Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Tumor Necrosis Factor Alpha-mediated Pathological Effects in Thioacetamide-induced Liver Cirrhosis and its Complications in Albino Rats and the Role of Etanercept /
المؤلف
Hefzy, Rehab Nady.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب نادى حفظى
مشرف / منال عبد الحميد محمد
.
مشرف / نادية أحمد مصطفى
.
مشرف / رشا رشاد أحمد
.
الموضوع
Liver Cirrhosis. Tumor necrosis factor Inhibitors.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
189 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Cell Biology
الناشر
تاريخ الإجازة
14/6/2016
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية العلوم - الخليه ولانسجه والوراثه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 209

from 209

Abstract

نظرا لتعدد مسببات التليف الكبدي في مصر ونظرا للحاجة إلي مزيد من الكشف عن ﺁليات هذا المرض المزمن فقد ﺇستهدفت الدراسة الحالية توضيح الدور المرضي لمعامل نخر الورم(TNF-α)فيﺁلية حدوثالتليف الكبديالمستحث معمليا بمادة الثيوأسيتاميد (CH3-C(S)NH2)في الجرذان البيضاء,وما يرتبط به من تغيرات سلوكية ونسيجية في كبد ومخ هذه الجرذان وذلك بإستخدام أحد مثبطات معامل نخر الورم وهوالإيتانرسبت(Etanercept:Enbrel®)مع توضيحالدورالوقائي لهذا العقار علي الكبد والجهاز العصبي.
ولإنجاز هذه الدراسةتم تقسيم الحيواناتإلي أربعة مجموعات تحتوي كلا منها علي عشرينجرذ بمتوسط وزن35 ± 156جم.المجموعة الأولي:حُقنت بماء مقطر مرتين فى الإسبوع وأعتبرت مجموعة ضابطة.المجموعة الثانية والثالثة تم حقنهما بمادة الثيوأسيتاميد (٣٠٠مجم/كجم من وزن الجسم) مرتين إسبوعيا لمدة خمسة أشهر وذلك لإحداث التليف الكبدي،ولكن المجموعة الثالثة تم حقنها تحت الجلدأيضا بمادة الإيتانرسبت (٢مجم/كجم من وزن الجسم) قبل جرعة الثيوأسيتاميد بساعة وذلك طوال فترة التجربة.أما المجموعة الرابعة تم حقن الجرذان فيها تحت الجلد بمادة الإيتانرسبت فقط مرتين إسبوعيا طوال فترة التجربة.
بعد ﺇنتهاء فترة التجربة تم حساب الزيادة المكتسبةفى وزن الحيواناتوتقييم قدراتها على التعلم والتذكر فى متاهة موريس. كما تم الحصول على عينات من الدم لتعيين نشاط كل من إنزيم النقل الأمينى ((ALTوإنزيم الفوسفات القاعدى(ALP) وتركيز معامل نخر الورم فى السيرم، بالإضافة إلى تعيين تركيزمادة الأمونيا (NH3)فى البلازما. وأيضا تم تعيين تركيز معامل نخر الورم فى مطحون عينات النسيجالكبدى.هذا وقد تم تحضير قطاعات نسيجية منالكبد والمخوصباغتها بالهيماتوكسالين والأيوسين لدراسة التغيرات النسيجية، كما تم تحضير قطاعات ﺁخرى دقيقة السمك لفحصها بالمجهر الإلكترونى النافذ لدراسة التغيرات الخلوية.أيضا تم صباغة القطاعات النسيجية الكبدية بكل من صبغة Masson’s trichrome،حمض البيرأيوديك مع كاشف شيف(PAS) ، وصبغة Perls وذلك لإظهار كل من ألياف الكولاجين، ومحتوى الجليكوجين الكبدى،وترسيبات الحديد، على التوالى.علاوة على ذلك فقد صُبغت القطاعات الكبدية والمخية معا بأجسام مضادةللمستقبل الأوللمعامل نخر الورم(TNF-R1) لإظهاره وتعيين أماكن وجوده فيهما. بينما صُبغت القطاعات المخية فقط بأجسام مضادة لأحد بروتينات الهيكل الخلوى الرئيسية المتواجدة فى خلايا الغراء العصبى النجمية (GFAP) وذلك لإظهار هذه الخلايا ودرجة توافرهذا البروتين فيها خاصة فى منطقة الحصين (Hippocampus).
ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة الحالية ما يلى:
 نقص ملحوظ فى وزن الحيوانات المصابة بالتليف الكبدى المستحث بمادة الثيوأسيتاميد مع تدهورواضح فى بعض الوظائف المخية والمتمثل فى زيادة وقت الهروب من متاهة موريس.
 إرتفاع كبير فى نشاط إنزيم الفوسفات القاعدى فى السيرم, وتركيزالأمونيا فى البلازما, ومعامل نخر الورم الكبدى فى الحيوانات المصابة بتليف الكبد. بينما لم تتغير مستويات كل من إنزيم النقل الأمينى ومعامل نخر الورم فى السيرم.
 وقد أظهر الفحص النسيجى للعينات الكبدية المصبوغة بالهيماتوكسالين والأيوسينالخاصةبالمجموعة الثانية الممثلة لنموذج تليف الكبد تشوها كاملا لتركيب النسيج الكبدى حيث تحول الكبد بأكمله إلى فصوص (بؤر) غير حقيقية من خلايا كبدية متحللة محاطة بأكملها بألياف كولاجينية مما يدل على تليف (تشمع) الكبد. كما إختفت الجيوب الدموية وتباينت أشكال وأحجام الخلايا الكبدية (Pleomorphism) وظهرت بعض الفواصل الليفية يتخللها أوعية دموية. وبالإضافة إلى ظهورتغيرات دهنية (تشحم) فى بعض البؤر الليفية فقد لوحظ حدوث إستسقاء، وتراكم ألياف وخلايا إلتهابية، وإحتقان الأوردة البابية، وتعدد المجارى الصفراوية (المرارية) فى بعض مناطق الحيز الكبدى البابى مما أدى إلى إتساعها.
 وبالإضافة إلى التراكم الكثيف لألياف الكولاجين فى أكبدة الجرذان المتشمعة فقد كشف فحص القطاعات الكبدية المصبوغة بكل من PAS وصبغة Perlsعلى التوالى عن إستنفاذ فى محتوى الجليكوجين الكبدى وتراكم العديد من ترسيبات الحديد (Hemosiderin) خاصة فى الفواصل الليفية ومناطق الحيز البابى. هذا مع ظهور واضح ومنتشر للمستقبل الأوللمعامل نخر الورمفى العديد من الخلايا الكبدية، والخلايا الطلائية المبطنة لبعض الجيوب الدموية، وخلايا كوفر. كما لوحظ أيضا ظهور قوى لهذا المستقبل فى السيتوبلازم والتفرعات الشجيرية لبعض الخلايا العصبية الهرمية الموجودة فى منطقة الحصين الخاصة بهذهالجرذان.
 أما بالنسبة للتغيرات الخلوية فى أكبدة الفئران المتشمعة فقد تمثلت فى تحلل فجوى لسيتوبلازم الخلايا الكبدية والتى أحتوتبدورها على أنوية حقيقية الكروماتين لها نوية واضحة، وأجسام سبحية (Mitochondria)أعرافها متحللة، وأجزاء مفتتة صغيرة من الشبكة الإندوبلازمية الخشنة. وبالإضافة إلى أليافكثيفة ومتشابكة من الكولاجين فقد وُجد العديد من الخلايا الكبدية النجمية المنشطة (المصدرالرئيسى للخلايا التى تُحدِث تليف الكبد) وخلايا كوفر المنشطة علاوة على خلايا بلازمية وﺁخرى صارية.
