Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Potential Chemoprotection effect of Sulphated Polysaccharides and Aqueous Extract of Ulva Lactuca on Cancer Promotion by Phenobarbital and N-Nitrosodiethylamine-Initiated rats /
المؤلف
Hussein, Usama Khamis Lithy.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة خميس ليثي حسين
.
مشرف / حمادة محمد محمود
.
الموضوع
Cancer. Phenobarbital.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
282 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
8/12/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية العلوم - علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 333

from 333

Abstract

تم عمل دراسة حديثا عن تحديد المركبات التى لها تأثير بيولوجى على امراض العصر وهذة المركبات مستخلصة من نباتات طبية, وانتشرت هذة الدراسة لمنع حدوث الأورام وكان لها تأثير فى المجال البحثى.
ولذا تم عمل دراسة فى كلية العلوم-جامعة بني سويف عن دراسة تاثير كبريتات عديد السكر والمستخلص المائى من طحلب الخص البحرى (Ulva lactuca) ودراسة امكانية فعاليتها ضد مادة مسببة للسرطان منتشرة فى البيئة المحيطة بنا وهى مادة N-nitrosodiethylamine (NDEA) والتى تسبب تسمم الكبدوالكى, ومقارنة التأثير الجيد من هذة المستخلصات على المؤشرات الحيوية للخلايا المريضة واختبار خصائصها فى معالجة اورام الكبد, وقد تمت هذة الدراسة على الجرزان البيضاء على مدى ستة اشهر من تجريع المادة المسرطنة ومعالجتها بمستخلص الطحالب البحرية.
وقد تم تقسيم ذكور الجرزان البيضاء الى:
1- المجموعة (A) وهى المجموعة الطبيعية التى اخذت NaCL 0.9% لمضاهاتها بالمجموعة التالية.
2- المجموعة (B) وهى المجموعة المريضة التى حقنت بمادة NDEA (200 mg/kg) جرعة واحدة فقط.
3- المجموعة (C) وهى المجموعة التى حقنت بنفس المادة السابقة بنفس الجرعة مع العلاج بكبريتات عديد السكر (50mg/kg) المستخلص من طحلب الخص البحرى على المدى الزمنى للتجربة بمعدل مرة واحد يوميا.
4- المجموعة (D) وهى المجموعة التى حقنت بنفس المادة السابقة بنفس الجرعة م العلاج بالمستخلص المائى من طحلب الخص البحرى على المدى الزمنى للتجربة بمعدل مرة واحد يوميا.
مع اعطاء مادة الفينوباربيتال (PB 0.05%) فى مياة الشرب كمحث على نشوء ونمو السرطان للمجموعات (B,C,D). وقد حددت مدة الدراسة (2, 12& 24) اسبوعا.
وتمت عملية الذبح بعد انتهاء فترة التجربة على مدار الأربعة وعشرون اسبوعا. وتم استخلاص البلازما لدراسة الإختبارات الكيميائية الحيوية والمؤشرات البيولوجية, وتم اخذ قطاعات فى الأنسجة من الكبد والكلى لدراسة الأمراض النسيجية ولتحليل اختبارات جهد الأكسدة وللكشف عن مدى انقسام وتضاعف الخلايا الكبدية عن طريق تحليل الكيمياء النسيجية المناعية على PCNA.
وقد تم الحصول على نتائج مرضية ويتم تلخيصها على النحو التالى:
• هناك نقص ملحوظ فى وزن الجسم وزيادة فى الوزن النسبى للكبد بالنسبة للفئران التى جرعت بمادة NDEA مقارنة بالمجموعة الطبيعية. وطبقا للنتائج لوحظ زيادة ملحوظة فى وزن الجسم وانخفاض نسبى لوزن الكبد بعد استخدام المستخلص العلاجى وتجريع الفئران بها.
• اما بالنسبة للتتابع الخاص بالإنزيمات AST, ALT, ALP, γ-GT, TBL والتى منوطة خصائصها بوظائف الكبد, وارتفاع مستوياتها هى دلالة واضحة ومؤشر واضح لتلف الكبد تدريجيا وبشكل كبير فى نهاية التجربة. وحيث ان الزيادة الملحوظة فى النشاط الإنزيمى ALT الى ما أكثر من ثلاثة اضعاف بعد 24 اسبوعا من حقن المادة المسرطنة للمجموعة المريضة دلالة على تلف الكبد ويرتبط ايضا معها ارتفاع AST. أما بالنسبة للزيادة التدريجية فى انزيم ALP تعكس تسرب واخراج من ثلاثة الى اربع اضعاف من Bilirubin فى 12-24 اسبوع بعد جرعة NDEA. وايضا ارتفاع انزيم γ-GT فى بلازما الدم الى ثلاثة اضعاف مقارنة بالمجموعة الطبيعية.
