Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of endometrial receptivity in women with primary unexplained infertility :
المؤلف
Raziq, Heba El Sayed Abdel.
هيئة الاعداد
باحث / هبة السيد عبد الرازق
مشرف / محمد كامل علوش
مشرف / تغريد عبد السميع عبدالعزيز
مشرف / أحمد وليد أنور مراد
مشرف / أحمد مصطفى صادق
الموضوع
Endometrium diseases. Gynecologic pathology.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
154 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

تعد مشكلة تأخر الانجاب من المشاكل الشائعة فى جميع أنحاء العالم وتتراوح نسبتها ما بين 10 الى 15% بين الأزواج , وعلى الرغم من استخدام العديد من التقنيات المتطورة و الأساسية لتشخيص الأسباب المختلفة لتأخرالانجاب لا يزال هناك حوالى 25 ٪ من حالات تأخر الانجاب غير معلوم السبب .
كذلك يعد ضعف تقبل بطانة الرحم لحدوث الحمل من أهم الأسباب التى تؤدى الى عدم حدوث الحمل فى الحالات اللاتى تعانين من تأخر الانجاب الغير معلوم السبب و حالات الاجهاض المتكرر و كذلك فى حالة استخدام التقنيات الانجابية المساعدة لذلك كانت دراسة قدرة بطانة الرحم على تقبل الحمل يمثل تحديا فى مجال الطب الانجابى .
ان عملية قدرة بطانة الرحم على تقبل الحمل وعملية غرس الجنين من العمليات المعقدة التى تتطلب التنسيق بين البويضة الملقحة وبطانة الرحم و يعد تقبل الرحم للحمل هو قدرة الغشاء المخاطى للرحم على تسهيل نجاح غرس الجنين وتكون بطانة الرحم مهيئة لذلك خلال فترة زمنية قصيرة و التى تبدأ فى خلال سبعة أيام بعد عملية التبويض حيث يتم التعبير عن ذلك بمجموعة من البروتينات التى تكون بمثابة مؤشرات حيوية لعملية تقبل الرحم للحمل ومن هذه العوامل ,عامل اللوكيميا المثبطة و الميوسين و عوامل أخرى كثيرة تساعد على التصاق الجنين بالرحم وتكوين الأوعية الدموية فى المراحل الأولى من عملية غرس الجنين وبالتالى استمرار الحمل. وقد أظهرت بعض الدراسات أن بالأشعة فوق الصوتية نسبة كبيرة من النساء ذوات الحمل الناجح كانت الأمثل في تدفق الدم الرحمي والأكثر سمكا لبطانة الرحم, مقارنة مع النساء دون الحمل وجد أن زيادة مقاومة الأوعية الدموية في الشريان الرحمي وانخفاض من تدفق الدم الي بطانة الرحم ارتبطت بمعدلات انخفاض الحمل,مع أن دراسات أخرى لم تكشف هذه الروابط.
وتعد عملية تدفق الدم للرحم من العوامل الأساسية لنمو بطانة الرحم وتطور الجنين ويتم دراسة ذلك عن طريق استخدام الموجات فوق الصوتية لتقييم سمك و نمط بطانة الرحم وأشعة الدوبلرلقياس معدل تدفق الدم نحو بطانة الرحم مما قد تساعد فى تقييم قدرة بطانة الرحم على تقبل الحمل, و أيضا قد يساعد فى التنبؤ بحدوث الحمل خاصة عند استخدام التقنيات الانجابية المساعدة .

• الهدف من البحث:
تقييم عملية قدرة بطانة الرحم على تقبل الحمل فى السيدات اللاتى تعانين من تأخر الانجاب الغير معلوم السبب وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية لقياس سمك بطا نة الرحم وتقييم نمطها ,مع عمل أشعة الدوبلر الملون لقياس معدلات تدفق الدم فى الشريان الرحمى و الشرايين الحلزونية .
الكشف عن وجود بعض العوامل البيوكيميائية مثل عامل اللوكيميا المثبطة و الميوسين-1 فى نسيج بطانة الرحم عن طريق التحليل المناعى النسيجى وارتباط ذلك بحالات العقم الاولى الغير مبرر.
