الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 276 |  |  |
| | | from | 276 | | |
المستخلص
الدول الكبري تهتم بالنفس البشرية وتبذل كل غالي ونفيس للمُحافظة علي هذه النفس خصوصاً عندما تكون هذه الدول علي علم بنوع الخطر الذي يهدد هذه النفس ؛ ومن المخاطر الكبري علي حياة البشر هو الموت غرقاً سواء كان الغريق في البحار أو الأنهار أو البحيرات أو حمامات السباحة ولذلك بدأت الدول في إنشاء مؤسسات خاصة تهتم بالمُنقذين كالإتحاد الدولي للإنقاذ و جمعية الهلال الأحمر وغيرها من هذه المؤسسات .وتولي هذه المؤسسات الإهتمام الأكبر بالمُنقذين العاملين علي تلك الشواطئ والأحواض بإعتبارها الركيزة الأساسية للحد من حوادث الغرق ، و الإقلال منها حيث تؤكد ملابسات هذه الحوادث ووقائعها الحية أنه كان يمكن تجنبها لو أن المُنقذ يتمتع بمهارة عالية تمكنه من سرعة إكتشاف الحالة والوصول إليها وإنقاذها . ( 32 : 504 )
وكذلك يقوم الإتحاد المصري للغوص والإنقاذ بدور هام في عقد العديد من دورات التأهيل للمُنقذين ، وذلك طبقاً للبرامج التي يضعها الإتحاد الدولي للغوص والإنقاذ والتي يتم تطبيقها في معظم دول العالم . ( 9 : 27 )
ويشير ” فتحي الكرداني ، صلاح الدين كمال ” ( 2009 م ) علي ضرورة أنه يجب التركيز علي المُنقذ في مضمون البرامج التدريبية نظرياً وعملياً . ( 24 : 32 )
وتشير ” ثناء عبدالباقي ” ( 1992 م ) أن دراسة الإنقاذ تسعـي للتعرف علـي الأساليب و الوسائل التي يجب علي المُنقـذ أن يتبعها لإنقاذ الأخرين مــع توافر عوامـل الأمن والسلامة لـه وللمشرف علــي الغرق للمحافظة علـي الحياة . ( 13 : 259 )
ويؤكد ” جوزيف جبران ” ( 1993 م ) أن المُنقذ يعمل لساعات طويلة في النهار دون راحة كما أنه يُجبر في بعض الأحيان بالقيام بأعمال لا علاقة لها بالإنقاذ ، وهذا الإهمال الناتج عن عدم فهم مهمة المُنقذ قد يؤدي إلي نتائج خطرة ، فلا يمكن لإنسان مرهق أن توكل إليه مهمة إنقاذ الناس خاصة وأنه معرض طوال النهار لأشعة شمس حارة قد تُحد من سرعة خاطره ، ولذلك يجب تقسيم عمل المُنقذ بحيث نوفر له القليل من الراحة بين الوقت والاّخر ، كما يجب أن يوجد أكثر من شخص واحد للقيام بهذه المهمة . ( 15 : 11 )
وتطلعنا الصحف اليومية بأخبار الغرقي في كل أنحاء العالم وتنقل إلينا الإذاعة والتلفزيون الصور الحية للكوارث البحرية التي يفقد بسببها العشرات بل المئات حياتهم بالغرق ، كما أن مصر من البلاد التي تحيطها البحار ( البحر الأبيض المتوسط ، البحر الأحمر ) ويتوسطها نهر النيل ، وتنتشر بها البحيرات من شمالها الي جنوبها ، ومن شرقها الي غربها ، ونحن نسمع ونري وسائل النقل المختلفة التي تسقط في النيل ، والترع ، والمصارف فتزهق عشرات الأرواح غرقاً ، حيث تشير الإحصاءات في مصر إلي وجود غريقين يومياً علي الأقل.( 12 : 48 )
لذلك كان من الواجب الحد من هذه الظاهرة الخطيرة ، عن طريق الإهتمام بالمُنقذين لأن لهم دور كبير في مواجهة هذه الظاهرة في حمامات السباحة والشواطئ العامة .
