الفهرس 
الفصل الاول : الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلي التعرف علي النقاط التالية: التوصل الي مدى محافظة سلاسل الفنادق المختلفة علي القوي العاملة لديها خاصة في فترات الكساد. معرفة ما اذا كانت هناك طرق ثابتة ومتبعة مع العاملين من قبل إدارة الموارد البشرية المحلية والعالمية المختلفة. التعرف علي الفروق الاساسية في إدارة الموارد البشرية خلال فترات الكساد بين السلاسل المحلية والعالمية. التوصل الي مدى رضاء العاملين علي السياسات الخاصة بالموارد البشرية خلال فترات الكساد. التعرف علي ما اذا كانت ادارات الفنادق تتبع خطط تدريب خاصة تستخدم مع العاملين لديها خلال فترات الكساد. وقد توصلت الدراسة للنتائج التالية : من خلال النتائج تم التوصل إلي أن هناك فروق جوهرية بين مجموعات الفنادق المختلفة علي مستوي المدن فعلي المستوي المحلي تتأثر بالسلب المميزات العينية في فنادق مدن الاسكندرية، القاهرة والاقصر. أما علي مستوي الفنادق العالمية تتأثر بالسلب المميزات العينية في فنادق مدن الغردقة والأقصر. تم التوصل إلي أن هناك تمييز في تطبيق سياسات الموارد البشرية خلال فترات الكساد علي مستوي الفنادق المحلية أما علي مستوي الفنادق العالمية فلا يوجد تمييز في الاسكندرية والغردقة والقاهرة بينما كان هناك تمييز علي مستوي مدينة الاقصر. تم التوصل إلي أن كامل الفنادق المحلية لمجتمع الدراسة لا تعمل علي اتخاذ تدريب العاملين لديها واحداً من السياسات التي يتم اتباعها خلال فترات الكساد. بينما العكس صحيح علي مستوي كامل الفنادق العالمية حيث تعمل علي تدريب العاملين لديها في فترات الكساد وهو الأمر الذي يحافظ علي العمالة ويجعلها تستعد بشكل أفضل لفترة ما بعد الكساد. وقد أوصت الدراسة بالتوصيات التالية: من الضروري أن تقوم إدارات الموارد البشرية بإجراء استطلاع رأي للعاملين لمعرفة مدي تأثير فترات الكساد عليهم للوصول إلي سياسات وخطط يكون تأثيرها أقل حدة علي العاملين. من الواجب أن تقوم فنادق شركات الإدارة المحلية بمراجعة سياسات الموارد البشرية لديها والتي يتم تطبيقها علي العاملين خلال فترات الكساد كي تراعي مصالح العاملين ضمن مصالحها ليكونا سويا منظومة واحدة يشعر من خلالها العاملين بشيء من المساواة. أن تعمل شركات الإدارة المحلية علي وضع سياسات التدريب كاحد سياسات الموارد البشرية لديها خلال فترات الكساد. علي شركات الفنادق أن تحافظ على عدد ساعات تشغيل العاملين لديها وفق ما حدده قانون العمل المصري وألا تؤدي فترات الكساد إلي زيادة عمل بعض العاملين ليتم تعويض ما تم الاستغناء عنه من عاملين.