Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Use of limited carpal arthrodesis in management of kienbock’s disease (scaphotrapeziotrapezoidal fusion) /
المؤلف
Hussein, mokhtar mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مختار حسين
-
مشرف / عاطف محمد مرسي
-
مشرف / عماد البنا
-
الموضوع
Wrist Diseases. Carpal tunnel syndrome.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
p. 127 :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/9/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

مرض كينبوك هو حاله غير معروف سببها الأكيد والتي تؤدي الى تاكل في العظمه الهلاليه. في عام 1843، العالم بست هو أول من قام بوصف انخساف العظمه الهلاليه٬ و بعد ما يقرب من 70 عاما، قام طبيب أشعة نمساوي يدعى روبرت كينبوك بتقديم مصطلح ” تاًكل العظم الهلالي ” لوصف الحالة التي تحمل اسمه.
العوامل التي تؤثر في تاكل العظم الهلالي متعددة٬ ومن الممكن حدوث تطور للمرض شريطة ان يجتمع عدد من تلك العوامل معا.
على الرغم من أن الاسباب الكامنة للمرض غير معروفه إلا ان حدوث تفتت وانخساف للعظمه الهلاليه ما هو الا نتيجه لتاكل في تللك العظمه. وتوجد عوامل داخلية وخارجيه تؤثر على هذا المرض٬ ومن امثله العوامل الداخلية هو ان يحدث اضطراب في تغذيه الأوعية الدموية للعظم الهلالي٬ أما عن العوامل الخارجيه فقد تتمثل في الاصابات المتتابعه او تباين في مستوى عظمه الزند مقارنه بعظمه الكعبره.
السيناريو الأمثل المسبب لحدوث هذا المرض هو ان تكون العظمه الهلاليه مصحوبه ببعض العوامل التشريحيه المشار اليها اعلاه والتي قد تؤدي الى تغير في مرونه وتكوين تلك العظمه. وقد تحدث بعض الكسور الصغيره داخل العظمه والتي تلتئم ولكنها تحدث تغيير في مكان حدوثها٬ ومع توالي الاصابات في نفس المكان وحدوث تمزق للشعيرات الدمويه يصبح تكوين العظمه الهلاليه مختلف فسيولوجيا ووظيفيا مما يؤدي الى قصور في تدفق الدم اليها٬ وقد يحدث ذلك في اماكن اخرى داخل العظمه الهلاليه.
وقد توجد هذه الظاهره في معظم عظام الرسغ٬ ولكن مع تجنب الاصابات الناتجه عن زياده التحميل قد يحول دون تطور هذه الظاهره. بعض الاجزاء في العظمه الهلاليه قد تصل الى نقطه حرجه حيث ان جزء صغير او كبير من النسيج الطبيعي لهذه العظمه يصبح محاط بنسيج مختلف عن الطبيعي كما انه يسبب عدم التئام النسيج الطبيعي عند اصابته بسبب عدم وصول الدم اليه بصورة كافيه٬ ذللك يؤدي الى ان جزء من تلك العظمه يموت مما يحد اكثر من وصول الدم لباقي العظمه.
هذا المرض هو اكثر شيوعا في الرجال اللذين يتراوح اعمارهم بين 20 - 40 عاما وخصوصا اصحاب الصناعات اليدويه والتي تؤثر على مفصل الرسغ٬ و غالبا ما تكون الاعراض على شكل الم بالمعصم وخصوصا عند استعمال اليد٬ وقد تقل القدره على حركه مفصل الرسغ مع وجود ضعف في قوه قبضه اليد٬ وغالبا ما تحدث تللك الاعراض في اليد الاكثر استعمالا. وعند الفحص غالبا ما نجد تورم والم بمفصل الرسغ. ويختلف التاريخ المرضي من مريض لاخر فقد نجد ان بعضهم قد تعرض لاصابه قديمه بمفصل الرسغ.
تشخيص مرض كينبوك يعتمد بالدرجة الاولى على الاشعه العادية٬ التاريخ المرضي والفحص قد يعطينا اشتباه في الحاله ولكن ليس تشخيصا اكيدا. ويقتصر الاختلاف في الاشعه العاديه بين الشخص السليم ومريض كينبوك على العظمه الهلاليه. وتشكل الاشعة العاديه حجر الاساس لتصنيف وعلاج مرض كينبوك. والتصنيف اللذي اعده العالم ستاهل وقام بتعديله العالم ليشتمان هو الاكثر شيوعا واستخداما والذي يقسم مرض كينبوك الى 4 مراحل على النحو التالي :
 المرحله ١: لا يوجد تغيير في الاشعة العاديه.
