Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of ischemic mitral regurgitation and type of reperfusion therapy onshort term prognosis of patients with acute inferior s-t segment elevation myocardial infarction /
المؤلف
Mohamed, Mohamed Makram.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مكرم محمد ابراهيم
مشرف / احمد عبد المنعم محمد
مشرف / سعد محمود ابراهيم عمار
مشرف / محمد احمد عبد المقصود حمودة
مشرف / احمد يحيى حجاب
الموضوع
Myocardial infarction Patients. Mitral valve surgery. Cardiovascular surgical procedures.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
192 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 192

from 192

Abstract

تعتبر امراض الشرين التاجى احد أهم أسباب الوفاة حيث تؤدى لوفاة أكثر من سبعة ملايين حالة وفاة يمثلون 12.5% من اجمالى حالات الوفاة
ويعد ارتجاع الصمام الميترالي الناتج عن قصور الشرايين التاجية احد اكثر المضاعفات الناتجة عن احتشاء عضلة القلب حيث تكون نسبة الاصابة بارتجاع الصمام الميترالي من 15 الى 64% من حالات احتشاء عضلة القلب و تعد احد اهم المؤشرات الدالة علي ارتفاع معدل الوفيات القلبية في المستقبل.
وتعتبر عملية اعادة التروية للشريان التاجى المصاب بالجلطة اهم خطوات علاج جلطات القلب الحادة و تتم اعادة التروية باستخدام التداخل الاولى بالقسطرة العلاجية أو باستخدام الحقن الوريدى للعقار المذيب للجلطة و قد اثبتت الأبحاث ان اعادة التروية عن طريق التداخل الأولي هي الوسيلة الأفضل اذا اجريت علي الفور في خلال دقيقة من وصول المريض للمستشفي داخل مركز متخصص في علاج مثل هذه الحالات حيث ان هذه الوسيلة تقوم علي ازالة جلطة الشريان التاجى عن طريق شفطها بواسطة قسطرة متخصصة مع توسيع الضيق في الشريان المصاب و تركيب دعامة شريانية .
طرق ووسائل الدراسة:
في هذا البحث تمت دراسة تأثير حدوث ارتجاع الصمام الميترالي الناتج عن قصور الشرايين التاجية و طريقة عملية إعادة التروية فى المتابعة قصيرة المدى للمرضى المصابين بجلطة حادة بالشريان التاجى الخلفى ادت الى احتشاء عضلة القلب.
وقد اجرى هذا البحث بمعهد القلب القومى فى الفترة من يونيه 2014 الى اغسطس 2015 حيث قد تم فحص 367 مريض مصابون بجلطات قلب حادة واظهر الفحص الاولى اصابة 64 مريض منهم بارتجاع الصمام الميترالى نتيجة قصور الشرايين التاجية.
وقد تم ضم هؤلاء المرضى الى مجموعة اخرى من 63 مريض غير مصابين بارتجاع الصمام الميترالى ليصبح اجمالى عدد المرضى الذين تم متابعتهم هو 127 مريضا تم تقسيمهم الى مجموعتين:
مجموعة (أ): تتكون من 64 مريض يعانون من إرتجاع الصمام الميترالى الناتج عن قصور الشرايين التاجية تم تقسيمهم لى مجموعتين:
المجموعة الاولى: تم علاجهم بواسطة القسطرة التداخلية الأولية .
المجموعة الثانية: تم علاجهم باستخدام العقار المذيب لجلطات الشرايين التاجية.
مجموعة(ب): تتكون من 63 مريض لا يعانون من إرتجاع الصمام الميترالى الناتج عن قصور الشرايين التاجية تم تقسيمهم الى مجموعتين:
المجموعة الاولى: تم علاجهم بواسطة القسطرة التداخلية الأولية .
المجموعة الثانية: تم علاجهم باستخدام العقار المذيب لجلطات الشرايين التاجية.
