Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين قوة الإرادة والشعور بالسعادة وفقاً للسمات النفسية ونوعية الحياة
(دراسة مقارنة علي عينات من بيئات متباينة: عليا ـ وسطي ـ دنيا)
المؤلف
محمرم، هالة عادل يس .
هيئة الاعداد
باحث / هاله عادل يس محرو
مشرف / احمد مصطفي العتيق
مشرف / احمد فخري هاني
مناقش / قدري محمودحفني
مناقش / الحسين محمد عبد المنعم
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
244ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

المقدمة:
أجريت الدراسة بهدف اكتشاف العلاقة بين السعادة والإرادة في مجتمعنا المصري، وتحديد استراتيجيات وآليات تساهم في زيادة الشعور بالسعادة، وكيفية تقوية الإرادة من أجل الحصول على مشاعر إيجابية، وفهم علاقة نوعية الحياة بين كل من السعادة والإرادة، وفهم علاقة السمات الشخصية بكل من السعادة وقوة الإرادة. وكذلك تقديم توصيات تساهم في تنمية علم النفس الإيجابي.
يسعى الإنسان للحصول على مشاعر إيجابية ويتجنب المشاعر السلبية لأنها تساعد على مجابهة مصاعب الحياة وتحمل الألم وتجعله يأخد احتياطات السلامة دائماً حين التعرض للخطر، والأهم من ذلك هو أنها تزيل من آثار المشاعر السلبية. واهتمت أبحاث علم النفس بالمشاعر السلبية كثيرا، لكنها لم تهتم بالمشاعر الإيجابية ووظيفتها، بالرغم من أنها مؤشر جيد لما يحدث في حياة الفرد.
ولكي يحصل الفرد على السعادة، عليه أن يسعى إلى ذلك ويستخدم إرادته، كما أن الوصول إلى الأهداف وتحقيقها يصحبه شعوراً بالسعادة. كما يصحب ذلك شعور بالثقة في النفس ويزيد من الصحة النفسية.
إن العلاقة بين السعادة وقوة الإرادة علاقة تستحق الدراسة لأن نفعها يعود على الفرد وزيادة إنتاجيته، وبالتالي يستفيد منها المجتمع ككل.
أهمية الدراسة:
أولا: أهمية نظرية:
لا توجد دراسة في الوطن العربي تناولت موضوع السعادة والإرادة حتى الآن. والدراسات النفسية العربية في كل من مجال السعادة والإرادة نادرة. لذلك أقدم بحثي هذا لتغطية هذه الموضوعات الهامة.
أقدم هنا ملخصاً لأساليب تقوية الإرادة التي أثبتت فاعليتها في العديد من الدراسات.
تعتبر هذه الدراسة خطوة للأمام في إحدى المجالات الحديثة وهي علم النفس الإيجابي، حيث يمكن الإستفادة من نتائج هذه الدراسة لزيادة جودة الحياة عند الأصحاء. وتساهم في نشر هذا الفرع من العلم في مصر.
كما تتضمن هذه الرسالة تعريف معنى السعادة ومسبباتها بشكل عام.
توفير مقياس للسعادة.
تقديم مقياس جديد للإرادة يستفيد من الإبحاث التي أجريتها في رسالتي في الماجستير، ويطور فكرة قياس الإرادة بما يتناسب مع مجتمعنا المصري.
تقديم أحدث البحوث التي تناولت موضوع الإرادة.
اكتشاف ما يقوم به الإنسان المصري للتحايل على ظروف الحياة للحصول على السعادة.
ثانياً: أهمية تطبيقية:
هبط مستوى السعادة عن المصريين نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية التي نمر بها الآن. هذا أمر نشعر به جميعاً كما أنه جاء في دراسة شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، والذي تم عام 2013. حيث ظهر أن مصر أكثر دولة حدث فيها هبوط كبير في مستوى السعادة منذ عام 2005. لذا أحاول في الدراسة الحالية المساهمة في رفع مستوى السعادة عن طريق توضوح الأساليب التي توصل لها العلماء للعمل على ذلك.
المساهمة في إتاحة الفرصة للأفراد لتقوية إرادتهم وجعلهم أعضاء ناجحين في المجتمع.
كذلك أحاول هنا تقديم تفسير لكثير من المشاعر السلبية التي قد نحس بها ولا نستطيع فهمها، فعدم تحقيق الأهداف يمكنه أن السبب في إرسال تلك الإشارات.
أهداف الدراسة:
اكتشاف دور الإرادة في الشعور بالسعادة، ومعرفة شكل العلاقة بينهما.
تحديد استراتيجيات وآليات تساهم في زيادة الشعور بالسعادة.
