الفهرس 
مدخل إلى مشكلة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
تهدف الد ا رسة الحالیة إلى الكشف عن بعض سمات الشخصیة المنبئة باحتمالیة الانتحار لدى
عینة من السیدات غیر المتوافقات زواجیاً، وتكونت العینة من ٢١٠ سیدة متزوجة من محافظة
أسیوط، تم تقسیمها إلى مجموعتین بناءً على الإرباعیات على مقیاس التوافق الزواجي؛ مجموعة
الأقل توافقاً زواجیاً (ن= ٥٢ )، ومجموعة الأكثر توافقاً (ن= ٥٢ )، وتكونت أدوات الد ا رسة من
وقائمة بیك للاكتئاب، ومقیاس التشاؤم ،(EPQ) المقاییس التالیة: مقیاس أیزنك للشخصیة
(إعداد: أحمد عبد الخالق)، ومقیاس الغضب (إعداد: محمد السید عبد الرحمن، وفوقیة عبد
الحمید)، ومقیاس التوافق الزواجي (إعداد: محمد حسن عبد الله، طریف شوقي ١٩٩٩ )، ومقیاس
احتمالیة الانتحار (إعداد: عبد الرقیب البحیري)، وقد تحققت الباحثة من الشروط السیكومتریة
لكل أداة من أدوات الد ا رسة.
وأظهرت نتائج الد ا رسة فیما یتعلق بالفرض الأول، أن لكل متغیر من متغیري الشخصیة
(التشاؤم، والاكتئاب) كمتغی ا رن مستقلان، قدرة تنبؤیة على احتمالیة الانتحار، وأن للتشاؤم أیضا
قدرة تنبؤیة لكل من الیأس وتصور الانتحار، كما أن للاكتئاب قدرة تنبؤیة لتقییم الذات السلبي.
أما الكذب وهو متغیر مستقل، فله قدرة تنبؤیة بتقییم الذات السلبي. وتشیر هذه النتیجة أیضا أن
متغیر التشاؤم هو الأكثر أهمیة في التنبؤ باحتمالیة الانتحار، ویلیه من حیث الأهمیة، متغیر
الاكتئاب، ثم متغیر الكذب.
كما أظهرت نتائج الفرض الثاني أن مجموعة الزوجات الأقل توافقا زواجیاً (ن= ٥٢ )، كن أكثر
احتمالیة للانتحار، وأكثر میلاً لكل من العصابیة والذهانیة والكذب، كما أنهن أكثر میلاً
للاكتئاب، والتشاؤم، والغضب، وذلك بمقارنتهن بمجموعة الزوجات الأكثر توافقا زواجیاً.
كما أظهرت نتائج الفرض الثالث أن الدرجة الكلیة على مقیاس احتمالیة الانتحار، لا تختلف
باختلاف فترة الزواج (أقل من ١٠ سنوات – ١٠ سنوات فأكثر)، لدى الزوجات الأقل توافقا
زواجیا (ن= ٥٢ ). وكذلك أظهرت النتائج أن الدرجة الكلیة على مقیاس احتمالیة الانتحار، لا
تختلف أیضا باختلاف عدد الأبناء ( ٢ فأقل – ٣ فأكثر)، لدى الزوجات الأقل توافقا زواجیا (ن=
.(٥٢