Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الخدمة الإجتماعية فى تحقيق العدالة الإجتماعية للأسر الفقيرة :
المؤلف
محمد, رانيا أحمد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا احمد حسن محمد
مشرف / سامية محمد جابر
مشرف / منال طلعت محمود
مناقش / محمد على محمد البدوى
مناقش / محمود عبد الرحمن حسن
الموضوع
الخدمة الإجتماعية - الإسكندرية. العدالة الإجتماعية. الفقر.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
293 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
13/12/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد العلوم الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

أهمية الدراسة:
1. تأصيل إطار نظرى مرتبط بمشكلة الفقر وتحديداً الأسرة الأكثر فقراً، خاصة وأن مشكلة الفقر من المشكلات الرئيسية التى يعانى منها المجتمع المصرى، فهى من المشكلات التى تعوق عملية التنمية.
2. النقص الواضح فى أدبيات المكتبة العربية التى تناولت قضايا تحقيق العدالة الاجتماعية للأسر الفقيرة .
3. إن العدالة الاجتماعية تمثل أحد الاهتمامات الأساسية للدولة الحديثة , خاصة أنها ترتبط وبلا شك بالانتخابية والمواطنة ومرحلة التغير التى تشهدها البلاد حالياً .
4. تعد مواجهة الفقر والنهوض بمستوى معيشة المواطنين أبرز التحديات التى تواجه المجتمع المصرى.
5. أشارت مصادر دراسة الفقر وقياس جميع مؤشراته إلى أن الفقراء يربطون بين قلة الدخل والشعور بالدونية الاجتماعية ، ولذلك فالفقراء يدركون تماماً أن البعد الطبقى المتدنى لديهم يرتبط بشكل أساسى بمدى ما يحصلون عليه من دخل، ويبدو كذلك أن هذا ينعكس على شعورهم بقلة وضعهم الاجتماعى بالمقارنة بغيرهم من غير الفقراء ( ).
ويشير أيضاً تقرير التنمية البشرية لعام2001 على سبيل المثال إلى أن هناك أكثر من ربع سكان العالم النامى لا يزالون يعيشون فى حالة من الفقر وفقاً لمقياس الرقم القياسى للفقر البشرى، وهناك نحو الثلث (1.3 مليار نسمة) يعيشون على دخول أقل من دولار واحد يوميا، ويعيش فى البلدان الصناعية أكثر من مائة مليون نسمة دون خط الفقر المحدد على أساس متوسط الدخل الفردى فى هذه البلد، وهناك 37 مليوناً من العاطلين ، ويعانى داخل هذه الفئات أكثر ما يعانى غيرهم الأطفال والنساء والمسنون ، ويعتبر أيضاً الأطفال من أبرز الشرائح الفقيرة فقراً مادياً ومعنوياً وفقاً للإحصائيات يوجد 70 مليون طفل فى حالة فقر مطلق، ويتزايد عددهم باستمرار ( ).
وتوصلت الدراسة فيما يتعلق بالأسر الأكثر فقراً، إلى أن متوسط حجم الأسرة الفقيرة قد بلغ (7.5) أما بالنسبة لأسباب الفقر حسب وجهة نظر وحدات العينة فقد كانت ( الغلاء ) بنسبة 45.1% و( كبر حجم الأسرة ) 32.9% ، وأظهرت نتائج الدراسة وجود مشاكل أخرى تعاني منها الأسرة الفقيرة وهي الازدحام داخل المنزل لكثرة أفراد الأسرة، كذلك ظهور مشكلة عمالة الأطفال والتسرب من المدارس لتأمين داخل الأسرة .
- أهداف الدراسة :
يتمثل الهدف العام للدراسة فى رصد دور الخدمة الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدنى لتحقيق العدالة الاجتماعية للأسر الفقيرة وتحديد المعوقات التى تواجهها، وينطلق من هذا الهدف العام مجموعة من الأهداف الفرعية وهى :
1. رصد وتحليل سمات الأسر الفقيرة فى ضوء مؤشرات الحرمان البشرى بمحافظة الإسكندرية.