وبالتالي فإن مهمة المُنقذ الاساسية هي المُحافظة علي الأرواح ، وتوفير الأمن والسلامة للرواد علي أحواض السباحة ، ولذلك يجب الإهتمام بالمُنقذ ، ووضع مواصفات خاصة له يتم من خلالها إختياره لممارسة مهنة الإنقاذ علي أحواض السباحة ، لما لذلك من أهمية كبيرة تنعكس علي سلامة أرواح رواد أحواض السباحة كباراً وصغاراً أو من مختلف الجنسين ، ولقد إهتمت المؤسسات والهيئات علي مختلف المستويات بدراسة الأمن والسلامة المائية بسبب ما يتعرض له الجميع صغاراً وكباراً من الجنسين لأخطار وحوادث ، ومن ثم وضعت ووجهت أبحاثها ودراساتها لتطوير الأمن والسلامة والإنقاذ لتقليل حوادث الغرق . ( 32 : 9 – 10 )
واقتناعا بدور المُنقذ الرئيسي في المحافظة علي أرواح رواد أماكن السباحة فقد إهتمت مؤسسات الدول المتقدمة بإختيار المُنقذين وفق إختبارات مقننة ومعايير محددة ، ومن أشهر المؤسسات الصليب الأحمر الأمريكي ، والإتحاد الدولي للإنقاذ ، وجمعية الشبان المسيحية وإهتمت هذه المؤسسات أيضاً بتدريب وصقل المُنقذين وكذلك البطولات الخاصة بهم .
( 83 ) ، ( 90 )
والإختيار الصحيح للمُنقذ والمبني علي أسس علمية يقلل من حوادث الغرق التي إزدادت في السنوات الإخيرة ، حيث أصدر مجلس السلامة الأمريكي إحصائية بحالات الوفاة المختلفة منذ عام ( 1998 م ) وحتي ( 2001 م ) ووجد أن سبب حالات الوفاة من ( 1 – 24 ) سنة يحتل الغرق المرتبة الثانية ومن ( 25 – 34 ) سنة كان الغرق السبب الثالث ومن ( 45 – 54) سنة كان الغرق السبب الخامس للوفاة . ( 18 : 10 )
والتدريب الرياضي يتميز بخاصية الإعتماد على البحث العلمي لتحقيق أعلى مستويات الإنجاز معتمداً على نظريات ومعارف مستخلصة من نتائج البحوث العلمية للعديد من العلوم المرتبطة بالمجال الرياضي . (32 : 6)
ويذكر ” هشام صبحي ” (1993) أن التدريبات النوعية هي التدريبات التي تؤدي بصورة تتفق مع طبيعة الأداء للمهارة الحركية بإستخدام المجموعات العضلية العاملة في المهارة ذاتها وفى نفس المسار الحركي . (71 : 6)
والتدريبات النوعية فهي الحركات الرياضية التي تتشابه في تكوينها من حيث تركيب الأداء الحركي من قوة وسرعة المسار الزمني للقوة وكذلك إتجاه العمل العضلي مع تلك الحركات المؤداة ، ولذلك فهي تعتبر وسيلة مباشرة للإعداد الرئيسي للمستوي الرياضي لتطوير الحالة التدريبية للفرد بحيث تكون حركة الفرد مناسبة لنوع النشاط الرياضي المتخصص فيه الفرد من حيث التوافق الحركي وتتابع مسار الإتجاه الحركي وإتجاهه ، ويجب الإهتمام بها في فترة الإعداد والمنافسات وتكون وظيفة التدريبات المشابهة هي تطوير الصفات الحركية والبدنية الخاصة بالنشاط الممارس والإتقان للأداء الحركي للنشاط وتطبيقه في أشكال مختلفة بتطوير مكونات مهارية للنشاط الممارس من أجل التطوير السريع لها . (37 : 9)