 المرحله ۲ : زيادة كثافه العظمه الهلاليه بالاشعه مع احتمال وجود نقص في طول تلك العظمه من الجانب الكعبري لها.
 المرحله ٣:
o أ : تاكل في العظمه الهلاليه مع عدم وجود دوران للعظمه الزورقية.
o ب : تاكل في العظمه الهلاليه مع وجود دوران ثابت للعظمه الزورقية.
 المرحله ٤ : يوجد تغيرات تنكسيه حول العظمه الهلاليه.
يجب ان نحدد من خلال الاشعه التباين في مستوى عظمه الزند مقارنه بعظمه الكعبره والذي يؤثر بدوره في اختيار العلاج الجراحي الانسب وهو ما يتطلب منا ان نقوم بعمل اشعة عاديه (خلفي امامي) بشكل صحيح لكي نستطيع ان نحدد بدقه مستوى هذا التباين.
وقد تحدث بعض المضاعفات لمرض كينبوك مثل تمزق العديد من الاوتار الباسطة او حدوث تيبس تلقائي لمفصل الرسغ.
يوجد خياران لعلاج مرض كينبوك اولهما العلاج التحفظي والثاني هو التدخل الجراحي. العلاج التحفظي هو عباره عن عمل جبس للمريض مع اعطاءه ادوية مضاده للالتهابات، وفي حاله استمرار الالم وعدم استجابته للادويه المضاده للالتهابات والجبس فلا بديل عن التدخل الجراحي. معظم مرضى كينبوك الذين لديهم أعراض معتدلة إلى شديدة ينصح لهم التدخل الجراحي. ويستند اختيار نوع الجراحة على عمر المريض، ومرحلة المرض، ووجود أو عدم وجود تباين في مستوى عظمه الزند مقارنه بعظمه الكعبره.
يوجد خيارات عديدة للعلاج الجراحي لمرضى كينبوك، ويوجد صعوبة لعمل مقارنه بين نتائج الطرق الجراحية المختلفة نظرا لأن معظم الدراسات التي تمت اعتمدت على عدد قليل نسبيا من المرضى كما انها اقتصرت على فترة قصيرة لمتابعة المرضى.
يمكن تقسيم العلاج الجراحي الى 6 طرق على النحو التالي:
1. السمكرة المحدودة للرسغ.
2. إزالة التحميل على العظمة الهلالية.
3. إعادة الدورة الدموية إلى العظمة الھلالية.
4. عمليات تشمل إستئصال الصف القريب لعظام الرسغ او تثبيت جراحي لمفصل الرسغ.
5. إستئصال العظمة الھلالية مع او بدون وضع بديل لھا.
6. عمليات اخرى.
□ السمكرة المحدودة للرسغ:
يوجد طرق متعدده لسمكره مفصل الرسغ لعلاج مرض كينبوك. والهدف هو تقليل الضغط الواقع على العظمه الهلاليه وتصحيح وضع العظمه الزورقيه. ويعتبر تثبيت المفصل الثلاثي والذي يشمل العظم الزورقي والمنحرف والمربعي هو من اهم طرق السمكرة المحدودة للرسغ والذي يتميز بانه يقلل الضغط الواقع على العظمة الهلالية وينقله الى المفصل الكعبري الزورقي.
في هذه الدراسة قد تم تقييم 20 مريض يعانون من مرض كينبوك في مراحل 2، 3أ و 3ب وقد تم علاجهم باستخدام السمكرة المحدودة لمفصل الرسغ (تثييت المفصل الثلاثي). وقد تمت متابعة المرضى وفحصهم من حيث حركة المفصل ووجود ألم من عدمه وقوة قبضة اليد، وقد تمت متابعة المرضى خلال 6 اشهر، وقد تبين من الفحص ان 15 مريض لا يعانون من وجود الام بالمفصل وان 4 مرضى يعانون من الام طفيفة الى متوسطة ومريض واحد فقط يعاني من الام شديدة، وتبين ايضا ان حركة المفصل وقوة قبضة اليد قد تحسنت بشكل كبير.