Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الجملة الاسمية ووظايفها في رحلة ابن جبير :
المؤلف
خلف، أسماء السيد إمام محمد متولي.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء السيد امام محمد متولى خلف
مشرف / محمد ابراهيم عبادة
مناقش / ثناء محمد سالم
مناقش / محمد ابراهيم عبادة
الموضوع
النحو العربي.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
131 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 144

from 144

المستخلص

فإن أهمية هذا الموضوع تكمن فى كتاب من كتب الأدب العربى، وهى رحلة ابن جبير تعد رحلة ابن جبير من أشهر الرحلات فى الأدب العربى ولعلها هى ورحلة ابن بطوطة أشهرها على الإطلاق، وقد انفتح لى من خلالها باب على دنيا من العادات والتقاليد والأوضاع السياسية والاقتصادية وفن العمارة وشعائر الحج وطرق القوافل فى مصر والجزيرة العربية والعراق والشام فى عصر ابن جبير وقد نالت رحلة ابن جبير اهتمام الدارسين من عرب ومستشرقين، وكلهم أثنوا عليها وعلى أسلوبها.
وقد عنى البحث بدرس الجملة الاسمية فى الرحلة وتتبعها كما قعد لها النحاة، وقد وُسِمَ البحث بـ ” بناء الجملة الاسمية ووظائفها فى رحلة ابن جبير ”وقد استعنت فيه بالمنهجين الوصفى والتحليلى.
وقد جاءت خطة البحث فى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وفهارس فنية وخاتمة:
المقدمة: تناولت فيها أهمية الموضوع وسبب اختياره و أهدافه والمنهج المتبع .
- اختص التمهيد: بالحديث عن مفهوم الجملة وأنواعها فى العربية .
الفصل الاول : تناولت فيه الجملة الاسمية الخبرية بين الإثبات والنفى وقد جاء فى مبحثين مبحثين:
المبحث الاول: الجملة الاسمية المطلقة، أنماطها ومكوناتها .
المبحث الثاني: تناولت فيه (الجملة الاسمية المقيدة، أنماطها ومكوناتها)
الفصل الثانى : تناولت فيه الجملة الاسمية بين النفى و التأكيد .
الفصل الثالث: خصصته لدراسة الجملة الاسمية من الناحية الوظيفية، فقامت بوظائف متعددة:
• فقامت بوظيفة خبر المبتدأ وإن، والمفعول به. والحال. والصفة .
الخاتمة : وتشتمل على أهم النتائج التى توصل البحث إليها .
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
• كانت الغلبة للجملة الاسمية الخبرية، حيث كانت أكثر شيوعا، يليها الجملة الاسمية المؤكدة، أما الجملة الاسمية المنفية فقد كان حضورها قليلا.
• تنوع المبتدأ بتنوع المعارف فقد جاء ضميرا للمتكلم، والمخاطب، والغائب، كما جاء اسم إشارة، وعلما، واسم موصولا، ومعرفا بأل، ومعرفا بالإضافة، وكان وقوع الضمير فى الابتداء أكثر اطرادا .
• تطابق المبتدأ والخبر فى النوع والعدد فى جميع المواضع. كما حرص ابن جبير على كون المبتدأ (معرفة) الخبر (نكرة) فهو ضرب شائع فى تركيب الجملة الاسمية لديه، أما كون المبتدأ) معرفة( والخبر (معرفة) فلم يأت إلا مرة واحدة.
• امتازت الجملة المصدرة بكان بعلو درجة المبتدأ من حيث التعريف.
• خرجت ”كان” من معنى اتصاف المبتدأ بالخبر فى الزمن الماض إلى معنى الدوام والاستمرار فى موضع واحد.
• التزم ابن جبير مجىء كان ماضيا فى رحلته لتناسب رواية ما مضى من أحداث، فابن جبير اعتمد على أسلوب القص والحكاية.
• ارتبط اسم مازال بخبرها فى جميع المواضع عن طريق الضمير الموافق للمبتدأ فى النوع والعدد.
• أفعال المقاربة والرجاء والشروع فلم يرد منها إلا كاد، عسى، جعل، وشرع ، و ”كاد” كانت أكثر اطراد.
• وقع النفى بـ”لا” النافية للجنس فى الرحلة فكان أكثر اطرادا عن النفى بـ”ليس” كما دخلت الباء الزائدة على الخبر المنفى (بليس).
• إن التأكيد بـ” أن” جاء بنسبة كبيرة غلبت على أدوات التأكيد الأخرى.
• حظيت جملة الحال الاسمية بالنصيب الأكبر من الجمل الاسمية ذات الوظيفة الإعرابية.