Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Environmental Risk Factors in Alzheimer’s Disease Pathogenesis and Treatment :
المؤلف
Abozeid, Ahmed Mohammed Ahmed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / احمد محمد احمد محمد ابوزيد
مشرف / غريب فاوي محمد
مشرف / محمد عبدالمنعم سيد
مشرف / حسان محمد النادي
مناقش / حميد مصطفي عزب
hamaid_azab@med.sohag.edu.eg
مناقش / ايمان محمد خضر
الموضوع
Alzheimer’s disease Etiology.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
128 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
14/3/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - الامراض العصبية والطب النفسى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 142

from 142

Abstract

عته الشيخوخة هو متلازمة مكتسبة تسبب العجز تتميز بالتدهور التدريجي في المجالات المعرفية المتعددة وشديدة بما فيه الكفاية لتتداخل مع الأداء الوظيفي اليومي.
مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا من أنواع عته الشيخوخة، ولكن هناك أدلة متزايدة من دراسات الأمراض العصبية وتصوير الأعصاب المرتكزة على السكان تبين أن أمراض الدماغ مختلطة (عصبي تنكسي والأوعية الدموية) المسؤولة عن معظم حالات عته الشيخوخة، وخاصة في كبار السن جدا.
كل من انتشار وحدوث عته الشيخوخة يرتفعا باطراد مع التقدم في السن، و70٪ من جميع حالات عته الشيخوخة يحدث في الناس الذين هم على الأقل 75 سنة. لأن عته الشيخوخة هو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة في واحتجاز كبار السن بالمستشفيات، وزيادة انتشار هذه المتلازمة يضع ضغوطا هائلة على نظم الرعاية الصحية والمجتمع.
ويقدر تقرير الزهايمر العالمي أنه في عام 2010، كان عدد الأشخاص الذين يعانون من عته الشيخوخة في جميع أنحاء العالم 35600000 وأن هذا سيرتفع إلى 65700000 بحلول عام 2030 وبحلول عام 2050سيكونوا 115400000 شخص ما لم يتم إدخال وسائل فعالة لتقليل حالات الإصابة بهذا المرض. وفي عام 2010، بلغ إجمالي التكاليف في جميع أنحاء العالم المقدر من عته الشيخوخة 604 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك تكاليف الرعاية غير الرسمية (الرعاية غير المدفوعة التي تقدمها الأسرة وغيرها)، والتكاليف المباشرة للرعاية الاجتماعية (التي يقدمها العاملين في مجال الرعاية المجتمعية وفي البيئات المنزلية السكنية)، و التكاليف المباشرة للرعاية الطبية (تكاليف علاج عته الشيخوخة وغيرها من الشروط في الرعاية الصحية الأولية والثانوية).
وقد قدر العبء العالمي لمرض عته الشيخوخة التي تمثل 11.2٪ من سنوات العجز في الناس أكبر من 60 عاما من العمر، وهي قيمة أعلى من سنوات العجز الذي يعزى إلى السكتة الدماغية (9.5٪)، وأمراض القلب والأوعية الدموية (5.0٪)، والاضطرابات العضلية الهيكلية (8.9٪) وجميع أنواع السرطان (2.4٪). هذه الحقائق والأرقام تؤكد على أهمية الوقاية من هذا المرض الموهن لتخفيف العبء على المجتمع، فضلا عن تخفيف المعاناة عن المتضررين وأسرهم.
توصيف وتكوين الجمعيات عن عوامل الخطر البيئية المتعددة قد تغير نهجنا في الوقاية من عته الشيخوخة. وقد اختفى التفريق الصارم بين مرض الزهايمر وعته الشيخوخة الوعائي بسبب النتائج المختلطة من التشريح، والأدلة الوبائية والبيولوجية لعنصر الأوعية الدموية في مرض الزهايمر.
ومن المسلم به الآن على نحو متزايد أن مرض الزهايمر كمرض متعدد العوامل والمسببات مع سياقاتها المعقدة يعزى إلى عدة عوامل وراثية وبيئية مترابطة ومتفاعلة.
وفي محاولة لتجنب تطور عته الشيخوخة؛ فإن هناك العديد من عوامل الخطر التي ينبغي أخذها في الاعتبار، وبعضها غير قابل للتعديل و تشتمل على السن المبكر، و ظروف الحياة ذات التأثير الضار، والجنس، والتأثير الوراثي. بالإضافة إلى عوامل أحرى مثل الأمية ونقص التعليم المبكر، والإجهاد البيئي، وكذلك الظروف الطارئة مثل الحوادث والصدمات والتي ارتبطت مع زيادة خطر عته الشيخوخة. العائلات غالبا ما تكون قلقة بشأن احتمال أن الوراثة تلعب دورا في التسبب في عته الشيخوخة. وتشير الدراسات الأسرية في عته الشيخوخة الجبهي الصدغي - أن 25٪ إلى 50 ٪ من المصابين لديهم قريب من الدرجة الأولى يعانون من عته الشيخوخة . كما أن العوامل الوراثية تؤثر على خطر عته الشيخوخة عبر عوامل الخطر الموروثة، والضرر المرتبط بالعمر إلى جينات الأصحاء.