ويذكر ” أشرف زين ” ( 1999 م ) إن تنمية الصفات البدنية تعد حجر الزاوية عند تدريب المُنقذ بإعتباها من العوامل المباشرة المؤثرة في كفاءته والتي لا غني عنها لأداء مهام وظيفته ، حيث تتيح له الإستمرار في بذل الجهد ، وتنفيذ مهارات السباحة والغوص والحمل والرفع والتجديف والسحب . ( 9 : 15 )
ويتفق العديد من المتخصصين في مجال السباحة والإنقاذ علي ضرورة أن يتمتع المُنقذ بلياقة بدنية عالية مع توافر عناصر السرعة والقوة ، بالإضافة إلي إجادة مهارات السباحة المختلفة ، ومهارات وطرق الإنقاذ . ( 32 : 107 )
ويشير ” عادل حسنين النموري ” ( 2007 م ) علي ضرورة توافر عناصر التحمل والسرعة والقوة وتوظيفها لتحسن مهارات سباحة الإنقاذ ، من سباحة الجانب وسباحة الزحف والرأس لأعلي وقفزات وغطسات الإنقاذ ، ومهارات الرمي ومسك وحمل المصاب ، وإستثارة الصفات الإرادية للمُنقذ لتحقيق أقصي أداء للقدرات البدنية والمهارية . ( 32 : 15 ، 16 )
يشير ” أشرف زين ” ( 1999 م ) علي أنه يجب الإهتمام بالمُنقذين من الناحية البدنية ؛ فضلاً عن الإختيار فقط ، حيث ينعكس هذا علي ظهور الحالة المهارية بصورة أفضل ، ويظهر هذا الإهتمام بتنمية عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالمُنقذين ، وفي هذا الصدد أكد أن عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالمُنقذين هي ( القوة العضلية – السرعة – التحمل – الرشاقة – المدي الحركي ) . ( 9 : 16 )
وتضيف ” ثناء عبد الباقي ” ( 1992 م ) أنـه يجـب أن يتصف المُنقـذ بالسرعـة وحسن التصـرف ، والجـري للنزول للماء ، والقدرة علي الســباحة والبحث والإنتشال وأن يكون ملماً إلمامـاً كافياً بأدوات الإنقاذ وكيفية إستخدامها ، وأن يكون علي دراية كافية بطبيعة عملية الإنقاذ ، ولديــه صبر وقوة إرادة ، ومتمتعــاً بسمات الشجاعة والإيمان بالله . ( 13 : 260 )
ويري ” عادل النموري ” ( 2008 م ) أننا في حاجة ماسة إلي رفع مستوي أداء المُنقذين لتأكيد سلامة رواد أماكن السباحة وذلك بتدريب المُنقذين العاملين بحمامات السباحة من خلال وضع برنامج لتحسين بعض الصفات البدنية والمهارية كأحد الخطوات الهامة في إعداد جيل من المُنقذين الذين يتمتعون بمستوي عالي من الكفاءة حيث أن هذا التوجه له أثرة الإيجابي فهو يمثل إستثماراً بشرياً من نوع خاص . ( 32 : 3 )
يذكر ” عبدالحميد شرف ” ( 2000م ) أننا نعيش عصراً يطلق عليه عصر المعرفة الغزيرة ولكي يمكننا الإستفادة من هذا الكم الغزير يجب علينا البحث عن وسائل تمكننا من إدراك هذه المعارف بسرعة حتي لا يهدر فكر ولا تهمل معلومة ، وبذلك يمكننا ملاحظة وإدراك الحقائق العلمية التي يتم إكتشافها يومياً بقدر الإمكان وحيث أن سبيلنا هو الوصول إلي إحداث تكنولوجيا التعليم والتعلم فتعد الوسائط المتعددة أحد الأساليب التي تزيد من فاعلية وكفائة العملية التعليمية التربوية في مجالاتها المتعددة . ( 78 : 73 )