• على الجانب الآخر اظهرت النتائج انخفاض كبير فى مستويات البروتين والألبومين الى اقل من النصف بالمقارنة بالمجموعة الطبيعية فى المراحل الزمنية الثلاث. وهذا الأكثر شيوعا فى أمراض الكبد المزمنة ومن الأدلة الواضحة.
• وكان من الجلي فى نتائج هذة التجربة هو نتائج المجموعة المعالجة بالمستخص البحرى, تم ملاحظة ارتفاع مؤشر منحنى الوزن للجسم وانخفاض مؤشر منحنى الإنزيمات السالفة الذكر وقربها من المستوى الطبيعى وذلك التأثير يرجع الى نشاط المواد المضادة للأكسدة من الطحلب البحرى والتي لها القدرة على منع تمثيل NDEA فى الجسم وظهور نواتج الأيض لها الأكثر سمية وبالتالى تم استعادة الإنزيمات السابقة الذكر لحالتها الطبيعية الى حد ما. وترجع قدرة كبريتات عديد السكر لنشاطها المضاد للمادة NDEA وتقليص الضرر بأنسجة الكبد الى الأنشطة المضادة لل DPPH والأيونات الحرة للأكسجين.
• وقد اظهرت النتائج ايضا ان أكسدة الدهون فى الجسم هى واحدة من علامات زيادة جهد الأكسدة فى الجسم وأن زيادتة مع اخذ مادة NDEA يرجع الى زيادة انتاج الأيونات الأكسجينية الحرة الشاردة (ROS), ومن المثير للإهتمام ايضا وجدنا ان مستوى LPO زاد فى مجموعة NDEA فقط زيادة ملحوظة بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية. خلاف ذلك تم التأكد من فعالية العلاج بمادة كبريتات عديدات الكر فى الفئران المرضية بمادة NDEA واظهرت النتائج المحافظة على مستواها الطبيعي وخاصة بعد 2 و24 اسبوعا.
• كما اظهرت النتائج ان كلا من كبريتات عديدات السكر والمستخلص المائى لطحلب الخص البحرى لها تأثيرا واضحا على الإنزيمات المضاد للأكسدة ضد مادة NDEA المسرطنة المسببة للسمية وظهور الأورام, ولوحظ من النتائج ان زيادة انزيمات مضادات الأكسدة مثل GST, CAT, SOD, MPO وايضا زيادة فى GSH, GR فى انسجة الكبد. والدليل الواضح ان جرعة NDEA ونواتجها الشاردة يتم استهلاكها فى الجسم هو خفض نشاط GSH بعد 24 اسبوع, وتأكيد لذلك هناك ارتباط سلبى بين GSH و MDA و انخفاض مستويات CAT بشكل ملحوظ بعد 12 و 24 اسبوع مع العلاج بالمادة المعالجة والمستخلص البحرى.
• انتاج الأيونات الشاردة الحرة دلالة على ارتفاع مستو NO ويقلل من نشاط الكبد وعلاو على ذلك تم التأكد من علاقة سلبية بين SOD وNO.
• واظهرت النتائج ايضا زيادة نشاط انزيم GST فى الفئران المعالجة بكبريتات عديدات السكر بعد 12 اسبوع. واوضحت النتائج ان كبريتات عديدا السكر تبدو اكثر كفاءة من المستخلص المائى للطحلب البحرى من خلال اعادة تنظيم GST فى هذة المرحلة, وكلاهما لة تقريبا نفس التأثير المحتمل فى 24 اسبوعا.
• وتم الكشف فى دراستنا عن تلف الحمض النووى DNA لتحديد الخلايا التي تمر بالموت الطبيعى واظهرت النتائج انخفاضا طفيفا فى تقطيع الحمض النووى فى الفئران التي اخذت NDEA فقط, وفى الجانب الآخر اظهرت الدراسة زيادة نسبة تقطيع الحمض النووى فى المجموعات المعالجة بالمستخلص البحرى كبريتات عديدات السكر بالمقارنة بالمجموعة المرضية.