كيفية تقوية الإرادة من أجل الحصول على مشاعر إيجابية.
معرفة أحدث الأساليب في زيادة المشاعر الإيجابية وتحسين نوعية الحياة.
تقديم توصيات تساهم في تنمية علم النفس الإيجابي في مصر.
الفروض:
1. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الذكور والاناث في مستوى السعادة.
2. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات السعادة باختلاف الحالة الاجتماعية.
3. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات السعادة باختلاف الوظيفة.
4. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات السعادة باختلاف مستوى التعليم.
5. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات السعادة باختلاف نوعية الحياة.
6. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الذكور والاناث في الإرادة والتحكم في الذات.
7. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الإرادة والتحكم في الذات باختلاف الحالة الاجتماعية
8. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الإرادة والتحكم في الذات باختلاف الوظيفة.
9. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الإرادة والتحكم في الذات باختلاف مستوى التعليم.
10. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الإرادة والتحكم في الذات باختلاف نوعية الحياة.
11. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الذكور والاناث في نوعية الحياة.
12. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات نوعية الحياة باختلاف الحالة الاجتماعية.
13. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات نوعية الحياة باختلاف الوظيفة.
14. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات نوعية الحياة باختلاف مستوى التعليم.
15. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات الذكور والاناث في سمات الشخصية.
16. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات سمات الشخصية باختلاف الحالة الاجتماعية.
17. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات سمات الشخصية باختلاف الوظيفة.
18. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات سمات الشخصية باختلاف مستوى التعليم.
19. يوجد فرق دال احصائياً بين متوسط درجات سمات الشخصية باختلاف نوعية الحياة.
20. هناك ارتباط دال احصائياً بين السعادة وقوة الإرادة.
21. هناك ارتباط دال احصائياً بين السعادة ونوعية الحياة.
22. هناك ارتباط دال احصائياً بين السعادة وسمات الشخصية.
23. هناك ارتباط دال احصائياً بين قوة الإرادة ونوعية الحياة.
24. هناك ارتباط دال احصائياً بين قوة الارادة وسمات الشخصية.
25. هناك ارتباط دال احصائياً بين السعادة والمتغيرات الديموجرافية (النوع – العمر- مستوى التعليم -الحالة الاجتماعية – نوع العمل)
26. هناك ارتباط دال احصائياً بين قوة الارادة والمتغيرات الديموجرافية (النوع – العمر- مستوى التعليم -الحالة الاجتماعية – نوع العمل)
27. هناك ارتباط دال احصائياً بين نوعية الحياة والمتغيرات الديموجرافية (النوع – العمر- مستوى التعليم -الحالة الاجتماعية – نوع العمل)
النتائج:
أظهرت الدراسة أنه توجد علاقة ارتباط دالة احصائياً بين السعادة وقوة الإرادة، وظهر تأثير لقوة الإرادة على السعادة. كما أن علاقة الارتباط هذه تتأثر بكل من سمات الشخصية ونوعية الحياة. ووجد علاقة ارتباط دالة احصائياً بين السعادة وسمات الشخصية. وظهر أن هناك تأثير للعصابية والمقبولية والتفتح ويقظة الضمير على السعادة بشكل عام. وهناك ارتباط بين السعادة ومستوى التعليم، ويؤثر مستوى التعليم على المشاعر الإيجابية وعلى الشغف بالحياة. لا توجد علاقة بين السعادة وكل من العمر والنوع ونوع العمل.
كما وجدت علاقة ارتباط دالة احصائياً بين قوة الارادة وسمات الشخصية، وأن أكثر السمات تأثيراً على الإرادة بالترتيب هي العصابية ثم تليها في المرتبة الثانية الانبساطية ويقظة الضمير. لا يوجد ارتباط بين قوة الإرادة والمتغيرات الديموجرافية.
هناك ارتباط بين نوعية الحياة والعمر ومستوى التعليم والنوع. يؤثر العمر على نوعية الحياة، فكلما تقدم الشخص في العمر كلما كانت نوعية الحياة افضل. لا يوجد ارتباط بين نوعية الحياة وكل من الحالة الاجتماعية ونوع العمل.
هناك ارتباط بين السعادة ونوعية الحياة بشكل عام، وتؤثر جودة الحياة على السعادة. ولا توجد علاقة ارتباط دالة احصائياً بين قوة الارادة ونوعية الحياة.
أما بالنسبة للسؤال عن أسباب السعادة فاتضح أن أكثر خمسة أمور أومواقف تسبب للمصريين السعادة هي، بترتيب تكرارها: التواجد مع أشخاص أعزاء ثم العبادات ثم سعادة باقي أفراد الأسرة، ثم النجاح ثم مساعدة الآخرين.