حيث يشير ” محمد سعد زغلول وأخرون ” ( 2001م ) إلي أن أسلوب الوسائط المتعددة يعد من صور تكنولوجيا التعلم الحديثة في مجال تعليم الأنشطة الرياضية حيث يعد منظومة تعليمية تتفاعل تفاعلاً وظيفياً من خلال برنامج تعليمي لتحقيق أهداف محددة وتقوم هذه الوسائط علي تنظيم متتابع محكم يسمح لكل متعلم أن يسير في البرنامج التعليمي وفق خصائصة المميزة وأن يكون نشيطاً وإيجابياً خلال فترة مرورة به ، وحيث أن الوسائط المتعددة قد غزت كل المواد الدراسية ، لذا يجب أن تنال التربية الرياضية حظها منها في تعلم مهارات الانشطة الرياضية . ( 47 : 104،105 )
لذلك كان من الضروري أنه يجـب الإشـارة إلي أهمية تأهيـل المُنقذين والنهوض بمستواهم وفـي هـذا الإطـار يشيــر ( رون أوستريتش ، وكازن إيلي ) علي أن تدريب المُنقذين هو الضمان الفعلي لسلامة رواد مكان السباحة ، ويجب أن يكون التدريب مؤثراً وفعالاً ويشتمل علي كل ما يتطلبه المُنقذ لمجابهة مواقف الإنقاذ من صفات بدنية ومهارية فضلاً عن مهارات الإسعافات الأولية والتنفس الصناعي CRP . ( 94 )
1/2 مشكلة البحث :
من خلال عمل الباحث كمُنقذ بحمام سباحة جامعة المنيا لاُحظ إفتقار كثير من المُنقذين للصفات البدنية كالقوة العضلية وسرعة الاستجابة ورد الفعل و المعرفية كالإسعافات الأولية والتنفس الصناعي وكيفية التعامل مع الغريق بعد الإنتشال وكيفية توفير عوامل الأمن والسلامة الواجب توافرها في المُنقذين و أيضاً إختيار المنقذين مبني علي حصول المُنقذ علي دورة الإنقاذ وقد يكون تم الحصول عليها منذ سنوات وبما أن ممارسة السباحة يكون في فصل الصيف فقط فإن جميع العاملين في مجال الإنقاذ لا يمارسون عملهم كمُنقذين لمدة لا تقل عن سبعة شهور متصلة ، مما يؤثر علي مستوي اللياقة البدنية والمستوي المعرفي والذهني المطلوبة للمُنقذين .
وأيضاً تجديد شهادة الإنقاذ مقتصر علي دفع رسوم التجديد فقط بدون عمل إختبارات لتقييم المستوي ولا حتي عمل مراجعة للمادة العلمية الذات أهمية بالمجال العملي أو إضافة ما هو جديد بمجال الانقاذ.
ومن هنا تظهر أهمية الدراسة في كونها دراسة للإرتقاء بمستوي المُنقذ البدنية والمعرفية وذلك من خلال برنامج تدريبي لرفع المستوي البدني والمعرفي لدي القائمين بالإنقاذ في المياه المفتوحة .
1/3 أهمية البحث والحاجة إليه :
1/3/1 الأهمية العلمية :
وضع أساس علمي لبرامج الإنقاذ يعتمد عليه المدربون في تدريبهم للإنقاذ وتدريب القائمين بعملية الإنقاذ .
1/3/2 الأهمية التطبيقية :
1/3/2/1 إعداد جيل من الكوادر في مجال الإنقاذ والقادرين علي مكافحة الغرق ومخاطره .
1/3/2/2 وضع أفضل التدريبات البدنية المستخدمة في عملية إعداد المُنقذين .
1/3/2/3 وضع أفضل البرامج المعرفية لعملية إعداد المُنقذين ذهنياً .
1/3/2/4 رفع مستوي الكفاءة البدنية لدي القائم بعملية الإنقاذ .
1/3/2/5 رفع مستوي الكفاءة المهارية المعرفية لدي القائم بعملية الإنقاذ .
1/4 هدف البحث :
يهدف البحث إلي إعداد برنامج تدريبي بإستخدام التدريبات النوعية والوسائط المتعددة وذلك للتعرف علي :-
1/4/1 تأثير إستخدام التدريبات النوعية علي رفع المستوي البدني لدي القائمين بالإنقاذ بالمياه المفتوحة .