2. رصد وتحليل مشكلات واحتياجات الأسر الفقيرة، وتحليل الرؤية الخاصة بهم لتمكينهم من مواجهة تلك الاحتياجات والمشكلات .
3. مدى ملاءمة البرامج التنموية بمنظمات المجتمع المدنى فى تحقيق العدالة الاجتماعية الأسر الفقيرة ومدى ارتباطها بمؤشرات العدالة الاجتماعية العالمية وذلك فى إطار كل من :
- تحسين الخصائص النوعية لتلك الأسر .
- تلبية احتياجاتهم ومواجهة مشكلاتهم .
4. آلية التعاون المتبادل بين منظمات الدولة الحكومية والأهلية لتحقيق العدالة الاجتماعية للأسر الفقيرة.
5. رصد وتحليل المعوقات التى تواجه استدامة برامج مواجهة الفقر ، ومن ثم تحقيق العدالة الاجتماعية.
6. وضع تصور مقترح لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدنى لتحقيق العدالة الاجتماعية فى ضوء الأوضاع الديموجرافية للأسر الفقيرة ذات الصلة فى تكرس الفقر .
- تساؤلات الدراسة :
يتمثل التساؤل العام للدراسة فى : ما هو دور الخدمة الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدنى لتحقيق العدالة الاجتماعية للأسر الفقيرة ؟ وما هى أهم المعوقات التى تحد من هذا الدور ؟ وينطلق من هذين التساؤلين العام مجموعة من التساؤلات الفرعية وهى :
1. ما هى سمات الأسر الفقيرة ومدى مقاربتها لمؤشرات الحرمان البشرى بمحافظة الإسكندرية؟
2. ما هى مشكلات واحتياجات الأسر الفقيرة، وما الأساليب المهنية من أجل تمكينهم لمواجهة تلك الاحتياجات والمشكلات ؟
3. ما مدى ملاءمة البرامج التنموية بمنظمات المجتمع المدنى فى تحقيق العدالة الاجتماعية للأسر الفقيرة ومدى ارتباطها بمؤشرات العدالة الاجتماعية العالمية ؛ وذلك فى إطار كل من:
 البعد الاقتصادى ومدى اشتراك أفراد الأسر الفقيرة فى العملية والمساواة فى الفرص والحقوق الاقتصادية فى مجال العمل والحصول على الخدمات والمعلومات دون تمييز، وكذلك قضية إعادة التوزيع .
 البعد الاجتماعى ومدى مواجهة مشكلات التمييز والحرمان والفقر والاقتصاد الاجتماعى، وما تستوجبه معالجتها من سياسات لتمكين الأسر الفقيرة من تحسين أوضاعها على نحو مستدام.
 البعد البشرى ومدى الوفاء بحقوق الإنسان وحاجاته ، ومسألة تكافؤ الفرص أمام الجميع لتنمية قدراتهم وتوسيع حرياتهم .
 البعد الطبقى و ما يترتب عليه من لا مساواة هيكلية فى التعليم والصحة لأبناء الأسر الفقيرة.
 البعد السياسى والمؤسسى وكيفية التعامل مع قضايا الحريات والحقوق السياسية والتمكين السياسى من خلال مؤسسات تكفل المشاركة الشعبية فى صنع القرارات الوطنية.
4. ما هى آلية التعاون المتبادل بين منظمات الدولة الحكومية والأهلية لتحقيق العدالة الاجتماعية فى الأسر الفقيرة ؟
5. كيف يتم رصد وتحليل المعوقات التى تواجه استدامة برامج مواجهة الفقر ، ومن ثم تحقيق العدالة الاجتماعية ؟
6. كيف يمكن وضع تصور مقترح لتفعيل دور الخدمة الاجتماعية بمنظمات المجتمع المدنى لتحقيق العدالة الاجتماعية فى ضوء الأوضاع الديموجرافية للأسر الفقيرة ذات الصلة فى تكرس الفقر ؟