الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
المستخلص
تناول هذا البحث دراسة وتحليل أثر التوفيق المحاسبي بين الممارسة والمعايير المصرية والدولية عن المعاملات والعمليات الأجنبية على مستوى الثقة والقابلية للمقارنة.
ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم البحث إلى ستة فصول. وقد تناول الفصل الأول الإطار العام للبحث والذي عرض فيه الباحث مقدمة لموضوع الدراسة وتلى ذلك عرض لمشكلة البحث وهدفه وأهميته ومنهجية البحث وأخيراً خطة البحث.
واختص الفصل الثاني من الدراسة ببحث أثر التوفيق المحاسبي على مستوى الثقة في المعلومات المحاسبية وقابليتها للمقارنة، حيث قام الباحث بعرض وتقييم الدراسات التي تناولت موضوع التوفيق المحاسبي. وقد تم تقسيم الدراسات إلى أربع مجموعات تختص الأولى منها ببحث التوفيق المحاسبي على المستوى الإقليمي والدولي لبعض الدول. وقد توصل الباحث إلى أن إصدار المعايير الدولية يعتبر ضرورة ملحة للشركات الدولية لتحقيق أهدافها التمويلية والتشغيلية وتسهيل اتخاذ القرارات ورفع مستوى الثقة في المعلومات المحاسبية.
وهدفت المجموعة الثانية من الدراسات إلى بحث كيفية قياس التوفيق المحاسبي وأثر ذلك على محاولات التوفيق المحلي أو الدولي. وقد توصل الباحث منها إلى أن التوفيق يمثل طريقة للتحرك داخل الاختلافات في الممارسة. أما التوافق فيشار إليه بأنه التجمع حول طريقة أو عدد محدود من الطرق المحاسبية.
وعرضت المجموعة الثالثة من الدراسات تجارب بعض الدول في مجال التوفيق المحاسبي. وقد توصل منها الباحث إلى أن مستوى الثقة يكون مرتفعاً في الدول التي تلتزم بالقوانين التي تحتوي على تفاصيل محاسبية. كذلك تزداد الحاجة إلى زيادة القابلية للمقارنة عندما تزداد أنشطة الأعمال الدولية وتزداد المشاركة في أسواق المال الدولية. بالإضافة إلى أن الدول النامية قد تقع تحت ضغط لتحسين جودة التقارير المالية لجذب الأموال الخارجية بما يؤدي إلى تحولها للاعتماد على المعايير الدولية.
وأخيراً، فإن المجموعة الرابعة من الدراسات تناولت التقارب بين المعايير المحلية والدولية. ويختص هذا المفهوم بالاستبعاد التدريجي للاختلافات بين المعايير والممارسات سعياً إلى تحقيق التوحيد المحاسبي. وقد توصل الباحث منها إلى أن الجودة المرتفعة للمعايير المحاسبية الدولية تجعل المستثمرين في مركز يمكنهم من الحصول على معلومات مالية موثوق بها، كما أنها ترفع درجة القابلية للمقارنة.