يمكن للعوامل البيئية المساهمة في التسبب في مرض الزهايمر كنوع من عته الشيخوخة. كما تجدر الإشارة إلى أن عامل بيئي وحيد يمثل لعدد كبير من الحالات لم يتم تحديدها. العوامل البيئية (مثل الصدمات النفسية، والتغذية، والأدوية، والتعرض للحقول الكهرومغناطيسية) والتفاعل بين الجينات والعوامل البيئية يمكن أن تلعب دورا في التسبب في مرض الزهايمر. وقد ساعدت الدراسات الجينية تحديد عدد من العوامل التي تصل التغذية والأدوية لأمراض مرض الزهايمر. كما يمكن للتغذية أن تؤثر على مرض الزهايمر من خلال عدد من الآليات غير الجينية، بما في ذلك التعبير البروتين، والإجهاد التأكسدي، والالتهابات، والأيض الخلوي.
الهدف من الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في التأكيد على دور عوامل الخطر البيئية في نشوء وعلاج مرض الزهايمر.
الملخص
يعد مرض الزهايمر السبب الرئيسي الرابع للوفاة في كبار السن. وهو مرض الأعصاب الذي يحدده ملامح عصبية وكيميائية ومرضية خاصة. وقد لوحظ أن الآفات الرئيسية التي توجد في دماغ الحالات المرضية هي لويحات الخرف والتشابك العصبية.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن العوامل البيئية، مثل النظام الغذائي، والألومونيوم، والفيروسات، لا تقل أهمية عن العوامل الوراثية في المسببات لمرض الزهايمر. وقد وجد أن النظام الغذائي، والدهون الغذائية، وإلى حد أقل، إجمالي الطاقة (السعرات الحرارية)، تلعب دوراً هاماً في تكوين وتنشئة مرض الزهايمر، في حين تم العثور على أن استهلاك الأسماك قد يكون عاملا مهما للحد من مخاطر هذا المرض. وقد وجد أن النظام الغذائي المشكل للأحماض مثل ارتفاع نسبة الدهون الغذائية أو الطاقة الإجمالية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة تركيزات أيونات الألمنيوم والمعادن الانتقالية في الدماغ، والتي بدورها تتورط في الأكسدة مما قد يؤدي إلى الأضرار العصبية المميزة لمرض الزهايمر.
وقد تبين أن عديداً من عوامل الخطر لمرض الزهايمر مثل الكولسترول والدهون، وعوامل الحد منها مثل الحبوب الغذائية الكاملة والخضروات مشتركة مع أمراض القلب وقصور الأوعية الدموية.
وربطت العديد من الدراسات الألمونيوم والمعادن الأخرى (الزنك والنحاس والرصاص) إلى زيادة خطر وتطوير مرض الزهايمر. وقد اتضح أن الدليل على أن العوامل الفيروسية تلعب دوراً في تكوين مرض الزهايمر هو الارتباط القوي بين وجود فيروس الهربس البسيط 1 في الدماغ وبين نقل البروتين الشحمى 4 المميز لمرض الزهايمر في الحالات المرضية.وقد وجد ان النظام الغذائي، والألمنيوم، والعدوى الفيروسية قد تزيد من انتشار مرض الزهايمر وذلك من خلال تكوين الالتهاب، مما قد يسبب الضرر للجهاز العصبي.
وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن العوامل النفسية والاجتماعية مثل التعليم والشبكة الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والنشاط البدني، والإجهاد المزمن، والاكتئاب أيضا قد تكون من عوامل خطر الإصابة بهذا المرض.
وقد ثبت تورط العوامل الجسدية التي هي تحت تأثير مباشر من التعرض للعوامل البيئية، مثل ضغط الدم، والسمنة، وداء السكري، والأمراض الفؤاد الدماغية، والدهون، في تنشئة هذا المرض.
ويعتمد علاج مرض الزهايمر حتى الآن على آثار أعراض مثبطات الكولين ومضادات مستقبلات حمض ميثيل الأسبارتيك. وقد تم التحقق من صحة العديد من المركبات خلال نماذج تجريبية وترشيحها لعلاج مرض الزهايمر. ومع ذلك عدد قليل من هؤلاء استخدم في تكوين الأدوية، أو قد تم اختبارها سريرياً من قبل التجارب السريرية العشوائية (المضبوطة). النتائج الإجمالية من هذه التجارب حتى الآن سلبي. في العقد الماضي فشلت معظم التجارب في مرحلتها الثالثة في الأدوية المرشحة لعلاج هذا المرض لتقديم فوائد سريرية لا لبس فيها، أو علقت بسبب أعراضها الجانبية الخطيرة.
وقد أوصت العديد من المنظمات المتخصصة بشدة على استخدام التدخلات غير الدوائية كخط أول للعلاج من الأعراض السلوكية لهذا المرض وعلى سبيل المثال التدخلات غير الدوائية الأمريكية قد بدأت في تعديل بيئة المريض والروتين. وينبغي إيلاء اهتمام خاص لعوامل إثارة المشاكل السلوكية لتحديد التدخلات الفردية الفعالة. والهدف هو في كثير من الأحيان تخفيض أو تعديل السلوك بدلا من القضاء التام.
وقد كشفت العديد من الدراسات أن العديد من العوامل الوقائية البيئية تقلل خطر مرض الزهايمر مثل التعليم العالي، المعرفي الاحتياطي، حمية البحر الأبيض المتوسط، الكافيين والشاي الأخضر، تقييد السعرات الحرارية والنشاط البدني وممارسة الرياضة.
وقد بينت المناهج العلاجية للمعادن المتسببة لمرض الزهايمر والتحقيقات الوبائية لها أن الألومونيوم وغيره من المعادن (وخاصة الزنك والنحاس)، من عوامل الخطر المحتملة لهذا المرض. ولذلك، فإذا كانت المعادن تلعب المعادن تلعب دور العامل المساعد في التسبب في مرض الزهايمر، فإن إزالتها من الدماغ قد تعدل نظرياً الضرر الذي تسببه للخلايا العصبية وتحد من تطور وتقدم مرض الزهايمر.