Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعر إسماعيل الخشاب :
المؤلف
ابراهيم, فاطمة عبد المنعم.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عبد المنعم إبراهيم
مشرف / محمد زكريا عنانى
مناقش / السعيد بيومى الورقى
مناقش / بهاء عبد الفتاح حسب الله.
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد - العصر العثمانى - مصر. الشعر العربى - دواوين وقصائد - العصر العثمانى - مصر. البلاغة العربية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
130 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
4/7/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 133

from 133

المستخلص

حيث ألقيت الضوء على شاعر متميز وتحدثت عنه وعن أهم أحداث عصره وأعماله في محاولة لمزيد من الاهتمام بإسماعيل الخشاب، وهو دراسة فنية جاء في أربعة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد ويتبعها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع وذلك على النحو الآتي:
تمهيد: حول إسماعيل الخشَّاب وأحوال عصره وأهم العوامل المؤثرة في شعره وقد أثبتت الباحثة من خلال الدراسة أنه من الظلم الحكم على العصر العثماني كله بأنه عصر انحطاط وجمود فلكل عصرعيوبه ومميزاته ولكل قاعدة شواذ وأن الأزهر كان له دور إيجابي وفاعل في تلك المرحلة كما أن دخول الفرنسيين مصر واتصال الشرق بالغرب بشكل مباشر – لأول مرة –كان له دور واضح في زرع بذور النهضة والتطلع إليها لدي الكثير من الشيوخ والعلماء أمثال حسن العطار مما كان له أثر على بعض الشعراء –حتي وإن كان أثر طفيف –كما تحدثت الباحثة عن حال الشعر وكيف أنه كان استجابة لرغبات العصر وأحداثه ثم تناول البحث الشاعر الخشَّاب حياته وثقافته وأهم رجال عصره وأهم العوامل التي أثَّرت في شعره وكذلك ذكر أعماله حيث كان شاعرًا وناثرًا .
الفصل الأول: ”الموضوع الشعري عند الخشَّاب”:وقد قدمت للفصل بتوطئة عن البناء الفني للقصيدة ومدي التزام الخشَّاب به وموقع شعره من القصيدة والمقطوعة ثم تناول الباحثة الأغراض الشعرية لديه وأشارت الباحثة إلى أن أهم هذه الأغراض هو المديح كعادة القدماء وإن اختلفت مقدماته وطرق تناوله للممدوح تبعًا لأهداف سياسية وفكرية. ثم غرض الغزل ولاحظت الباحثه أنه مولع بالغزل بالغلمان حتي أنه يلتبس على القارئ الغزل بالمذكر والمؤنث لدي الشاعر وأنه يميل للمجون في شعره وأشار الباحثة إلى أن ذلك من أثر المنادمة بجانب روح الشاعر المرحة الظريفة فشخصيته تبدو من خلال شعره، ثم تناول البحث باقي الأغراض كالخمريات والرثاء كما لاحظنا أن شعره يخلو من الهجاء .
الفصل الثاني: ”اللغة والأسلوب” وفيه تناولت لغة الشاعر ومفرداته وأهم سمات أسلوبه، كما تناولت الظواهر الأسلوبية لديه ولعل من أهمها التناص، والمعارضة، والتكرار، والتأريخ الشعري والتطريز و التشطير ودلالة ذلك على شعر الشاعر .
الفصل الثالث: ”الصورة الفنية ” :وقد تناولت تعريفها قديماً وحديثاً، ثم مصادر الصورة في شعر الخشَّاب ثم وسائل تشكيل الصورة عنده.
الفصل الرابع: مبحث عن ”القيمة الفنية للنص الشعري عند الخشَّاب ” :وقد كان هذا الفصل من أهم نتائج البحث حيث أثبت البحث في النهاية قيمة شعر الخشَّاب حيث تأثر بمن قبله وهو ما أعطي شعره قيمة فنية عالية؛ ونلاحظ ذلك من خلال العلاقة التناصية بينه وبين أهم الشعراء القدامى –وهذه الميزة نفقدها عند معاصريه- وهو بهذا أنقذ نفسه من الوقوع في شرك التقليد الأعمي؛ وتجاوز العصر العثماني القريب إلى عصور الازدهار ولعل هذا التميز هو الذي رشح ديوانه للطبع في مطبعة الجوائب بتركيا؛ وقد أثبت الباحثة من خلال هذا البحث أن من أهم سمات شعره هو البعد عن الركاكة وضعف الصياغة وأن الخشاب كان على قدر كبير من الوعي بمتطلبات الشعر الجيد، كما أنه أثر فيمن بعده .
خاتمة: وفيها قامت الباحثة بعرض أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.