الفهرس 
الفصل الأول :الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
ھدفت ھذه الدراسة إلي تقدیم آلیة عملیة مقترحة لتحقیق المواءمة والإتساق بین نظام المحاسبة الإداریة
بمكوناتھ ، وبین إستراتیجیات التصنیع الحدیثة بصفة عامة . إذ یري الباحث أن الاعتماد علي تلك الآلیة یساعد في أن
یكون ھناك نظام للمحاسبة الإداریة ملائم ومرن بشكل كافي لتلبیة متطلبات بیئة التصنیع الحدیثة بصفة عامة لا سیما
بیئة التصنیع الخالي من الفاقد ، وتوفیر المعلومات الملائمة لھا مما یجنب الشركة مشكلة عدم ملاءمة نظم المحاسبة
الإداریة والتكالیف . كما أن استخدام مكونات الآلیة العملیة المقترحة كعناصر إجرائیة باعتبارھا دلیلا استرشادیًا ،
قد یُجنب القائمین علي التنفیذ مبكرًا كثیرًا من مشاكل التطبیق الأخري . كما ھدفت الدراسة إلي استقصاء أراء عینة
من رؤساء القطاعات المالیة والمدیرین المالیین ورؤساء أقسام ومحاسبي التكالیف في عدد من الشركات الصناعیة
التي تنتمي إلي قطاعات صناعیة متعددة تقع في مدن مختلفة في جمھوریة مصر العربیة بشأن التحقق من وجود بعض
الممارسات ، والوقوف علي مدي أھمیة وجدوي وجود بعض المكونات ضمن الآلیة المقترحة في تحسین عملیة
التخطیط والرقابة ، وتحسین عملیة إتخاذ القرارات ، ومن ثم تحقیق أداءً متمیزًا للشركة . وقد اشتملت الدراسة علي
دراسة نظریة ، بالإضافة إلي دراسة استطلاعیة وقعتا في سبعة فصول على النحو التالي :
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة .
الفصل الثاني : دوافع ومنافع تطبیق إستراتیجیات التصنیع الحدیثة وأھم معوقات تطبیقھا
الفصل الثالث : الجوانب الأساسیة للآلیة المقترحة .
الفصل الرابع : المواءَمة والإتساق بین نظام المحاسبة الإداریة وإستراتیجیات التصنیع الحدیثة .
الفصل الخامس : المواءَمة والإتساق بین نظام المحاسبة الإداریة وإستراتیجیة التصنیع الخالي من الفاقد .
الفصل السادس : الدراسة الاستطلاعیة .
الفصل السابع : الخلاصة والنتائج والتوصیات ومجالات البحث المقترحة .
وترجع أھمیة ھذه الدراسة إلي أنھا تقدم للفكر المحاسبي المرتبط بھذا المجال آلیة عملیة مقترحة تعتمد علي
ثلاثة أطر نظریة - تتمثل في المنظور القائم علي موارد الشركة ، والنظریة الموقفیة ، ونموذج التوافق - لتحقیق
المواءمة والإتساق بین نظام المحاسبة الإداریة وإستراتیجیات التصنیع الحدیثة بصفة عامة لا سیما إستراتیجیة
التصنیع الخالي من الفاقد وھو ما قد یترتب علیھ نتائج إیجابیة ومن ثم تحقیق أداءًا متمیزًا .
وبعد إجراء الاختبارات الإحصائیة الملائمة لطبیعة البیانات ، فقد خل ُص الباحث من تحلیل نتائج ھذه
الاختبارات بصفة عامة إلي أن النتائج تؤید وجود جدوى من استخدام نظام المحاسبة الإداریة بمكوناتھ المقترحھ في
ظل بیئة التصنیع الخالي من الفاقد لما تبین من استخدامھ وجود تأثیرات إیجابیة علي عملیة التخطیط والرقابة وعملیة
إتخاذ القرارات ومن ثم علي أداء الشركة ككل ، وھو ما یعكس في نفس الوقت جدوي تطبیق الآلیة المقترحة لما یتوقع
أن تحققھ من نتائج إیجابیة في الشركات علي أرض الواقع .