وقد تم استبعاد كلا من:
1-المرضي الذين يعانون من حمي القلب الروماتيزمية.
2-مرضي هبوط عضلة القلب الاحتقانى
3-المرضي الذين سبق علاجهم بالقسطرة التداخلية او جراحة توصيل الشرايين التاجية.
وقد تم عمل التالي لكل مريض:
1- تاريخ المرض وكشف طبي كامل.
2- رسم قلب.
3- قسطرة تشخيصية و علاجية لمرضى المجموعة(أ ) عقار الاستريبتوكيناز المذيب للجلطة لمرضي المجموعة(ب).
4- متابعة المرضي داخل المستشفي بدراسة الحالة اكلينيكيا مع متابعة لتغيرات برسم القلب و الابحاث المعملية .
5- أشعة موجات فوق صوتية على القلب قبل البدء في العلاج واخرى بعد 90 يوم من الجلطة.
النتــائــج:
وقد تم جمع النتائج و تحليلها احصائيا وقد وجد فى هذا البحث ان متوسط أعمار المرضى فى المجموعة (أ ) 65.48 سنة وأن متوسط الأعمار فى المجموعة (ب) 63.12 سنة ونسبة الرجال تصل ال 67.1% فى المجموعة (أ ) و تصل الى 60.3% فى المجموعة (ب). كما أن نسبة الإصابة بمرض السكر تصل الى 60.9% فى المجموعة (أ) مقابل 52.3% فى المجموعة (ب) و نسبة ارتفاع ضغط الدم كانت 51.5% فى المجموعة (أ) مقابل 60.3% فى المجموعة (ب).
وقد اظهرت نتائج فحص الموجات الصوتية لكلا المجموعتين مايلى:
تم تقييم كفاءة عضلة القلب عن طريق حساب الكسر القذفي وقد كان متوسط الكسر القذفي فى المجموعة (أ) 48.77% عند بداية حجز المرضى بالرعاية المركزة مقابل 50.23% فى المجموعة (ب) ثم اصبح متوسط الكسر القذفى قبل خروج المرضى 49.64% فى المجموعة (أ) مقابل 55.72% فى المجموعة (ب) واخيرا اصبح 50.48% فى المجموعة (أ) مقابل 57.08% فى المجموعة (ب) بعد ثلاثة اشهر من خروج المرضى من الرعاية المركزة.
وبمتابعة المرضى اكلينيكيا مع الزيارات المتكررة حتى ثلاثة اشهر بعد الخروج من الرعاية المركزة وجد ان نسبة حدوث فشل بوظائف القلب كانت 17.1% فى المجموعة (أ) مقابل 4.7% فى المجموعة (ب) ونسبة حدوث وفاة كانت 12.5%فى المجموعة (أ) مقابل 3.1%بالمجموعة (ب).
وبناء على هذة النتائج فقد اظهرت هذه الدراسة مدى خطورة اترجاع الصمام الميترالى الناتج عن قصور الشرايين التاجية على كفاءة وظائف القلب فى المتابعة قصيرة المدى للمرضى المصابين باحتشاء عضلة القلب.
وبمقارنة نتائج الموجات فوق الصوتية للمرضى داخل المجموعة (أ) ظهر التالى:
قد تم تقييم شدة ارتجاع الصمام الميترالى عن طريق حساب مساحة الجزء الراجع حيث كان متوسط مساحة الجزء الراجع فى المجموعة الاولى 5.27 سم2 مقابل 5.90 سم2 فى المجموعة الثانية عند بداية حجز المرضى بالرعاية المركزة ثم اصبح 3.48 سم2 فى المجموعة الاولى مقابل 4.76 سم2 فى المجموعى الثانة قبل الخروج من الرعاية واخيرا اصبح 2.18 سم2 للمجموعة الاولى مقابل 4.31 سم2 للمجموعة الثانية بعد ثلاثة اشهر.
وقد كان متوسط الكسر القذفي فى المجموعة الاولى 47.43% مقابل 47.53% للمجموعة الثانية عند بداية حجز المرضى بالرعاية المركزة ثم 51.10% للمجموعة الاولى مقابل 49.17% للمجموعة الثانية قبل الخروج من الرعاية واخيرا اصبح 56.46% للمجموعة الاولى مقابل 50.42% للمجموعة الثانية بعد ثلاثة اشهر من المتابعة.
و عليه فقد اثبت البحث ان العلاج بواسطة التداخل الاولى قلل من شدة ارتجاع الصمام الميترالى الناتج عن قص