Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام إحدى طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية على الكفاءةالوظيفية لمفصل أعلى الفخذ=
المؤلف
المتولى عبد الرازق المتولى زيادة.
هيئة الاعداد
باحث / المتولى عبد الرازق المتولى زيادة
مشرف / مصطفى السيد طاهر
مناقش / ابراهيم خليل ابراهيم
مناقش / أحمد عبد الفتاح
الموضوع
علوم الصحة- اصابات.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
102ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/2/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 128

from 128

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
مستخلص البحث باللغة العربية
ملخص البحث باللغة الإنجليزية
مستخلص البحث باللغة الإنجليزية
ملخص البحث
مقدمة البحث:
تشهد السنوات الأخيرة تقدما هائلا فى مختلف أوجه الحياة وحيث أن التقنية هي العنصر السائد في المجتمع واعتماد الأفراد على الأجهزة الحديثة فى إنجاز العديد من الأعمال المؤكلة إليهم كالسيارات وأجهزة الجوال التى توفر الكثير من قطع المسافات حتى الحركة داخل المنزل فقد كان لذلك أثر على خفض قدراتهم البدنية والحركية وإضعاف أجسامهم وجعلهم غير قادرين على مواجهة الكثير من الأمراض ولاشك إن هذة المشكلة صارت فى وقتنا الحالى فى زيادة كبيرة مما سلب من الأفراد أشياء كثيرة مهمه لصحتهم وصحة مفاصلهم على وجه الخصوص .
ونجد أن التقدم التكنولوجى انعكس على قلة الحركة المستمرة وعدم بذل مجهود فى الأداء وقد أصبحت الآلات الحديثة تقوم بمعظم الأعمال وكذلك اعتزال ممارسة الرياضة يؤدى الى المغالة فى ممارسة الأعمال الإدارية والمكتبية وبذلك قد تحولت العضلات القوية الى عضلات ضعيفة والمفاصل يشوبها المعوقات والخشونة وكذلك كثرة الحوادث والاصابات الرياضية وكذلك الأوضاع الخاطئة خلال فترات الحياة اليومية .
وتعد الاصابات من أهم المشاكل فى مجال الصحة العامة فهى أحيانا تعتبر سببا يؤدى إلى الإعاقة بالنسبة لكل الأفراد فى مراحل العمر المختلفة أو أحيانا تؤدى الى الوفاة فالإصابة تعتبر حدث تخريبى وتؤثر سلبا على صحة وحياة ملايين البشر .
وقد تتعرض المفاصل للعديد من الأمراض أو لسلوك الفرد الحركى الذى يتناسب مع خصائصها الوظيفية وتلك المسببات لتدهور كفاءة المفاصل تصل فى النهاية إلى مظاهر التأكل فى الأسطح المفصلية حيث تتأكل وتصبح خشنة والحركة بينها مؤلمة وقد يصل الأمر إلى أن نهاية العظام نفسها تخلو من الغضاريف وتتعرض هى أيضا للتأكل فى مناطق الإتصال والضغط وقد يصاحب ماسبق تغيرات فى محفظة المفصل فتزداد سمكا نتيجة للإلتهاب.
ومفصل الحوض أوضح مثال فى الجسم لمفصل الكرة والحق ويتكون من الرأس الكروية لعظمة الفخذ والتى تتمفصل مع تجويف عميق بشكل الحفرة للحق .وبسبب هذا التمفصل المحكم للكرة والحق فإن حركة مفصل الفخذ يكون مداها أقل اتساعا نسبيا وهناك اختلافات هامة فى التراك أو تليب الحوضية بين الذكر والأنثى فإن الحوض النسائى أوسع والعظام أخف وأقل ضخامة.
وتعد التمرينات العلاجية السلبية والإيجابية من أهم فروع العلاج التأهيلي التي تستخدم فى علاج الإصابات وكذلك فى تأهيل الفرد لتقليل من حدوث الإصابة والتمرينات دور هام فى المحافظة على صحة ولياقة الفرد فى خلال مرحلة النقاهة وتمنع ما يمكن أن يسببه الرقود الطويل من مضاعفات بالأجهزة الدورية والتنفسية والعصبية والعضلية والعظمية .