1/4/2 تأثير إستخدام الوسائط المتعددة علي رفع المستوي المعرفي لدي القائمين بالإنقاذ بالمياه المفتوحة .
1/5 فروض البحث :
1/5/1 توجد فروق دالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث علي رفع المستوي البدني لدي القائمين بالإنقاذ لصالح القياس البعدي .
1/5/2 توجد فروق دالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث علي رفع المستوي المعرفي لدي القائمين بالإنقاذ لصالح القياس البعدي .
1/6 مصطلحات البحث :
1/6/1 البرنامج Program
هو مجموعة التمرينات التي تحتويها السعة التدريبية داخل إطار المنهج الموضوع للعلمية التدريبية لتحقيق الهدف الموضوع للنشاط البدني الذي يقوم به الفرد . ( 22 : 47)
1/6/2 التدريبات النوعية Drills
مجموعة من الأوضاع والحركات البدنية التي تهدف لتشكيل وبناء الجسم وتنمية مختلف قدراته الحركية والمهارية للوصول بالفرد لأعلى مستوي ممكن من الأداء الرياضي في المجالات المختلفة معتمد على أسس علمية للحركات لتسهيل وإتقان أداء الحركة ( مهارة ) بشكل غير تقليدي سواء أكان بإستخدام أدوات أو بدونه . (32 :15)
1/6/3 اللياقة البدنية Physical Fitness
هي القدرة العاملة للتكيف والإستجابة الإيجابية لتقبل الجهد البدني ودرجة اللياقة البدنية تعتمد علي الحالة الصحية للفرد وتكوينه الجسماني بما في ذلك ما يقوم به من أنشطة بدنية مختلفة . ( 85 : 31 ، 32 ) 1/6/4 الوسائط المتعددة Multimedia
التكامل بين أكثر من وسيلة واحدة تكمل كل منها الأخري عند العرض أو التدريس ومن أمثلة ذلك المطبوعات ، الفيديو ، الكمبيوتر ، الشفافيات ، التسجيلات الصوتية ، الأفلام بأنواعها . ( 76 : 144 )
1/6/5 المُنقذ Life guard
سبــاح خبير يعمل في الشؤاطـئ أو حمامات الســباحـة لحمــاية رواد هــذه الأماكن مــن الغــرق أو الحـوادث الأخري . ( 95 )
1/6/6 مهارات الإنقاذ Rescue skills
مجموعة من المهارات التي يجب أن يجيدها الشخص الذي سيقوم بعملية الإنقاذ حتي يتمكن بواسطتها من إنقاذ الشخص الغريق . ( 12 : 10 )
1/6/7 الإسعاف الأولي First Aid
بأنه أول مساعدة أول معالجة تقدم للمصاب بأي إصابة أو مرض مفاجئ قبل وصول سيارة الأسعاف أو أحد المتخصصين في المجال الطبي . الإستخلاصات و التوصيات :
إستخلاصات البحث :
من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقاً لما أشارت إليه نتائج التحليل الإحصائي وفي ضوء عرض ومناقشة النتائج وفي حدود عينة البحث والأدوات المستخدمة أمكن للباحث التوصل إلي تأثير برنامج تدريبي بأستخدام التدريبات النوعية والوسائط المتعددة لرفع المستوي البدني والمعرفي لمُنقذي السباحة في المياه المفتوحة وذلك من خلال : -
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في المتغيرات البدنية لمجموعة البحث قيد البحث ( القوة العضلية للرجلين ، القوة العضلية للذراعين ، تحمل القوة للذراعين ، السرعة ، القوة الإنفجارية ، المرونة للمنكبين ، الرشاقة )
حيث كانت قيمة (ت) المحسوبة علي التوالي (9.05 ، 7.88 ، 6.40 ، 6.64 ، 8.77 ، 4.72 ، 4.61 ) .
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في متغير التحصيل المعرفي لمجموعة البحث قيد البحث ( إختبار التحصيل المعرفي )
حيـــث كانت قيمة (ت) المحسوبة ( 14.96 ) .