• طريقة البحث:
لقد تمت هذة الدراسة فى قسم النساء والتوليد بمستشفى بنها الجامعى و قسم الباثولوجى وذلك بمشاركة (60) سيدة و قد تم تقسيم السيدات التى وافقت على المشاركة فى هذا البحث الى مجموعتين :
 مجموعة الدراسة : 30 سيدة تعانى من تأخر الانجاب الاولى الغير معلوم السبب لمدة لاتقل عن عامين وتنطبق عليهم الصفات التالية :أن يكون عمرهن بين 20 و38 سنة،يعانين من عدم الانجاب،و لا يوجد مانع لدى الزوج (يتم التشخيص عن طريق تحليل سائل منوى حديث) و طبقا للشروط التى وضعتها منظمة الصحة العاللمية 2010، وان يكون تحليل الهورمونات والاشعة بالصبغة طبيعى، ولا توجد أسباب عضوية بالحوض تودى الى عدم الانجاب حيث لا يوجد تاريخ مرضى بعمليات جراحية فى البطن أو الحوض وعدم وجود أى خلل بالهرمونات مع عدم وجود أى خلل وظيفى بالمبيض والرحم و عدم استخدام اى من العقارات المساعدة للتبويض لمدة لا تقل عن شهرين.
 المجموعة الضابطة : 30 سيدة لا تعانى من مشاكل تأخر الانجاب و الاجهاض المتكرر. يتم عمل متابعة التبويض لكلا من المجموعتين عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية ابتداءا من اليوم التاسع من الدورة يوما بعد يوم حتى تصل البويضة الى (18)ملى ثم يتم الكشف عن هرمون التبويض فى البول على أن تعود السيدة بعد (48)ساعة للتأكد من حدوث عملية التبويض بلأشعة المهبلية , ثم يحدد اليوم السابع بعد حدوث التبويض لعمل الموجات فوق الصوتية لقياس سمك بطانة الحم وتحديد نمطها ثم بعد ذلك عمل أشعة الدوبلرالملون لكل من الشريان الرحمى والشرايين الحلزونية مع أخذ العينات من بطانة الرحم لعمل التحليل المناعى النسيجى للكشف عن وجود كلا من عامل اللوكيميا المثبطة و الميوسين-1 فى نسيج بطانة الرحم.
• النتائج :
تم جمع البيانات وتحليلها احصائيا باستخدام الوسط والوسيط والانحراف الاساسى , حيث أظهرت هده الدراسة وجود علاقة احصائية معتدة بدرجة كبيرة بين مجموعة الدراسة و المجموعة الضابطة فى صالح المجموعة الضابطة فيما يختص بكل من:
- معيار المقاومة لسريان الدم في الشريان الرحمى ومعدل سريان الدم به.
- معيار المقاومة لسريان الدم في الشريان الحلزونى ومعدل سريان الدم به.
- مقدار التعبيربعد تفاعل كلا منعامل اللوكيميا المثبطة و الميوسين-1 مع نسيج بطانة الرحم ممثلا بدرجات اكتساب الصبغة.
- كما أشارت النتائج أيضاً أنه لا توجد علاقة إحصائية بين المجموعتين فيما يختص ب: أعمار المجموعتين من السيدات – سمك بطانة الرحم و تحديد نمطها .
• خلاصة البحث والتوصيات:
1- نظرا للاستفادة من استخدام اشعة الدوبلر الملون فى دراسة ضعف تدفق الدم لبطانة الرحم وذلك كأحد أسباب العقم غير مبرر السبب, ينصح بادراجه ضمن الفحوصات المستخدمة فى هذة الحالات كما أن استخدام أدوية لزيادة تدفق الدم بالأوعية الدموية للرحم قد يكون ذو فائدة في هؤلاء المرضى.
2- يمكن استخدام الكشف عن وجود بعض العوامل البيوكيميائية مثل عامل اللوكيميا المثبطة و الميوسين-1 فى نسيج بطانة الرحم كأحد الدلالات البيوكيميائية فى حالات العقم غيرمبرر السبب و كذلك فى حالة تكرار عدم نجاح التقنيات الانجابية المساعدة و قد يفيد استخدام هذه المواد فى علاج هذه الحالات فى المستقبل.