وتعتبر التمرينات التأهيلية هى المحور الأساسى فى العلاج لأنها تهدف إلى إزالة حالات الخلل الوظيفى للجزء المصاب من خلال العناية بمظاهر ضعف النمو فى بعض العضلات والأربطة والمفاصل والإهتمام بميكانيكية حركات الجسم والقوام السليم عن طريق أداء تمرينات تنمية وتطوير القوة العضلية والمفصلية ودرجة التوافق العضلى العصبى لاستعادة الحالة الطبيعية لاتزان الجسم والتنمية الكاملة لقدراته لمساعدة مختلف الأجهزة والأعضاء على أداء وظائفها بأعلى درجات الكفاءة .
مشكلة البحث :
وبإطلاع الباحث على الدراسات السابقة ووجد أن :
معظم الدراسات السابقة استخدمت طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية فى تنمية بعض الصفات البدنية للرياضين فى الأنشطة الرياضية المختلفة والقليل التى استخدمتها فى التأهيل الرياضى .
وفى حدود علم الباحث قدرة استخدام طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية فى التأهيل الرياضى بصفة عامة و بصفة خاصة تأهيل مفصل أعلى الفخذللمصابين بإلتهاب العصب الوركى .
إن المصابين بإالتهاب البعصب الوركى يعانون من ضعف فى الكفاءة الوظيفية لمفصل أعلى الفخذ كما أن برامج التأهيل البدنى المستخدمة فى هذا المجال تقتصر على جلسات العلاج الطبيعى (الموجات فوق الصوتية ، التنبيه الكهربائى والأشعة تحت الحمراء ).
مما دفع الباحث الى دراسة استخدام إحدى طرق التسهيلات العصبية العضلية لتحسين الكفاءة الوظيفية لمفصل أعلى الفخذ للمصابين بإلتهاب العصب الوركى .
أهمية البحث:
بالرغم من التطور السريع والهائل فى مجال التأهيل الرياضى والتدريب الرياضى أيضا ألا أن بعض الأخصائي فى مجال التأهيل لا يولون لهذا النوع من التدريب لإستخدام طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات حركية فى منطقة أعلى الفخذ .
ان منطقة أعلى الفخذمن أكثر مناطق الجسم عرضة للاصابة لموقعها التشريحى حيث انها تتحمل عبء وضغط الفقرات التى تعلوها والجزء السفلى من الجسم وترجع أهمية هذة الدراسة الى استخدام التمرينات للعمل تحسين المدى الحركى و القوة العضلية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل حركية فى منطقة أعلى الفخذ من الشباب و كبار السن ومساعدتهم على تلبية وقضاء متطلبات الحياة الطبيعية .
ورفع الكفاءة الوظيفية للمستقبلات الحس حركية فى منطقة أعلى الفخذ أى زيادة المدى الحركى والقوة العضلية ومساعدة العاملين فى المجال على كيفية تخطيط برنامج ومراحلة المختلفة
وتظهر أهمية البحث العلمى فى كونه (فى حدود علم الباحث )أول دراسة علمية تتناول إستخدام إحدى طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية فى برنامج تاهيلى لمفصل أعلى الفخذ على الأشخاص الذى يعانون من إلتهاب العصب الوركى وذلك لتخفيف المعاناه التى يتعرض لها المرضى وتجديد الأمل لسرعة إستعادة الشفاء لتخفيف بعض المشكلات التى تواجه المصابين من مشكلات نفسية وإقتصادية
هدف البحث:
تحسين الكفاءة الوظيفية لمفصل أعلى الفخذ للمصابين بإلتهاب العصب الوركى وذلك من خلال تحقيق الواجبات التالية :
1- تصميم برنامج من تمرينات التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية
2- زيادة المدى الحركى لمفصل أعلى الفخذ.
3- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل أعلى الفخذ.
4- تحسن درجة التوازن للطرف المصاب.
5- تقليل درجة الالم.
فروض البحث:
للبرنامج التأهيلى باستخدام إحدى طرق التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية تأثير حيث:
1- توجود فروق دالة احصائيا بين القياس (القبلى ـ البعدى) للمجموعة الضابطة فى كل من (المدى الحركى – القوة العضلية – التوازن – درجة الألم )لصالح القياس البعدى.