 هذا وقد أظهرالفحص النسيجى لعينات الحصين الخاصة بجرذان المجموعة الثانية والمصبوغة بالهيماتوكسالين والأيوسين نقصا واضحا فى عدد الخلايا العصبية (الهرمية والحبيبية)، وتكثف (Pyknosis) أنوية بعض خلايا الغراء العصبى، وﺇنتفاخ بعض مناطق اللبد العصبى (Neuropil)، وإتساع المساحات حول بعض الأوعية الدموية. كما تم رصد مظاهر ومراحل مختلفةلتحلل بعض الخلايا العصبية منها ما هو حمضى (أحمراللون) حيث أنكمشت أجساد الخلايا العصبية، وتكاثف كل من النواة والسيتوبلازم،وظهرت الخلايا باللون الأحمرلصبغ الأيوسين؛ واﻷخر قاعدىحيث ظهرت الخلاياالعصبية المتحللة باللون الأزرق. ومن الجديربالذكر أيضا أنه قد تم رصد Alzheimer typeII-astrocytes بين الخلايا الحبيبة الموجودة فى منطقة التلفيف المسنن (Dentate gyrus).
 أظهرت خلايا الغراء العصبى النجمية المصبوغة بأجسام مضادةلبروتين الهيكل الخلوىGFAP))والموجودة فى مناطق مختلفة من الحصين نقصا ملحوظا فى التعبيرعن هذا البروتين علاوة على نقص فى عددها. كما أظهرالكثيرمن هذه الخلايا النجمية بعض التغيرات التركيبية المرضية.
 وقد أظهر التركيب الدقيق لمنطقة الحصين التابعة لجرذان المجموعة الثانية التى أعطيتالثيوأسيتاميد تغيرات خلوية تمثلت فى التحلل التركيبى المتتابع والمتنوع لكثيرمن الخلايا العصبية التي ظهرت منكمشة وقاتمة اللون، وتمدد المساحات البينخلوية، وتحلل فجوى فى اللبد العصبى، وعدم ﺇنتظام بعض الأغلفة النووية، وإنتفاخ وتمدد الشبكة الأندوبلازمية أو تحللها في بعض الخلايا، وتحلل سيقان وتفرعات بعض الخلايا العصبية. أما بالنسبة لخلايا الغراء العصبى فقد أظهرت أيضا بعض التغيرات المرضية بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الموت الخلوى.
 أثبتت الدراسة أن المعالجة الوقائية بمادة الإيتانرسبت أدت إلى تحسن فى وظائف الكبد حيث أصبح تركيزالأمونيا ومعامل نخر الورم الكبدى فى مستوى المجموعة الضابطة، وإنخفض نشاط إنزيم الفوسفات القاعدى إنخفاضا معنويا، وظهرالكبد بشكله النسيجى الطبيعىمع وجود القليل منألياف الكولاجين وترسيبات الحديد، وزاد محتوى الكولاجين الكبدى، وقل إنتشار المستقبل الأوللمعامل نخر الورم وخفت ظهوره فى كل من الكبد والحصين. كما عملتهذه المادة على تحسينبعض الوظائف المخية المختلة، وقلةظهورالخلايا العصبية وخلايا الغراء العصبى المتحللة فى منطقة الحصين،وتواجد عدد أكبرمن خلايا الغراء العصبى النجمية السليمة وإرتفاع كمية بروتين الهيكل الخلوى (GFAP) بها عن المجموعة السابقة.
هذا ومن أهم إستنتاجات هذه الدراسة أن المعالجة بمادة الإيتانرسبت قد أوضحت بطريقة غير مباشرة تورط هذا المعامل فى عملية التليف الكبدى المستحث بمادة الثيوأسيتاميد وتقدمه وما يصاحبه من مضاعات فى وظيفة وتركيب الجهاز العصبى المركزى خاصة فى منطقة الحصين. كما أظهرت النتائج بطريقة مباشرة التأثيرات الوقائية لمادة الإيتانرسبت على كل من الكبد والجهاز العصبى كاشفة عن مدى أوسع من التدخلات العلاجية التى يمكن أن يساهم فيها هذا العقار.