصورة المسرحية / السينمائية للعرض ، ولجوئه لأداء مقاطع جزئية أمام شاشة العرض السينمائي والدخول بعدها لاستكمال الأداء من خلف الشاشة السينمائية . وفي ذلك ما يقطع بوجود متغيرات في عرض الريبرتوار عن العرض الأصلي ، علما مع أن هذا النهج يشكل خاصية في رؤي وليد عوني في إخراج كل عروضه ، منها على سبيل المثال ( الأفيال تختبئ لتموت ، صحراء شادي عبد السلام ، حلم نحات وغيرها ) . |