2- توجود فروق دالة احصائيا بين القياس (القبلى ـ البعدى) للمجموعة التجريبية فى كل من (المدى الحركى – القوة العضلية – التوازن – درجة الألم )لصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة احصائيا بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى كل من (المدى الحركى – القوة العضلية – التوازن – درجة الألم )لصالح القياس البعدى .
إجراءات البحث:
منهج البحث:
إستخدم الباحث المنهج التجريبى لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة ,باستخدام التصميم التجريبى الذى يعتمد على القياس القبلى والبعدى لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.
مجالات البحث :
1- المجال الجغرافى (المكانى ):
تم تنفيذ البحث فى محافظة الدقهلية مدينة المنصورة قرية سلامون القماش بمركز العلاج الطبيعى بمركز شباب سلامون القماش
2- المجال الزمنى :
استغرق البحث 12 اسبوع إى مايقرب من ثلاث شهور من 5- 2- 2016إلى 9- 6- 2016.
3- مجتمع البحث:
يتمثل المجتمع الأصلى للبحث على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من ألآم أعلى مفصل الفخذ من الخلف (إلتهاب العصب الوركى).
4- عينة البحث:
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية ممن يعانون بألم أعلى مفصل الفخذ أى إلتهاب العصب الوركى والبالغ عددهم (14) مصاب و تتراوح أعمارهم (من 27 الى 33) سنة تم إختيارهم بالطريقة العمدية ثم تقسيمهم الى مجموعتين مجموعة تجريبية والأخرى ضابطة .
أدوات ووسائل جمع البيانات:
أ- أدوات وأجهزة القياس:
1- جهاز الرستاميتر لقياس الطول بالسنتيمتر.
2- ميزان طبى لقياس الوزن بالكيلو جرام.
3- شريط قياس لقياس المسافات بالسنيميتر.
4- جهاز الديناموميتر لقياس قوة عضلات ( الظهر – الرجلين – البطن ).
5- جهاز الجنيوميتر لقياس المدى الحركى ( التقريب- التبعيد – الثنى – المد).
6- ساعة إيقاف لقياس الإتزان.
7- عصا طولها 28 سم وعرضها 2.5سم و إرتفاعها2.5 لإختبار التوازن.
8- إختبار بن لقياس الألم.
ب- الإختبارات البدنية:
1- إختبار رفع الطرف المصاب للامام من الوقوف (لقياس المدى الحركى ).
2- إختبار الكوبرى (لقياس مرونة العمود الفقرى).
- خطوات تحديد قياسات البحث :
- الدراسة الاستطلاعية الأولى :
- الدراسة الاستطلاعية الثانية :
- الاجراءات الاساسية للدراسة :
أولا القياسات القبلية :
مراحل تطبيق البرنامج على العينة :
مجموعات البحث
1- المجموعة التجريبية:
- وقوامها 7 من المصابين تستخدم:
- جلسات العلاج الطبيعى.
- وتستخدم البرنامج المقترح من تمرينات التسهيلات العصبيه العضلية.
2- المجموعة الضابطة:
وقوامها 7 من المصابين ى تستخدم:
- جلسات العلاج الطبيعى.
- التى تتكون من التنبيه الكهربى ، العلاج بالموجات فوق الصوتية ، العلاج بالأشعة تحت الحمراء ، والتدليك
المعالجات الاحصائية:
فعل المعالجات الاحصائية عن طريق الحاسب الآلى باستخدام الحقيبة الاحصائية وهى
- المتوسط الحسابى والوسيط الانحراف المعيارى ومعامل الالتواء ومعامل التفلطح
- اختبار (ت)بين مجمعتين مختلفتين
- اختبار (ت الفروق )للقياسات القبلية والبعدية
- نسبة التحسن % ونسبة الفروق %
الإستنتاجات :
فى حود عينة البحث وخصائصها والامكانات المتاحة والأدوات والوسائل المستخدمة وفى ضوء الأهداف والفروض التى افترضها الباحث وما تم تنفيذه من اجراءات تمكن الباحث من استخلاص الأتى :
1. المزج بين البرنامج تدريبات التسهيلات العصبية العضلية وجلسات العلاج الطبيعى قد أثر إيجابيا للمجموعة التجريبية على كل من المدى الحركى والقوة العضلية والإتزان والألم وبصورة أفضل من المجموعة الضابطة .