• واظهرت الدراسة الحالية ان أخذ NDEA لمدة اسبوعان يمكن ان تصل بالخلايا الى مرحلة البدء وبعد مرور 12 اسبوع تسمى مرحلة ما قبل ظهور الخلايا السرطانية, اما بعد 24 اسبوعا هى مرحلة التحول من مرحلة ظهور الى تطور السرطان فى الخلايا الكبدية. وبمعاملة المجموعات بمادة البدء NDEA ومادة الحث على ظهور وتطور السرطان PB أدت الى ظهور بؤر سرطانية فى النسيج الكبدى وتلف منتشر فى الخلايا (نخر) البرانشيمية وايضا زيادة فى القنوات الصفراوية, اما العلاج بالمستخلص البحرى ادى الى عودة الخلايا الى شكلها الطبيعى, وقد اظهر العلاج بكبريتات عديدات السكر نتائج فعالة فى ذلك عن المستخلص المائى لطحلب الخص البحرى.
• أما بالنسبة للكشف المناعى على PCNA اظهرت المجموعة المرضية التى تم تجريعها NDEA فقط لزيادة ظهور وتعبير PCNA فى انوية الخلايا الكبدية على عكس مؤشر المجموعة C, D المعالجة بكبريتات عديدات السكر الى انخفاض ظهور PCNA عن المستخلص المائى للخص البحرى مما يشير الى قدرة الأول على وقف وتثبيط انقسام الخلايا.
• وفيما يتعلق وظائف الكلى, لوحظ زيادة فى تركيز اليوريا النيتروجينية والكرياتين وحمض اليوريك وان هذة مؤشرات حيوية على تدهور وظائف الكلى ولوحظ ذلك فى نتائج المجموعة B من ارتفاع مستوياتهم فى بالزما الدم على المدى الزمنى للتجربة كدلالة واضحة ومؤشر على تدهور وظائف الكلى كتابع للمادة المسرطنة. اما بالنسبة للمجموعات المعالجة لوحظ تراجع المؤشر الحيوي لهذة التركيزات (اليوريا النيتروجينية والكرياتين وحمض اليوريك) كدلالة على استجابة الجسم للعلاج بالمستخلص البحرى.
• وبالنسبة لجهد الأكسدة , اظهرت النتائج ارتفاع مستوى MDA زيادة ملحوظة فى المجموعة B على المدى الزمنى للتجربة وتراجع هذة الزيادة تراجعا ملحوظا بعد المعاملة بالمستخلص العلاجى. وارتفاع مستوى اكسيد النيتريك بشكل ملحوظ فى السبوع الثانى و 12 فى المجموعة B المريضة ثم انخفض انخفاضا ملحوظا فى 24 اسبوع نتيجة انتاج مادة Peroxinitrile.
• أدت المادة المسرطنة NDEA لإنخفاض ملحوظ فى GSH فى الأسبوع الثانى و24 فى المجموعة B المريضة وتلاة انخفاض فى انزيمات MPO, CAT, GST, SOD, GR على المدى الزمنى للتجربة فى ذات المجموعة المريضة. وقد لوحظ ايضا انضباط هذة المؤشرات الحيوية وعودتها الى طبيعتها فى المجموعة المعالجة بالمستخلص العلاجى مما يدل على تحسين مضادات الأكسة والجهاز المناعى فى الجسم باستخدام المستخلصات العلاجية للخص البحري.
• أما بالنسبة للنتائج الخاصة بتجزئة وتقطيع الحمض النووي DNA فى خلايا انسجة الكلى, قد لوحظ زيادة ذلك فى المجموعتين المعالجتين C وD اكثر من المجموعة المريضة بمادة NDEA فقط, مما يشير الى تحسين الجسم للدفاع الذاتى ضد العمل غير المنظم بالخلايا الذى يؤدى الى الإنقسام غير الطبيعى وتطور الورم وبدء الجسم فى قتل اى خلية تشكل تهديدا على الجسم.
• وبالنسبة للجزء الخاص بالدراسة الهستولوجية, تم معالجة الإلتهابات المزمنة فى الكلى بالمستخلص العلاجى مقارنة بالمجموعة المريضة, ودلالة على ذلك تحسين آداء الكلى فى وظائفها الحيوية بعد مرحلة العلاج بالمستخلص البحري.
ومما سبق أثبتت دراستنا الحالية عن طريق كيفية استخدام واستغلال الطبيعة من حولنا لمكافحة اقوى الأمراض ضراوة وهو السرطان عن طريق مستخلص بحرى سهل الحصول علية واستخلاص المستخلص العلاجي منة, وهذة الدراسة تفيد بأن الطبيعة تغلبت على هذا المرض وساعدت الجسم على استعادة وظائفة الحيوية, ونسعى طامحين بانة يستخدم كعلاج ويصرح بة كعلاج بشرى وكسلاح ضد مواجهة السرطان.