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في المتغيرات البدنية لمجموعة البحث قيد البحث ( القوة العضلية للرجلين ، القوة العضلية للذراعين ، تحمل القوة للذراعين ، السرعة ، القوة الإنفجارية , المرونة للمنكبين ، الرشاقة )
حيث كانت قيمة نسبة التحسن ( 4.18٪ ، 23.10٪ ، 19.78٪ ، 6.56٪ ، 10.31٪ ، 3.74٪ ، 21.77٪ ) .
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في متغير التحصيل المعرفي لمجموعة البحث قيد البحث ( إختبار التحصيل المعرفي )
حيث كانت قيمة نسبة التحسن ( 45.50٪ ) .
كان فرق المتوسطات بالنسبة للمتغيرات البدنية قيد البحث ( القوة العضلية للرجلين ، القوة العضلية للذراعين ، تحمل القوة للذراعين ، السرعة ، القوة الإنفجارية للرجلين ، المرونة للمنكبين ، الرشاقة ) .
علي النحو التالي ( 5.07 ، 3.86 ، 4.93 ، 1.86 ، 3.86 ، 2.50 ، 1.43 ) .
كان فرق المتوسطات بالنسبة لمتغير التحصل المعرفي قيد البحث ( إختبار التحصيل المعرفي ).
علي النحو التالي _ ( 7.93 )
التوصيات :
يوصي الباحث مما إستخلصه من إستنتاجات البحث بمجموعة من التوصيات كمحاولة لإفادة المدربين والمعلمين والباحثين والقائمين علي تطوير المستوي البدني والمعرفي في الإنقاذ ما يلي :
إتباع البرنامج التدريبي المقترح عند التدريب لتحسين المستوي البدني و المعرفي لدي المنقذين .
ضرورة إشتقاق التدريبات النوعية من المكونات الحركية لأى مهارة رياضية وأن تخدم أجزاء تلك المهارة بشكل مباشر .
ضرورة الإنتظام في التدريب للمحافظة علي اللياقة البدنية .
إطلاع المُنقذين علي كل ما هو جديد في مجال الإنقاذ .
دعوة وتشجيع القائمين على العملية التدريبية فى مجال التربية الرياضية إلى إستخدام برامج تدريبية قائمة على تدريبات القدرات التوافقية والتدريبات النوعية
الإسترشاد بالتدريبات النوعية المستنتجة والمستخدمة في البحث الحالي المبنية علي إستخدام التدريبات المشابهة من رياضات أخري تحقق نفس العمل العضلي ومسار الأداء .
التركيز على أن تكون التدريبات النوعية الخاصة بالتعليم والتدريبات تستخدم في التوقيت المناسب وبشكل مباشر لتحقيق الهدف من التدريب .
إجراء أبحاث مماثلة للوقوف على النقاط الأساسية في ربط التدريبات الخاصة بالمهارات الرياضية والرياضات الأخرى للربط وتحقيق التدريبات النوعية والتوافقية المؤثرة في الرقي بالأداء .
توفير أدوات الإنقاذ التي تيسر عملية الإنقاذ .
العمل علي تقييم المُنقذين للتعرف علي نقاط الضعف ومحاولة التغلب عليها .
تقديم دورات تدريبية بصفة مستمرة للمُنقذين حاملي شهادات الإنقاذ .
متابعة عملية رفع مستوي المُنقذين وعدم الإقتصار علي مستوي معين .
إستخدام إختبارات علمية مقننة لإنتقاء المُنقذين ذوي القدرات البدنية والمهارية والمعلومات المعرفية العالية .
تقديم دورات تثقيفية للمُنقذين لزيادة الإلمام بمعلومات الإسعافات الأولية والتنفس الإصطناعي و مبادئ الأمن والسلامة المائية للحد من حوادث الغرق .
تقنين إختبارات لإنتقاء المُنقذين .
الإهتمام بدراسة جميع جوانب فرد الإنقاذ سواء بدنية ، مهارية ، نفسية .