Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The significance of Neutrophil-to-Lymphocyte ratio in predicting outcome of patients with Hepatocellular Carcinoma undergoing Transarterial Chemoembolisation
الناشر
Reham Hamed Ashour ;
المؤلف
.Ashour ; Reham Hamed
هيئة الاعداد
باحث / ريهام حامد عاشور
مشرف / امام عبد اللطيف واكد
مشرف / ايمان احمد رويشه
مشرف / نجلاء علام احمد علام
الموضوع
The Liver – Diseases.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
177p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
4/12/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - معهد الكبد - طب الكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

المقدمة
يعتبر سرطان الكبد من اكثر السرطانات شيوعا والمسببة للوفاة، حيث انه الخامس من حيث الترتيب على مستوى العالم والثالث على مستوى الوفيات من الأورام في العالم. ويمثل 5% من جميع انواع الاورام السرطانية. ويعد أحد أكثر ثلاثه أورام تشخيصا فى مصر.
يتم اكتشاف سرطان الكبد الان قى مرحلة متقدمة عن ذى قبل نتيجة القحص الروتينى لمرض التليف الكبدى،ويتم العلاج وفقا لمعايير برشلونة. يتم تطبيق الحقن الشرياني بشكل واسع علي سرطان الكبد للمرضي الذين ليسوا مؤهلين لإجراء عملية جراحية.وقد تبين الزياده في البقاء علي الحياه للمرضي الذين يعانون سرطان الخلايا الكبدية للمرحلة المتوسطة وفقا لمعايير برشلونه. كما تم استخدامه كبديل للعملية الجراحية للمرضي في المرحلة المبكرة والذين يعانون من رجوع الورم بعد استئصاله سابقا.كما يمكن استخدامه قبل زراعة الكبد للمرضي الغير مناسبيين للميلان.
وجد حدثيا انه يوجد علاقة بين وجود الالتهاب وضعف نسب النجاح في بعض انواع الاورام السرطانية واظهرت الدرسات انه هناك علاقة بين ارتفاع معدل نسبة الخلايا العدلة للخلايا الليمفاوية وتقدم وتدهور الحالة بالنسبة لمرضي سرطان الكبد الذين خضعوا لمختلف انواع العلاج مثل الحقن الشرياني، وزرعة الكبد، واستئصال الورم.
الهدف من البحث:
كان الهدف من هذه الدراسة هو التنبؤبنتائج سرطان الكبد في المرضي الذين خضعوا للحقن الشرياني بواسطة قياس النسبة بين الخلايا العدلة للخلايا الليفاويةقبل وبعد الحقن الشريانى.
مرضى وطرق البحث :
وقد شملت هذه الدراسة 104 شخصا مصابون بسرطان الكبد فى الفترة ما بين سيبتمبر 2014 الى نوفمبر 2015 والذين خضعو للحقن الشريانى بمعهد الكبد القومى، جامعة المنوفية.
تم عمل الآتي للمرضي الذين تم شملهم لخطة البحث :-
1- معرفة التاريخ المرضى للحالة.
2- إجراء فحص إكلينيكى شامل.
3- الفحص السريري.
4- التصوير بالموجات فوق الصوتية على البطن.
5- إجراء التحاليل الآتية:
- صورة دم كاملة وحساب معدل الخلايا العدلة بالنسبة للخلايا الليمفاويةNLR.
- وظائف الكبد شاملة إنزيمات الكبد ونسبة الصفراء ونسبة الزلال بالدم.
- ألفا فيتو بروتين .
6- أشعة مقطعية ثلاثية المراحل على البطن بالصبغة.
طريقة البحث:
تم حساب معدل الخلايا العدلة بالنسبة للخلايا الليمفاوية لهؤلاء المرضي قبل إخضاعهم للحقن الشرياني و بعد اجراء الحقن الشرياني في اول متابعة لهم ( بعد حوالي شهر من الحقن الشرياني) وبمقارنة نسبة الخلايا العدلة للخلايا الليفاوية قبل وبعد الحقن فإذا كانت النسبة تزيد عن الواحد الصحيح فهذا يعني بالزيادة وغير ذلك يكون نقصان.
النتائج:
استنادا إلى البيانات التى اكتسبت يمكن أن نخلص الاتى:
• متوسط الأعمار لمرضى سرطان الكبد الذين توددوا على عيادة سرطان الكبد كان58.6 سنة.
• الذكور شكلوا معظم حالات سرطان الكبد .
• معظم الحالات الذين ترددوا على العيادة كانوا مصابين بفيروس الكبد س.
• يمثل المدخنين حوالي 54.8٪ من مرضى سرطان الكبد.
• الحقن الشريانى علاج تلطيفى لذا معظم الاورام تعود مرة ثانية ويحتاج المرضى لاكثر من جلسة.
• نسبة الالفا فيتو بروتين كانت اعلى فى المرضى الذين لم يستجيبو للحقن الشريانى عن المرضى الذين ابدو استجابة للحقن.
• يمكن التنبؤ بالاستجابة للحقن الشريانى لمرضى سرطان الكبد عن طريق قياس نسبة الخلايا العدلة بالنسبة للخلايا الليمفاوية حيث وجد انه كانت النسبة اعلى للمرضى الذين لم يستجيبو للحقن عن المرضى الذيم تم استجابتهم للحقن الشريانى.
• احتمالية النجاة كانت اعلى فى المرضى الذين وجدت فيهم نسبة الخلايا العدلة للخلايا الليمفاوية قليلة عن المرضى الذين وجدت فيهم النسبة عالية ولكن لم يكن الاختلاف بينهم احصائيا ذو اهمية.
الخلاصة :
وبناء على النتائج السابقة فإنه يمكن استنتاج أن ارتفاع نسبة الخلايا العدلة للخلايا الليمفاوية NLRيمكن ان يكون عاملا واعدا للتنبؤ بمرضى سرطان الكبد الذين تم علاجهم بالحقن الشريانى.
التوصيات:
فى ظل النتائج المكتسبة فى هذه الدراسة يوصى البحث بالاتى:
•ينصح بتطبيق برامج الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد .
• هناك حاجة لمزيد من الدراسات على نطاق واسع من المرضى المصابين بسرطان الكبد لتحديد دورها في المستقبل كأداة تشخيصية فعالة.
• كما يوصى ان تكون الدراسات على عدد اكبر من المرضى وايضا على جميع مرضى سرطان الكبد الذين خضعو لطرق مختلفة من العلاج.
• تتأثرنسبة الخلايا العدلة للخلايا الليمفاوية NLR بالعديد من العوامل ، مثل الإنتان المجهول، وفقدان الوزن، ونزيف هائل والخطأ الفعال، الأمر الذي قد يجعل NLR غير دقيقة. ولذلك، يوصى بعينات لتحليلها أكثر من مرة واحدة لتجنب الخطأ العشوائي في مثل هذه الدراسات .
• سيكون من الأفضل تقييم NLR مع علامات التهاب أخرىللتنبؤبالعلاقة بين الاتهاب والورم .