الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
فقد تحدثت فيها عن أهمية وأسباب اختياري للموضوع, وخطة البحث, والمنهج الذي اتبعته.
وأما الفصل الأول:
فخصصته لدراسة حياته, ومعرفة ظروف عصره ومؤلفاته, ويشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: التعريف بابن خمير وحياته العلمية.
المبحث الثاني: الحالة السياسية والاقتصادية في عصر ابن خمير.
المبحث الثالث : الحالة الاجتماعية والثقافية في عصر ابن خمير.
الفصل الثاني: آراؤه في الإلهيات
ويشتمل على أربعة مباحث:
المبحث الأول : وجود الله تعالى عند ابن خمير.
المبحث الثاني : صفات الله تعالى عند ابن خمير.
المبحث الثالث: رؤية الله تعالى عند ابن خمير.
المبحث الرابع :أفعال العباد عند ابن خمير.
الفصل الثالث: آراؤه في النبوات
ويشتمل على أربعة مباحث :
المبحث الأول: إثبات النبوة, والرد على الفلاسفة والبراهمة في انكارها.
المبحث الثاني :آراؤه في المعجزات وسائر خوارق العادات.
المبحث الثالث: إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعجزاته.
المبحث الرابع :عصمة الأنبياء .
الفصل الرابع: آراؤه في السمعيات
ويشتمل على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : الإيمان والإسلام.
المبحث الثاني : الروح وحقيقتها.
المبحث الثالث : المعاد وسائر السمعيات المتعلقة به.
وهذه أهم النتائج التي توصلنا اليها:
- إلقاء الضوء على عالم إسلامي سخَّر حياته لخدمة العلم والإسلام والمسلمين، فلقد رفد ابن خمير المكتبة الإسلامية بمؤلفين من المؤلفات القيمة والتي نقد فيهما أدعياء التصوف والشيعة والدهريين وعلى القائلين بالتثليث وأصحاب القصص الواهية وغيرهم.
2- نصت كتب ابن خمير على أنه أموي ولد ونشأ في مدينة سبتة التي كانت تموج بالأفكار والأهواء في زمنه، وكان من علماء العدوتين الأندلسية والمغربية.
3- عاش ابن خمير في أزهى عصور المغرب الأقصى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية، فكانت مرحلة ازدهار علمي وعقائدي, إذ انتشر فيها التأليف, مما ساعده على الإحاطة بالمستجدات الفكرية والعلمية.
4- كل إنسان ابن عصره وبيئته يتأثر بهما ويؤثر فيهما، وكل مفكر بينه وبين عصره مجاوبة ومخالفة، خاصة إذا كان ممن رزقهم الله عقلاً راجحاً كابن خمير، وقد عرف ابن خمير بالأسلوب الحاد واللاذع والمستهجن لأهل الأهواء والادعاء في زمنه وبلده، ولذا لم ينل حظاً من الشهرة بسبب أسلوبه الغليظ.
5- يعتمد ابن خمير في عرض مذهبه على الكتاب والسنة، ولكنه يعتمد على العقل اعتمادا كبيرا، ويتميز في كتابته باستعمال أساليب الحجج العقلية، واستعمال التقسيم الحاصر للأشياء ثم ابطال أحد الطرفين المتقابلين ببطلان الآخر، او اثباته بإثبات الآخر، ويسميه مقابلة الفاسد بالفاسد. ويستدرج الخصم لأشياء تبطل عليه رأيه.
6- كشفت كتب ابن خمير عن معرفة بعلوم القرءان والحديث، وبسطة يد في التفسير، ومعرفة واسعة باللغة والأدب، ونفوذ في أمور الفقه والأصول والعقائد، وقدرة على المناقشة وإتقان الأخذ والرد، والاستقراء والاستنتاج العلمي العام، والفقهي الأصولي.
7- تتميز مقدمات ابن خمير بكون مؤلفها يعرض فيها أقوال أهل الأهواء والزنادقة فهي بمثابة مقالة دينية تأريخية لأهل زمنه.
8- يستشهد ابن خمير بالكثير من الأبيات الشعرية وأحيانا بنصوص من التوراة والأناجيل.
9- يرى ابن خمير أن التدليل على وجود الله مسألة نظرية وليست فطرية، ولا يجوز التقليد فيه، وأن أول الواجبات هو القصد والنظر والعلم والإقرار، وجعلهم خصلة واحدة.
10- يثبت ابن خمير صفات المعاني لله تعالى وهي عنده عشر صفات 1- القدرة 2- الإرادة 3-العلم4 - الحياة 5 - السمع6- البصر 7-الكلام 8-إدراك الطعوم 9-إدراك الروائح10-إدراك الحرارة. فصفة الإدراك عنده ليست واحدة, بل متعددة بحسب المتعلق.
11- يثبت ابن خمير الكرامة والسحر، ولكن تفرقته بينهم وبين المعجزة كانت تفرقة ضعيفة.