2. البرنامج الخاص بجلسات العلاج الطبيعى للمجموعة الضابطة قد أثر إيجابيا على كل من المدى الحركى والقوة العضلية والإتزان والألم .
3. حققت المجموعة التجريبية نسبة تحسن فى القوة العضلية تراوحت ما بين (28.30 % إلي 40.78 % ) بينما تراوحت تلك النسبة للمجموعة الضابطة ما بين (10.77 % إلي 19.00 % ) ممايدل على تقدم المجموعة التجريبية فى متغير القوة العضلية .
4. حققت المجموعة التجريبية نسبة تحسن فى المدى الحركى تراوحت ما بين(7.75 % إلي 95.04% ) بينما كان التحسن فى المجموعة الضابطة (3.97 % إلي 70.71%) مما يدل على تقدم المجموعة التجريبية فى متغير المدى الحركى.
5. حققت المجموعة التجريبية نسبة تحسن فى متغير الإتزان بمقدار ( 70.00% ) بينما كان التحسن للمجموعة الضابطة هو ( 41.67% ) وهذا يدل تقدم المجموعة التجريبية فى متغير الاتزان .
6. حققت المجموعة التجريبية نسبة تحسن فى متغير الألم بمقدار ( 78.57 % )بينما كان التحسن للمجموعة الضابطة هو ( 33.96% ) وهذا يدل تقدم المجموعة التجريبية فى متغير الألم.
ثانياً: التوصيات :
فى ضوء نتائج الباحث بما يأتى :
1- تعميم استخدام المزج بين التدريب بطريقة الإنقباض المتبادل البطئ مع التثبيت مع جلسات العلاج الطبيعى حيث أنها تساعد على تطوير البرنامج التأهيلى
2- استخدام اسلوب التسهيلات العصبية العضلية فى حالات الاصابة بألم أعلى مفصل الفخذ من الخلف (التهاب العصب الوركى ) حيث أنها تساعد فى تطور كل من القوة العضلية والمدى الحركى والإتزان والألم.
3- الإهتمام بأساليب التسهيلات العصبية العضلية فى البرامج التأهيلية والتدريبية المختلفة نظرا لفاعليتها فى الارتقاء بالمستوى البدنى .
4- استخدام اسلوب التسهيلات العصبية العضلية مع جلسات العلاج الطبيعى بصورة أساسية داخل البرنامج العلاجى فى حالات الاصابة بألم أعلى مفصل الفخذ .
5- إعادة اجراء هذه الدراسة باستخدام طر يقة أخرى من طرق التسهيلات العصبية العضلية فى برامج التأهيل مع اصابات مختلفة .
6- اجراء البحوث الخاصة بالاساليب العلمية الحديثة التى تفيد الارتقاء بالبرامج التأهيلية والتدريبية .
مستخلص البحث
مقدم من
المتولى عبد الرازق المتولى زيادة
ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية الرياضية
بعنوان
تأثير إستخدام إحدى طرق التسهيلات العصبية العضلية
للمستقبلات الحسية على الكفاءة الوظيفية لمفصل أعلى الفخذ
أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على تأثير إحدى طرق التسهيلات العصبية العضلية على الكفاءة الوظيفية لمفصل أعلى الفخذ باستخدام المنهج التجريبى (مجموعة تجريبية و مجموعة ضابطة ) على عينة قوامها 14 مصاب بإلتهاب العصب الوركى وقد تم تطبيق طريقة الانقباض المتبادل البطئ مع التثبيت مع جلسات العلاج الطبيعى لمدة 6 أسابيع بواقع 3 وحدات تدريبية فى الأسبوع ،وقد أوضحت نتائج الدراسة أن برنامج التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية له تأثير إيجابى على تحسين الكفاءة الوظيفية لمفصل أعلى الفخذ حيث تحسن كل من المدى الحركى والقوة العضلية والاتزان وقلة درجة الألم .
وقد أوصى الباحث بضرورة المزج بين التدريب للتسهيلات العصبية العضلية وجلسات العلاج الطبيعى عند تأهيل المصابين بإلتهاب العصب الوركى .