Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفرد والسلطة فى الأيديولوجيا الليبرتارية :
المؤلف
مهران, حمدى السيد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / حمدى السيد السيد مهران
مشرف / صفاء عبد السلام جعفر
مشرف / محمد فتحى عبد الله
مناقش / رمضان بسطويسى محمد
الموضوع
السياسة - فلسفة ونظريات. الفلسفة الحديثة. الفلسفة الغربية. الأخلاق السياسية.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
209 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
8/11/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

وتتكون هذه الدراسة من مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وثبتين بأهم المصطلحات والأعلام الواردة فى الرسالة:
الفصل الأول: ويتناول الليبرتارية، مفهومها وتعريفها، بما يكشف عن أصل مصطلح الليبرتارية في اللغة الإنجليزية، وأزمة ترجمته إلى العربية، كما يتناول أنواع الليبرتارية بحسب موقف كل نوع منها من موضوع الدولة والمِلْكية، كذلك يتناول هذا الفصل الفرق بين الليبرتارية وسائر المذاهب الفكرية الأخرى التي تتشابه معها اسمًا أو فكرًا، كالليبرالية بشقيها المُعدَّل والكلاسيكي، وكذلك الليبرالية الجديدة، والمذهب المحافظ؛ حيث كان الخلط بينها شائع في بدايات ظهور الليبرتارية.
 الفصل الثاني: ويتناول نشأة الليبرتارية، والجذور الفكرية لها، وكيف حاولت المؤلفات الليبرتارية أن تربط بين الفكر الليبرتاري والأفكار الفلسفية القديمة، كما يتناول الروابط الفكرية التاريخية المشتركة بين الليبرالية والليبرتارية، وكيفية تكون الأفكار الليبرتارية المعاصرة من خلال انتقاء الكثير من الأفكار الشائعة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، مع بعض الإضافات الفكرية المعاصرة، بالإضافة إلى تطور الأيديولوجيا الليبرتارية داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وموقعها وسط الفكر السياسي السائد هناك.
 الفصل الثالث: ويتناول الحرية الفردية في المنظور الليبرتاري من خلال دراسة مفهوم الحرية، وطبيعة علاقة الفرد بالمجتمع، والحدود التي ترسمها الليبرتارية لهذه العلاقة بما يعمل على حماية الفرد من أي اعتداء على شخصه، أو حريته، أو ممتلكاته، كما يتناول هذا الفصل طبيعة سلطة الدولة، ونظرة الفكر الليبرتاري لها، ووظيفة الحكومة، والحدود المشروعة لعملها، والقواعد التي تحكم تدخلها في حياة الفرد.
 الفصل الرابع: ويتناول الخلاف الأناركي الميناركي داخل الأيديولوجيا الليبرتارية حول موضوع شرعية الدولة وحدود عملها، فيتعرض أولاً إلى الموقف الأناركي (الفوضوي) من الدولة، والأساس الأخلاقي الذي يرتكز عليه، والبديل الأناركي للدولة، ثم يتناول ثانيًا الموقف الميناركي من الدولة، والأساس الأخلاقي له أيضًا، بالإضافة إلي نقاط الخلاف بينهما، وموقف كل فريق منهما من فكر الآخر.
 الفصل الخامس: ويتناول الأيديولوجيا الليبرتارية من منظور نقدي، حيث يبدأ بنقد المنهج الليبرتاري ويكشف مواضع التناقض الفكري فيه، ثم يتناول بالنقد أبرز المواقف الليبرتارية من قيمة الحرية، وأهمية الملكية، والدولة وحدود عملها، والقيم الأخلاقية، والنزعة الفردية في المجتمع كاشفًا تهافت كثير من المواقف الليبرتارية، وافتقادها لأسس فكرية سليمة.
 وأخيراً خاتمة: وهي تشتمل على أهم نتائج الدراسة، مع تصور بديل لأبرز شروط نجاح المجتمع وازدهاره من خلال وضع حدود للحرية، والفردية، وأنشطة الدولة، والتصورات الفكرية التي تسعى لتحقيق المجتمع المثالي في أسرع وقت ممكن.